|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
طَرِيقَةٌ عَمَلِيَةٌ للدَعْوَةِ فِي بِلادِ الرَافِدَيْن ...مُتَاحَةٌ مُيَسَرَةٌ
طريقة عملية للدعوة في بلاد الرافدين
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله ) قال الشوكاني : ( فلا شيء أحسن منه ، ولا أوضح طريقة ، ولا أكثر ثواباً من عمله ) قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم : ( بلِّغوا عني ولو آية ) قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله : ( ورحم الله من أعان على نشر الدين ولو بشطر كلمة ، و إنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد من الدعوة إلى هذا الدين ) وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء بالمملكة العربية السعودية هذا السؤال و أجابت عنه بالفتوى رقم 20062 هل طباعة الكتب الشرعية الصحيحة ينتفع بها الإنسان بعد موته و يدخل في العلم الذي ينتفع به كما جاء في الحديث ؟ الجواب : طباعة الكتب المفيدة التي ينتفع بها الناس في أمور دينهم و دنياهم هي من الأعمال الصالحة التي يُثاب عليها الإنسان في حياته و يبقى أجرها و يجري نفها له بعد مماته و يدخل في عموم قوله – صلى الله عليه و سلم – فيما صح عنه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله- صلى الله عليه و سلم – قال( إذا مات الإنسان أنقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالحٍ يدعو له ) وكل من ساهم في إخراج هذا العلم النافع يحصل على هذا الثواب العظيم سواء كان مؤلفاً أو معلما أو ناشراً له بين الناس أو مخرجا أو مساهما في طباعته كلٌ بحسب جهده و مشاركته في ذلك . يقول الشيخ عبد الملك القاسم في كتابه كلنا دعاة في المجلد الأول : ( إنه في حج عام 1415 هـ و أثناء توزيع الكتب على حجاج رحلة قادمة من السودان لفت نظري رجل يحمل كتاباً أصفراً تمزقت أطرافه قد تقادم به الزمن ، فسألت صاحبه أن يُعطيني إياه فرفض وقال : هذا الكتاب له عندنا في القرية سبع عشرة سنة و كلما حج شخصٌ من قريتنا حمل هذا الكتاب ، قال المتحدث : فنظرت إلى الكتاب فإذا به " دليل الحاج و المعتمر " للشيخ عبد العزيز بن باز ، فقلت له هاتان نسختنا من كتاب التحقيق و الإيضاح لنفس المؤلف وتعطيني و النسخة الموجودة لديك ؟ فوافق بعد شدة) . ويقول القاسم : ولا نشك أن ندرة الكتاب الإسلامي في الخارج يدعوا إلى البذل و إرسال المزيد دعوةً إلى الله و رفعاً للجهل و إنارة للبصائر .أ.هـ قال الإمام بن القيم رحمه الله ( .. و تبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو ، لأن تبليغ السهام يفعله كثيرٌ من الناس ، أما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء ...) أ .هـ من هذا المنطلق نقول أن أهل العراق قد عاشوا أكثر من ثلاثين عاماً يئنون تحت وطأة الحروب و القلاقل و الفتن و المشاكل مما زاد الجهل عندهم و خاصة في الأمور الشرعية ، يقول الشيخ ناصر العمر : (زرت العراق قرابة عام 1395 فاندهشت مما هم فيه من نعيم ورغدِ عيش وبعد عوتي بفترة قصيرة اندلعت نار الحروب ولا زالت حتى الآن ) العراق اليوم و أهل العراق يئنون تحت تسلط الاحتلال و أعوانهم من الروافض و قد كانوا من قبل تحت وطأة حزب البعث ، فدب الجهل و تفشى بين أوساط العوام و انتشرت البدع و الخرافات و ارتُكبت محظوراتٌ تمس العقيدة زاولوها على جهل ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ن فمن المسئول عنهم ؟ يقول الشيخ بن باز رحمه الله أن الدعوة إلى الله فرض لكن الخلاف في نوع الفرضية ، هل هو كفائي أم عيني ؟ و حتى من يقول بالكفاية فإنه في هذا الزمان يتعين على كل شخص لأن الكفاية لم تقم بعد أ.هـ ونحن اليوم و خاصة في هذا الشهر الكريم أمام فرصة لا تعوض وباب إلى الخير مفتوح ألا وهو دعوة أهل العراق من المعتمرين إلى الله تعالى و إلى العقيدة الصحيحة فلا مانع أن نصطحب معنا إلى العمرة بعض المطويات المتوافرة التي أحياناً ندوسها بأقدامنا و نحرقها لعدم الحاجة إليها ... هل تعلمون أيها الأحبة أن المطوية الواحد في بلاد الرافدين تنتقل إلى ما يصل إلى ستين بيتاً ؟ كما قال ذلك الشيخ يوسف الأحمد حفظه الله ، و الشيخ له تجربة في هذا الجانب ، و ينصح بأخذ مطويات الشيخ ابن باز رحمة الله عليه ، لأن مكانته في القلوب كبيرة عند أهل العراق و قد كتب له القبول في الأرض ، فالكل يفرح بما يصدر من الشيخ ابن باز ، ويتلقاه بكل لهفٍ و شوق.. أيها الأحبة : كلنا دعاة و هذا عمل يسير لا مشقة فيه ، المسألة فقط مسألة توزيع كتب زائدة عن قدر الحاجة و كم من المطويات و الكتيبات المتكدسة في الرفوف في منازلنا ليس لها إلا الغبار .. ركزا على كتب العقيدة ، لأن البعض قرأ كتب الرقائق و تأثر ففزع إلى القبور و الأضرحة ظنا منه أنه تاب إلى الله و توجه إليه . أسأل الله أن ينير قلوبنا بنور العلم و الإيمان و أن يُصلح أحوال المسلمين إنه قريبٌ مجيب ***************************** أخوكم الصمصامـ ،،،
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 28-09-2006 الساعة 03:12 PM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|