|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 113
|
دفاعا عن الهيئات ودفاعا عن الشيخ سلمان....
تفاوتت وجهات النظر حول ما عرض في إحدى المسلسلات البائسة....
. . . . . . والتي تناولت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصورة ليس لها وجود في أرض الواقع , وإن وجدت فليس من العدل أن تذكر وينسى بحر الحسنات..... وإن تعجب فعجب أمر أولئك الذين دافعوا عنهم من حيث لايعلمون , واستفرغوا جهدهم ليقولوا أن هذا ليس من الإستهزاء بالدين.. وهكذا فرح حثالة (طاش ما طاش ) بأن رميت الكرة في أرض الغيورين ليتصارعوا بينهم هل هذا المشهد من الإستهزاء بالدين أو لا؟؟ وانشغلنا بهذه المسأله عن فضحهم , وعن بيان خطورة ما أقدموا عليه , ومايمكن أن يفضي إليه من تجرئة الناس على الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.. وبأن مثل هذه الخطوة الجريئة قد يتبعها بعد ذلك الإستهزاء بالشعيرة نفسها , والمطالبة بإيقاف رئاستها , وماهذا التوقيت الذي تناغم مع أطروحات الغرب الدائرة حول الهيئات إلا دليل على ذلك !!! كلنا أيه الأحباب : قد قرأ قوله تعالى (( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب )) وكلنا يعرف أنها نزلت في النفر الذين قالوا : مارأينا مثل قرائنا هؤلاء ( يعنون الصحابة ) أرغب بطونا ولا أجبن عند اللقاء !! فنزل قرآن يتلى إلى يوم القيامة ردا على هذا الكلام الخطير (( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم ) فأولئك تكلموا في الصحابة ولم يتكلموا في النبي صلى الله عليه وسلم , ومع ذلك جاء الرد الرادع لهم من الله سبحانه.. كل هذا ياأخوة حماية لجناب الدين , إذ ماذا بقي بعد التكلم في الصحابة إلا التكلم بالنبي صلى الله عليه وسلم... وما أشبه الليلة بالبارحه فلسان أولئك : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أجبن عند اللقاء... ولسان حال هؤلاء : ما رأينا مثل رجال الهيئة هؤلاء أكبر بطونا , ولا أسفه عند اللقاء... فإن قال قائل : أن ماقام به أولئك نقد لبغض تصرفاتهم .. أقول : أن النقد لم يكن يوما بالإستهزاء والسخرية , وأيضا من أناس هم أحوج إلى النقد بل إلى القبض على أيديهم ممن نقدوهم , وإنما النقد يكون بالعدل والإنصاف , قلت هذا دفاعا عن الهيئات..... وأقول دفاعا عن الشيخ سلمان : أنه لاداعي لتلك المهاجمات على شخصه , وأن يحفظ العهد لمن لهم قدم صدق في الدين, وأن يحسن بمثله الظن, |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|