|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
03-10-2006, 02:19 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: بريدة حرسها الله
المشاركات: 337
|
د / عبدالله بن عبدالمحسن التركي شخصية تستحق ...!!!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " أحمده سبحانه وأشكره ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله r وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد : فإن مما لا شك فيه أن رحم الأمة ولود ، فلا يخلوا زمان من رجال قائمين لله بنصرة دينه والذب عن شريعته في جميع مجالات الأمة مما فيه صلاحها في أمر دينها ودنياها . فهذا في مجال العلم والتأصيل وذاك في مجال التربية والتعليم وآخر في التأليف والتحقيق وحفظ تراث الأمة ورابع على الثغور يجابه الأعداء ويقارعهم بالأسنة وخامس و.. و .. و .. ألخ . وهذا مصداقاً لقوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }، فمن حفظه أن يهيئ الله له رجال يحملونه على أعناقهم ويدافعون عنه حتى لو كان مصيرهم الفناء في سبيله . والأمثلة من التاريخ على هذا كثيرة جداً لا يتسع المقام لحصرهم بل ولا لذكر طرفاً منهم . بيداء أنهم مختلفون متفاوتون ، وهذا يعود – والله أعلم – إلى سبب واضح وهو العوامل المحيطة بتلك الشخصية ، ولاشك أن صدق إيمانه وقوته في الحق وتجرده وإخلاصه أسباب لها اعتبارها . فمن منا لا يعرف شخصية شيخ الإسلام ابن تيمية أو شيخ الإسلام ابن حجر أو شيخ محمد بن عبدالوهاب – رحم الله الجميع – لكنك تلحظ شيئاً جلياً في سيرة هؤلاء الأئمة ، فأبن تيمية إمام في كل مجال من مجالات الإسلام بلا استثناء ، أما ابن حجر فإمام في العلم والتأليف وحفظ تراث الأمة ، وابن عبدالوهاب إمام مجدد جبل في العقيدة والصدع بكلمة الحق . ومن هؤلاء الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا الدين في هذا العصر إمام العصر عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز – رحمه الله – وهو معروف لدى الصغير فضلاً عن الكبير ، ولدى العامي فضلاً عن العالم وطالب العلم . أخي المبارك : وهناك صنف آخر من هؤلاء العظماء ، ممن أوقفوا حياتهم لله فعاشوا للإسلام بجميع أوقاتهم وطاقاتهم ، ثم هم مع ذلك لم يلبسوا ثياباً ليست لهم ، بل إنهم لم يقتنعوا أن يلبسوا ثياباً فصلت لهم وهم أحق الناس بها ، وما ذاك إلا أنهم هضموا أنفسهم وغاصوا في سير عظماء الأمة ، محتقرين أنفسهم عندهم ولو قاسوا أنفسهم بأهل زمانهم لفاقوهم بمراحل . ومن هؤلاء الاخفياء في هذا الزمن : الشيخ العلامة حماد الأنصاري ، والشيخ العلامة بكر أبو زيد ، والشيخ العلامة عبدالله ابن عقيل ، وغيرهم مما لا يعلم بهم و ما لا يعلم بهم . ومن عظماء الأمة في هذا الزمن شخصيتنا المعنون لها ، فإنه من هؤلاء العظماء فإنك إن أتيت تسأل عن العلم والعلماء فهو في ركبهم ، وإن سألت عن الدعاة فهو في طليعتهم ، وإن نظرت إلى التأليف والتحقيق فهو صاحب القدح المعلى ، وإن رمت خدمة الإسلام والمسلمين والتفاعل مع قضايا الأمة فلن تعدم فيه موافق تتقاصر همم الرجال عن نيلها وبلوغها . أنه الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي . وسوف أذكر طرفاً من سيرته ونتفاً من أخباره ، ولو أردنا الإلمام بها لحتجنا إلى كراريس . من مواليد عام 1359هجرية في محافظة المجمعة بمنطقة الرياض، وفيها تلقى التعليم الابتدائي ثم المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمعهد العلمي في المجمعة وتخرج فيه عام 1379 هجرية. ثم درس المرحلة الجامعية في كلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام 1382 هجرية. وفي عام 1389 من الهجرة نال درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء بالرياض بتقدير «ممتاز» في موضوع «أسباب اختلاف الفقهاء» وهو موضوع يتناول قضية كبرى في حياة المسلمين الماضية والراهنة وفي المستقبل، وهي قضية تنوع الرؤى واختلاف وجهات النظر في فهم النص وتقدير المصلحة في إطار الاتفاق على شروط الاجتهاد المعتبرة. كما حصل على درجة الدكتوراه من كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر ـ بمرتبة الشرف الأولى ـ عام 1392 هجرية في موضوع «أصول مذهب الإمام احمد» مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات. الدكتوراه الفخرية : ـ منح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة الزقازيق في عام 1408هـ ـ منح شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة أباي الحكومية في مدينة المآتا بقازاقستان في عام 1424هـ تقديرا لجهوده البارزة في تحقيق التعاون بين الجامعة ورابطة العالم الإسلامي والجامعات الإسلامية ثم عمل مدرسا في المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمعاهد العلمية . ثم مديراً لإحداها ، ثم موجها بها . ثم عضوا في هيئة التدريس بكلية الشريعة بالرياض وكان ذلك في عام 1382 إلى عام 1388 هجرية. وفي 21/7/1388 هجرية اختير عميداً لكلية اللغة العربية بالرياض، وظل عميداً لها لمدة ست سنوات . وفي 22/12/1394 للهجرة أصبح وكيلاً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم في 7/2/1396 من الهجرة أصبح مديراً لها إلى 20/1/1414 من الهجرة وحرص خلال هذه الفترة على أن تنهض جامعة الإمام بواجبها خاصة في مجال العلوم الشرعية والعربية وان تسهم في تقدم العلوم الإسلامية. وفي 20/1/1414 من الهجرة عين وزيراً للشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وتولى الإشراف على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف إلى 2/3/1420 من الهجرة حيث عين مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير. وفي 8/8/1421 من الهجرة عين أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي. عضويته في المجالس والهيئات الوطنية والدولية:. أ) في المجال الوطني:. عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية. عضو في المجلس الأعلى للإعلام في المملكة العربية السعودية. عضو في مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض.. عضو سابق في اللجنة التحضيرية للجنة العليا لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية. عضو في لجنة جائزة الدولة التقديرية للأدب في المملكة العربية السعودية.. عضو في مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض.. عضو في الجمعية الخيرية لرعاية الأطفال المعوقين في الرياض.. رئيس سابق لمجلس إدارة المركز الخيري للقرآن وعلومه في الرياض.. عضو سابق في المجلس الأعلى للجامعات في المملكة العربية السعودية.. عضو سابق في المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.. عضو سابق في المجلس الأعلى لجامعة الملك سعود في الرياض.. وقد اشترك في كثير من اللجان المؤقتة والدائمة لأغراض إسلامية وعلمية.. ب) وفي المجال الدولي: الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. رئيس المجلس الإسلامي العالمي في لندن. رئيس رابطة الجامعات الإسلامية. رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي (سابقاً). رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فيصل في تشاد. رئيس مجلس الأمناء للمركز الإسلامي في أدنبرة. رئيس لجنة الخطط والمناهج وهيئة التدريس في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد. رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في النيجر (سابقاً) وعضو في مجلسها (حالياً). رئيس المجلس العالمي لامتحانات المدارس العربية والإسلامية. رئيس صندوق دعم الجامعات الإسلامية. نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد. (سابقاً) عضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة. نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. عضو في مجلس أمناء مركز اكسفورد للدراسات الإسلامية. (سابقاً) عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت. عضو في مجلس الأمناء للكلية الإسلامية الأمريكية في شيكاغو. (سابقاً) عضو في مجلس الأمناء لمعهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في فرانكفورت ورئيس سابق له. عضو مؤسس في مجلس جمعية البحوث الإسلامية في بون.. عضو في مركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الإسلامية الحكومية في – إندونيسيا. عضو في مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية. عضو في مجلس الأمناء لمعهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا. عضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية. إضافةً إلى عضويته في عدد من المجالس واللجان التي لها علاقة بالتعليم الإسلامي أو الدعوة الإسلامية. مؤلفات متنوعة وتميز الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، بإنتاجه العلمي الغزير سواء في مجال التأليف أو التحقيق حيث وصل عدد مؤلفاته 15 مؤلفاً وعدد الكتب المحققة 20 كتاباً من أمهات كتب أهل العلم إضافة إلى كتب ورسائل ومحاضرات وأبحاث نشرت في مناسبات عدة. ومن المؤلفات المطبوعة المنشورة: أصول مذهب الإمام احمد بن حنبل أسباب اختلاف الفقهاء منهاج الإسلام في بناء الأسرة منهاج الملك عبدالعزيز مجمل اعتقاد أئمة السلف منهج التعامل مع السيرة الإمام محمد بن سعود «دولة الدعوة والدعاة» الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله مسئولية الدولة الإسلامية عن الدعوة إلى الله، المملكة العربية السعودية وخدمتها للإسلام والمسلمين في الغرب الإسلام وحقوق الإنسان تأملات في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب. وفي مجال التحقيق المطبوع المنشور مناقب الإمام احمد بن حنبل ( لابن الجوزي ) حلية الفقهاء ( لأحمد بن فارس الرازي ( المقنع والشرح الكبير والإنصاف1ــ 32 الواضح في أصول الفقه ) لابن عقيل( المدخل إلى مذهب الإمام احمد بن حنبل «لابن بدران» المغني « لابن قدامة » 1-15 شرح مختصر الروضة ( للطوقي ) شرح العقيدة الطحاوية « لابن أبي العز » محنة الإمام احمد ( لعبد الغني المقدسي ) الجوهر المحصل في مناقب الإمام احمد بن حنبل ( لمحمد بن أبي بكر السعدي ) الرحلة الملكية ( ليوسف يس ) الإرشاد إلى سبيل الرشاد لأبي موسى الهاشمي الكافي لابن قدامة الإقناع لطالب الانتفاع للحجاوي منتهى الإرادات للفتوحي شرح منتهى الإرادات للبهوتي 1ـــ7 البداية والنهاية لابن كثير. 1ـــ21 مسند الإمام أحمد بن حنبل .1ــ50 تفسير ابن جرير الطبري .1ــ 26 تفسير القرطبي .1ـــ23 وغيرها الكثير . حفظ الله الشيخ ، وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين ، ورزق الله الأمة من أمثاله ما تبلغ به إلى ما تصبوا إليه ، آمين آمين .
__________________
من جميل كلام ابن القيم -رحمه الله - :
ومن الناس من طبعه طبع خنزير ، يمر بالطيبات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان عن رجيعه قَمَّه . وهكذا كثير من الناس ، يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوئ ، فلا يحفظها ولا ينقلها ولا تناسبه ، فإذا رأى سَقْطة أو كلمة عوراء وجد بغيته وما يناسبها ، فجعلها فاكهته ونُقْله . مدارج السالكين - ج 1 - ص 695 - ط طيبة |
الإشارات المرجعية |
|
|