|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 22
|
تقريرالعربية.نت الأسبوعي للكتاب . سيد قطب هو سيد عصر الإرهاب الحالي
[اتهام سيد قطب بـ"سيد الإرهاب"
دبي- حيان نيوف صدر حديثا عن دار الهيئة المصرية العامة كتاب "التأسلم السياسي.. جماعة الإخوان المسلمين نموذجا" لمؤلفه د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع المصري. ويناقش المؤلف في هذا الكتاب فكر الجماعات المتأسلمة الحديثة، فيرى أنه يقوم على التفسير النصي، كما حدث عندما تعرض حسن البنا لأول خلاف داخل جماعته حيث "اختلف معه بعض إخوانه عندما قبل دعما ماليا من شركة قناة السويس الاستعمارية فأمر بالمخالفين فضربوا وبرر ذلك مستندا إلى: من خرج على الجماعة فاضربوه بالسيف". ويقف رفعت السعيد موقفا معارضا من قضية استخدام الدين في العمل السياسي، حيث يرى أنه "لا يجوز اتخاذ الدين سلعة في سوق السياسة المليء بالمتناقضات والمصالح المغرضة. ويتبلور هذا المفهوم بشكل جلي في كتاباته التي تعتمد على الجدل والحوار في فهم حقائق الأمور، وإعمال منطق العقل في النظر إليها، بما يخدم المصلحة العامة للمجتمع وللناس". في إطار هذا المفهوم يتناول رفعت في كتابه "مسألة التأسلم السياسي بمعنى إلباس الموقف السياسي أو المصلحة السياسية ثيابا دينية"، حيث يرى – وفق عرض في الشرق الأوسط اللندنية- إن هذه المسألة التي بدأت من الصراع على السلطة في نهاية عهد الخلفاء الراشدين واستمرت خلال الدولة الأموية ثم العباسية وتمادت إلى أسلحة السياسة، فأخذت تتخلق في ثنايا مقولات وأقاويل جماعة الإخوان المسلمين، فتارة هم مجموعة الناطقين بالشهادتين في مواجهة الكفار الذين ينكرون على الرسول صلى الله عليه وسلم دعوته، وتارة أخرى هم أهل الحل والعقد في الإسلام، وأخيرا استخدامهم منهجية التفسير النصي للقرآن الكريم، أي عدم الاعتداد بأسباب التنزيل وبواعثه وظروفه، مشيرا إلى أن فقه التفسيرالنصى يخلط بين الدين المعطى السماوي وبين الفكر الديني وهو بالضرورة معطى إنساني". ويخلص رفعت السعيد في كتابه إلى أن الإرهاب يبدأ فكرا أي أنه يبدأ بفكرة خبيثة متأسلمة لا تلبث أن تقتاد صاحبها أو متلقيها خطوة في طريق المفاصلة مع المجتمع أو مع كل مختلف معه، ويصبح الآخر هو العدو، مؤكدا أن الفكر الإنساني النسبي الصحة يروج له باعتباره ذات الدين "الالهي المحتوى والكلي الصحة" ولذلك فإن الآخر العدو يصبح بالضرورة الكافر الذي يجب أن يقام عليه الحد أي حد الردة . ويصف المؤلف حسن البنا المرشد العام الأول للجماعة بأنه البذرة الصالحة وسيد قطب بأنه الثمرة الناضجة الذي دعا إلى فكرة التكفير، وبالتالي لم يوجه أي إخواني أيا كان مرتبته اي نقد أو شبه نقد لممارسات سيد قطب الذي يعتبره المؤلف "سيد عصر الإرهاب الحالي"، مؤكدا ان كل الإرهابيين المتأسلمين الذين ملأوا الدنيا قتلا وسفكا للدماء هم قطبيون "نسبة إلى سيد قطب"، حيث بدأ سيد قطب في استقطاب أكثر عناصر شباب الجماعة تشددا ليكون منهم تيارا ينتقد اعتدال البعض من رموز الجماعة ويدعو إلى تكفير المجتمع وكان من ابرز هؤلاء تلميذه في السجن "شكري مصطفى" الذي سرعان ما كون بعد خروجه من السجن الجماعة المسلمة أي التي سميت إعلاميا بجماعة التكفير والهجرة ثم تولدت عن هذه الجماعة جماعات أخرى أكثر تشددا مثل جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية وما أفرزتاه من تكوينات تالية عانى منها المجتمع ولا يزال يعاني. المصدر http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/29/27857.htm |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|