[المشاكس]

.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم

ماجعلني أختار هذا العنوان لموضوعي هو ماتبادرإلى ذهني بعد رؤيتي لبعض المواضيع والردود المحرمة لأشياءٍ مباحة عموماً أو أباحها السواد الأعظم من العلماء وطلبة العلم ..
.
.
.
ما أقصده هل سنرى مثل حالة ((منصور النقيدان)) هداه الله من هؤلاء الذين ضيقوا على أنفسهم ويردون أن يكون المجتمع مثلهم ..؟؟

فالمعلوم أن منصور كان محرماً على نفسه كثيراً مما أباحه الله له ولكن أين هو الآن ..؟؟

من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار نسأل الله العافية ..

أحد زملائي في بداية إستقامته كان شديداً على نفسه غلظ الإنكار على مايراه محرما قاطع صحبه تقريباً بحجة طلب العلم والتعبد ..

أذكر أنني تكلمت في حظوره عن قناة المجد وكان ذلكـ في أول شهرين من بداية بثها وكيف أن العائلة معجبةٌ بها ومرتاحةٌ لها فقطب جبينة وبدأ يحذر منها ومن التمادي بتحليل مثل هذه الأمور فبدأت ألاطفه وأقول له أن الأمر لايصل إلى ماتتوقعه ففوجئت به يقول كما أن لكـ شهوة فأخواتكـ لهن شهوة أيضاً بالطبع ألجمت ولكن ليس لإطلاق صحة مامثل به بل لوقاحة أسلوبة الذي كان في محظر عدد لابأس به من الناس ..

بعدما رأيت منه هذه القسوة على نفسه وعلى غيره قلت لصاحبٍ لي لاأظن أنه سيستمر على حاله أو يعتدل ..

بعدها بسنة ونيف رأيت زميلي هذا وقد أوجع لحيته كثيراً بالمقص وأدخل الدش وليس المجد إلى بيته ..!!

بعد حادثة زميلي هذا صرت أحزن عندما أرى بعض الموضوعات المشابهة لأسلوبة السابق (( فمن ضيق على نفسه الدائرة سهل عليه الخروج منها )) ..

وأيضاً عندما أسمع أن فلان إستقام لا أفرح كثيراً خشية أن يكون مثل زميلي أو صاحبنا الأول منصور ..
.
.
.
أحب الصالحين ولست منهم ..