بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قصة مؤلمة جداً ... لفتاة من الرياض

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 24-06-2002, 12:40 AM   #1
أم جهاد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: مستعمره
المشاركات: 482
قصة مؤلمة جداً ... لفتاة من الرياض



بسم الله الواحد القهار
ويمكرون ويمكر الله ..

في إحدى الليالي ... وغاليتنا المكلومة تنتظر فارس أحلامها..
ليست هي بالولاجة ولا الخراجة.. مصونة صانها الله جل وعلى.. محافظة على حجابها .. عفتها .. كرامتها .. لن ترضى إلا بشاب ملتزم .. محافظ على الصلوات .. يدرك معنى الالتزام ..
سأل الأهل عن الشاب .. وسألوا أقرانه .. فإذا به نجم لامع.. وهذا ما صُوّر للفتاة وأهلها ..
وأتى يوم الملكة .. وأخذها على سنة الله ورسوله..
سعد الأهل بابنتهم الكبيرة .. وبدأت الأحلام تغرق هذا البيت المتواضع .. يتصورون طفل بصوته الرقيق ينادي : جدتي .. جدي
خالي .. خالتي ..
نعم .. وحق لهم أن يفرحوا .. ستبنى لبنةً جديدةً مسلمة..
وأتى اليوم الموعود ..
ودخل الرجل (العريس).. وإذ بهذه اللحية الطويلة .. والثوب القصير ..والأخلاق الجمة..
والفتاة (العروس) .. قد كسى الحياء وجهها .. وسالت الدموع على وجنتيها .. فرحاً وحياء..
وفي اليوم الثالث من زواجهم .. قرر معها بأن يكون طريقهم الأول للدمام .. بحيث يقضيان شهر العسل(مع التحفظ على هذه الكلمة –شهر عسل) هناك .. ثم طارا إليها فرحين..
أما الأهل .. وما أدراك عن الأهل .. فهذه الأم تبكي لفرقاها .. وأختها كذلك .. وينتظرون مجيئها بعد السفر ..
وهدايا ومفاجأت.. التي توعد كل عروس أهلها بها ..
ومرة الأيام.. والأهل يعدون لمجيئها مع زوجها حفلاً ليسعدوا بهما ويسعدانهما..
يا إلهي مر شهر كامل .. ولكن لامكالمة ولا اتصال إلا أول مكالمة تخبرنا بالوصل..
قالوا نصبر .. ربما مفاجأة ..
لا ،، يكفي ذلك .. مر أكثر من منتصف الشهر الثاني ونحن لم نسمع حتى صوتها ..
عزم الأب على السفر ... سافر ودموع الأم قد شقت الخدين خوفاً على ابنتها.. وألسنة الأهل تلهج بالدعاء..للفتاة وزوجها..

استقصى الأب.. سأل أهل الحرة عن الشاب
فماذا كان الجواب :
لقد حلق لحيته وأسبل ثوبه .. عاد لضلاله القديم..
لا حول ولا قوة إلا بالله..
الأب : ألم تسمعوا أنه تزوج ..
الرجل: بللا ولكن لم نرى زوجته ،، وطلعاته كما هي لم يتغير فيها شيء..
بلغ رجال الأمن .. وروقب الزوج ..
لا يخرج إلا للبيت أو الإستراحه.. فقرروا أن يداهموا البيت والإستراحة..
فبدأوا أولاً بالإستراحة..

وبعدها ..



وما أدراك بما بعده..


أين الفتاة ؟؟؟





هل ماتت ؟؟



وما أحلى الموت وألذه من هذا المر ..


نعم .. مرٌ جداً .. أشد من العلقم.. ولكن : لاحول ولا قوة إلا بالله

.......................
أتعلمون ماذا فعل الرجل .....آآآآآآآوه عفواً أقصد الذكر الخبيث؟؟..
لقد شارك كل زملاؤه في دفع المهر ..
وتزوجها وأتى بها إلى هذه الاستراحة .. وقفل عليها بغرفة
لم تخرج منها أبداً ..
وبدأ مسلسل الخبث منه ومن زملائه .. وليت يكتفي على هؤلاء المشاركين بالمهر .. بل يتكسب من وراء ذلك ممن لم يشاركوا..

أخذها الوالد وهو يبكي من الألم وحق له أن يبكي الدم لا الدمع..

أخذها الوالد ولم يرفع قضية ..
أتعلمون لماذا ؟؟
خوفاً من الفضيحة..

وقد حدثتني بهذه القصة إحدى زميلاتي ممن لها معرفة بهذه العائلة .. تقول زرناهم ولم تخرج البنت.. أصيبت بحالة نفسية
شفاها الله..

ولكن ..حبيبتي .. هوني على نفسك .. فالله يمهل ولا يهمل
كان الله في عونك..
وسينتقم الله منه ..
وسينتقم الله منه ..

أختك : أم جهاد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

__________________
لقد قاطعت المنتجات الأمريكية الإسرائيلية
إذا كنت لا تستطيع أن تشتري رصاصة لفلسطيني .. فلا تدف ثمن رصاصة ليهودي ..


[FL=http://membres.lycos.fr/progdz/Movie1.swf] width = 150 height = 200 [/FL]
جزا الله خيراً صاحب الفلاش



أم جهاد غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)