الشيخ سلمان العودة يشن هجوماً كاسحاً على دولة تونس وعلى المتطرفين العلمانيين
الحجاج بن يوسف - بريدة
شَنّ الدَاعِيةُ الإسْلامي الشَيْخ د. سَلمان العُوْدَة في بَرْنَامجه الشَهير حَجَرُ الزَاوية هَذا اليَوْم 28/9/1427هــ هُجوماً قوياً على دَوْلة تُونسْ لمحَاربَتِها الحِجاب وتسَائلَ الشَيْخُ هَذا إذا كَان الحِجَابُ المُحارب هو تَغْطية الرأسْ فقَطْ فكَيْف إذا كانَ تَغْطية الوجه؟ وعَلّق الشَيْخُ عما يُقال عنْ حّرْب الشُؤون الدينيّة في تُونس على المَسَاجد قال الشَيْخُ أن الشُؤون الدينيّة هُناك ليْست إسْلامية بل تُعْنى بالديَانات كُلِّها البهَائية واليَهُودية وغيْرها فهي جِهةٌ ليْست ذات صِبْغةٍ إسْلامية.
ووجه الشَيْخُ سَلمان العُوْدَة سُؤالاً لدَوْلة تُونسْ هَل الحِجابُ دَخيلٌ على الإسْلام كما تَقُولون واسْتقبال السَائحين بالفَتَيات المُراهقات والجنسْ واحْتِساء الخَمْرةِ والجعة أمورٌ ليْست بدَخيلة على الإسْلام؟ ثُمّ أرْدف الشَيْخُ سَلمان العُوْدَة ووجه هُجوماً قوياً على العِلْمانيين المُتَطرفين وقَال أن الأمْرَ لا يُمكِننا السُكُوت عليه.
|