[كاره الطواغيت]

وزارة الإعلام في دولة العراق الإسلامية / التقرير الاخباري للعمليات الجهادية والاستشهادية في مدينة الموصل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

فقد انطلق اخوتكم من مجاهدي دولة العراق الاسلامية في مدينة الموصل في يوم الخميس 27 رمضان 1427 هـ الموافق 19 /10/ 2006 م بعد أن أقاموا ليلة القدر مبتهلين الى الله بالدعاء أن يسدد رميهم ويثبت أقدامهم وينصرهم على القوم الكافرين فكانت حصلية الهجمات كما يلي :

1- دقت ساعة الصفر وفي تمام الساعة السابعة صباحاً انطلق أخٌ كريم وليث من ليوث الكتيبة المباركة التي طالما دكت حصون الكافرين والمرتدين من "كتيبة الاستشهاديين" بشاحنة مفخخة ليفجّر شاحنته أمام أحد أكبر مراكز المرتدين "مركز شرطة الثقافة" في الجانب الأيسر من مدينة الموصل والذي طالما تبجحوا بحصونه وقلاعه فدمر المركز بالكامل وأقضّ مضجع المرتدين في مقرهم وبحمد الله تعالى لم يخرج منه أحد فقتل كل من فيه من المرتدين من بينهم عدد كبير من ضباط الشرطة ودمر جميع الآليات الموجودة داخل المقر ، فلله الحمد والفضل والمنة .
2- بعد ذلك قام أخ كريمُ أخر وأسد من أسود الإسلام من "كتيبة الاستشهاديين" بقيادة سيارة مفخخة لينغمس بها وسط رتل لمدرعات الصليبيين في دورة اليرموك في الجانب الأيمن من المدينة ، ليوقع فيهم النكال فدمر مدرعة صليبية من نوع "سترايكر" بالكامل ومقتل جميع الجنود الصليبيين بداخلها كما تم اعطاب الأخرى ، ولله الحمد والمنة .
3- كما قام أخٌ كريم ثالث من "كتيبة الاستشهاديين" بتفجير سيارته المفخخة وسط مدرعة أمريكية في حي البكر في الجانب الايسر فتم احراقها بالكامل وشوهدت تحترق بمن فيها من الجنود الصليبيين فبحمد الله لم بنجو منها أحد فقتلوا جميع من كان فيها من الصليبيين ، ولله الحمد والمنة على منّه ونصره .
4-وبعد أن ذاق الصليبيون والمرتدّون مرارة الهجمات والضربات عليهم ، قام مجاهدوا دولة العراق الاسلامية بالهجوم على مقراتهم المنتشرة في المدينة بجميع أنواع الاسلحة حيث استخدموا صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون من مختلف الأحجام وقذائف الـ Rbg والأسلحة المتوسطة والخفيفة فمنعت من وصول الامدادات الى الصليبيين والمرتدين ، حيث قام المرتدون في أحد المراكز بابدال ملابسهم بالزي المدني وانهزموا من مقرهم في الجانب الأيمن ، فلله الحمد والمنة .
فنسأل الله أن يتقبل أخوتنا في"كتيبة الاستشهاديين" من الشهداء وأن يعلي نُزلهُم في عليّين ، ولله الحمد والمنّة .

والله أكبر
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

دولة العراق الإسلامية/ وزارة الإعلام

المصدر : (مركز الفجر للإعلام)