تابع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تداعيات حالة الاشتباه في الطفلة المفقودة "ابتهال المطيري" إثر تلقيه من الجهات الأمنية خبر وجودها في حفل زواج بمحافظة الزلفي مساء أول من أمس.
والقصة الكاملة أن إحدى النساء الحاضرات لحفل الزواج الذي أقيم في أحد قصور الأفراح بالزلفي، شاهدت طفلة صغيرة مع فرقة "الطقاقات" القادمة من خارج المحافظة التي أحيت حفل الزواج بالزلفي، واشتبهت بأنها ابتهال، وحينها أخبرت زوجها الذي بدوره اتصل بالشرطة، على إثر ذلك قامت فرقة من الشرطة وفرقة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوجهت لقصر الأفراح وألقت القبض على أعضاء الفرقة والطفلة، حيث تحفظت الشرطة على أفراد الفرقة، وأثناء التحقيق مع رئيسة الفرقة أفادت ان الطفلة ليست ابتهال بل تنتمي إلى عائلة أخرى قاطنة في محافظة عنيزة، إثر ذلك قامت الشرطة بالاتصال بوالد ووالدة الطفلة المشتبه بها، وكذلك والد ووالدة ابتهال، وقد حضروا إلى مركز الشرطة للتعرف على الطفلة وادعت كل أم أنها طفلتها، على إثر ذلك طلب مدير الشرطة العميد محمد بن مفرح القحطاني فريقاً من الأدلة الجنائية لإخراج الحامض النووي والتأكد من نسب الطفلة، وقد وصل فريق من الأدلة الجنائية من شرطة الرياض وأخذ عينات من كل الأطراف للتأكد من الحامض النووي الذي تظهر نتائجه خلال ال 24ساعة، على إِثر ذلك وجه مدير شرطة الرياض اللواء عبدالله الشهراني بالتحفظ على أعضاء الفرقة وعددهم خمس نساء والطفلة المشتبه بها في شرطة محافظة المجمعة (مصدر متابعة القضية) حتى تظهر نتيجة التحليل هذا اليوم. وقد تابع محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين أولاً بأول تلك القضية، كما كان اللواء عبدالله بن سعد الشهراني على اتصال مباشر على مدار الساعة مع مدير شرطة الزلفي العميد محمد مفرح القحطاني.. وكانت الطفلة ابتهال المطيري قد اختفت في 7/3/1427 هـ من أمام منزل والدها بمحافظة المجمعة.