|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 11
|
رسالة عاجلة إلى الدكتور / محسن العواجي - وفقه الله
رسالة عاجلة إلى الدكتور / محسن العواجي - وفقه الله
-------------------------------------------------------------------------------- ------------- منقول من منتديات أبناء مكة ------------- منقول مني من ( شبكة أنا المسلم ) على هذا الرابط :http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=184014 ؛ ؛ بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الدكتور / محسن العواجي وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فلقد قرأت رسالة موجهة إليكم بعنوان ( جلاء حقيقة الدين وعزة المتدينين وبيان ضلال سنن المغضوب عليهم ولا الضالين ) للشيخ / عبد الكريم بن صالح الحميد , ومع أن الرسالة طويلة , والوقت والمكان الذي أُهديت إليّ فيه غير مناسب للقراءة والإطلاع , حيث إن غالب وقتي أيام شهر رمضان في الحرم المكي , والأيام فضيلة لا يتسع الوقت والمقام لغير قراءة القرآن الكريم , زد على ذلك شدة الزحام داخل الحرم وخارجه هذه السنة مما يعوق العبد من التأمل والتفكر لما يقرأه , كل هذه المعوقات ومع انشغال المرء بقراءة القرآن الكريم في أفضل أيام السنة , ومع ذلك كله فقد قرأت الرسالة الموجهة لسعادتكم قراءة كاملة , وقد هزت مشاعري هذه الرسالة , ورأيت في ثناياها ما أوجب عليَّ تذكيركم يا دكتور محسن بالله تعالى , وبقبول الحق والإذعان إليه وانشراح صدركم لما في رد الشيخ الحميد عليكم . الأخ الدكتور : لقد قرأت مقالكم الذي رد به عليكم الشيخ عبد الكريم الحميد قبل ثلاثة أشهر تقريباً ( تعالوا إلى كلمة سواء , عولمة الفتوى وخصخصة الرأي ) , وكنت حينها أُفكر في مهاتفتكم شخصياً طالباً منكم التكرم بتدارك الأمر والتراجع عن مقالكم , لعلمي أنه سيفتح باب الخلاف بين طلاب العلم ورُواد الإنترنت , وأنه لا محالة سينبري لكم من يرد عليكم , ولكن قدر الله سبحانه ألا أجد رقم جوالكم في ذلك الوقت , وفعلاً خرج الرد , ولكنه لم يكن من رُواد شبكة الإنترنت الذين قرأوا مقالكم في حينه وردوا عليكم بردود هزيلة , بل الرد عليكم جاء من شيخٍ نسمع عنه وعن زهده وصدقه , نحسبه من أهل العلم العاملين ولا نزكيه على الله . الأخ الدكتور : الحق والحق أحق أن يُقال , أن الرد المذكور بدأ وانتهى على نور الحق والإيمان والدليل من الكتاب والسنة , فإياكم يا دكتور محسن أن تأخذكم العزة بالإثم فترد الحق الذي فيه , فتبحث لكم عن مخرج ومهرب من حجة الشيخ عبد الكريم الحميد , فقد سد كل الطرق والأبواب عليكم مما سيراه كل من قرأ رده عليكم . الأخ الدكتور محسن العواجي : إن لكم في نفسي مكانه عالية , وقد كنت قبل سنوات لا أُصلي الجمعة إلا معكم أيام وجودي في الجامعة , وإني معجب بشخصكم في ذلك الوقت , كما أني معجب في قوة طرحكم لبعض قضايا السياسة الداخلية والخارجية , ولكن في نفس الأمر لا أوافقكم في كثيرٍ من الأمور , ولهذا فلا أنصحكم يا دكتور بالإعراض والتنصل من الحق الوارد في الرد المذكور , فهو والله حجة يرفرف أمامكم . الأخ الدكتور : أدعوكم ألا تستجيبوا للمباهلة الذي دعاكم إليها الشيخ عبد الكريم الحميد في آخر الرسالة , لأن الحق ليس معكم في مقالكم المذكور , ولأن الرد عليكم مفحم جداً , ونور النبوة فيه ظاهر , ومباهلتكم إن باهلتم معناها نهايتكم من التاريخ , وستكون عاقبة أمركم إلى سوء خاتمة يتناقالها الناس جيلاً بعد جيل , ولا نحب لكم الشر يا دكتور محسن , ودعوة الشيخ الحميد صادقة , والرجل نحسبه والله حسيبه من الصادقين الزاهدين في هذا العصر , وأنتم أعلم به منا أهل الحجاز , كما أنه قريب في حياته وطريقته إلى حياة نبينا صلى الله عليه وسلم منا أهل الدنيا , وأنا شخصياً لا أُريد أن أزج بكم يا دكتور إلى مباهلة في أمرٍ لستم فيه على الحق , وأخشى أن يصيبكم ما أصاب محمد ال الشيخ من الدعاء المخيف في الرد الملحق في آخر الرد عليكم , حيث أُصيب آل الشيخ بمرض خطير بعد دعاء الشيخ الحميد بإ أيامٍ قليلة جداً , وأشكر الله يا دكتور محسن يوم أن ترك الشيخ الحميد الدعاء عليكم بعد طلب المباهلة منكم . الأخ الدكتور : لا أُريدكم أن تسيروا في طريق وركب المعرضين المعاندين , فالحق انجلى بعد هذا الرد العظيم , فأعلنها يا دكتور محسن توبة رجوعٍ وانكسار عن مقالكم المذكور استجابة لله ورسوله , شاكراً للشيخ عبد الكريم الحميد حتى ولو قسى على معاليكم , فالحق لا يرد بدعوى القسوة . وإن رأيتم يا دكتور محسن الاستجابة لدعوة الشيخ الحميد لمباهلتكم , فالذي أنصحكم به كتابة وصيتكم وما لكم وعليكم , إذ مقالكم لا يحمل علامات النصر , ولهذا والعلم عند الله أنكم بعد المباهلة سوف تلحق بركب الغابرين والمعاندين الساخرين , الذين أصابتهم العقوبة العاجلة جزاء عنادهم وإعراضهم واستهزائهم . وفي الختام : أنصحكم يا دكتور محسن بالتريث وعدم الاستعجال , وخاصة في قبول المباهلة إلا إن زعمتم أنكم على الحق في مقالكم ( تعالوا إلى كلمة سواء ) ، فحينها أنت وشأنك . ولتعلم أخيراً يا دكتور محسن أن شعبيتك قد انهارات تماماً , والناس شهداء الله في أرضه , والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . أرجوا منكم يا دكتور قبول رسالتي بصدر رحب , وقلب مفتوح , يقبل الحق ممن أتى به , والله أسأل أن يوفقكم إلى طريق الحق والصواب . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حرر بقلم / المعتز بالله - مكة المكرمة 29 / 9 / 1427 هـ المصدر : http://www.makkahboys.com/vb/showthr...2501#post72501 |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|