[طالب الفردوس]

بسم الله الرحمن الرحيم
ومن جهتها أعلنت قيادة جيش الاحتلال الأميركي في العراق عن مقتل ثمانية من جنودها في معارك في محافظة الأنبار غربي العراق, وبذلك يرتفع عدد القتلى الأميركيين في العراق خلال هذا الشهر حتى الآن إلى 101.

وقد كثف جيش الاحتلال الأميركي دورياته وزاد من نقاط التفتيش في مناطق متفرقة من بغداد، في محاولة للعثور على أحد جنوده المفقودين منذ الاثنين الماضي.

يأتي ذلك في وقت تبنى فيه الجيش الإسلامي في العراق هجوما استهدف قافلة أميركية كانت تقل مدرعات ودبابات أميركية على الخط السريع في منطقة الخضراء بغرب بغداد.



وجاء في البيان على الإنترنت أن أفرادا من الجماعة اشتبكوا مع قوات الاحتلال الأميركي التي استعانت بطائرات حربية ومروحيات في الاشتباكات.

وسط هذه الأجواء اعترف وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد باستحالة التوصل إلى حل للوضع القائم في العراق باستخدام القوة العسكرية. وقال في مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع إن "الوضع في العراق لا يمكن أن يحل عسكريا, ولكن بطريقة شاملة".

في غضون ذلك أعلن وزير المالية البريطاني غوردون براون أن تقسيم العراق ليس مطروحا رغم المخاوف من تطورات الوضع في هذا البلد.


وقال براون المرشح لخلافة توني بلير في رئاسة الحكومة البريطانية في تصريح لـbbc إن أي أحد في الحكومة البريطانية أو أي جهة أخرى لم يتحدث عن مثل هذا التقسيم، وأكد أن ما يتحدث عنه الناس حقا هو كيف يمكن إقرار الأمن في جميع أنحاء العراق وتعزيز قوى الديمقراطية هناك.