بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » عنـــــــــدما تتحول الدجاجة .. إلى عنــــب !!!!؟..

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-10-2006, 01:41 AM   #1
yasmeena
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: .. قــــ الطفولة ـــلب ..
المشاركات: 274
عنـــــــــدما تتحول الدجاجة .. إلى عنــــب !!!!؟..







كثير منا سمع عن قصص يتداولها الآباء والأجداد عن شاب

مسلم يقع في غرام فتاة نصرانية ... ويبلغ عشقه لها أن يغير

دينه إلى النصرانية لأجل عيونها .. حتى يتزوجها ..

سمعنا هذه القصة بأشكال وألوان متعددة .. وتكررت كثيراً

في كتب الوعظ كقصة حزينة مؤسفة .. ولكن .. ليست كل

القصص كذلك...

فهذه قصة بطلها شاب مسلم ... وفتاة نصرانية ... قصة قامت

على الحب والعشق والغرام .. ولكنها ليست كالأولى ...

بل..!







لندع الأحداث تتكلم ..

حدثت هذه القصة منذ سنوات طويلة في ربوع الشام .. حيث

نجد هناك الكثير من القرى والأرياف التي تقطنها عوائل مسلمة

ونصرانية جنباً إلى جنب في حياة طبيعية ... فكلهم أهل قرية

واحدة .. وحدث أن صعد شاب مسلم إلى سطح داره لأمر ما..

وكان بالجوار بيت نصراني .. فلمح الشاب بنتاً كالقمر في باحة

ذلك البيت..

وخفق قلبه لها ..

وعلى الفور أسرع وخرج إلى ذلك البيت .. وطرق الباب .. فتفتح

تلك الفتاة باب الدار قليلاً لترى ماذا يريد .. فيخبرها عن عشقه

وهيامه بها .. وأنه يحبها .. ويريد أن يتزوجها .. فترد عليه بأنها

لا تتزوج مسلماً .. لأنها نصرانية .. وإنه إن كان جاداً في حبه لها

فعليه أن يتنصر .. ثم يتقدم إليها .. وعندها ستقبل به زوجاً ..

واحتار الشاب ..

أيغير دينه لأجلها ؟!..

ولكن .... يبدو أن العشق جنون .. حيث حسم الشاب أمره في النهاية

وعاد

إلى الفتاة وأخبرها بأنه موافق أن يغير دينه .. إلى النصرانية

لكي يتزوجها .. فتفرح الفتاة لذلك .. وتذهب وإياه إلى ( الخوري)

في كنيسة القرية .. و ( الخوري ) اسم دارج في بعض المناطق

لرجل الدين النصراني..

دخل الشاب والفتاة إلى الكنيسة .. واستقبلهما (الخوري ) بكل ترحاب

مستفسراً عن مجيء الشاب لعلمه أنه غير نصراني .. فتخبره الفتاة

بأنه يريد أن يتزوجها وليس لديه مانع أن يغير دينه لأجل ذلك......

رحب ( الخوري) بالشاب مثنياً على شجاعته في (إتباع الحق)

ثم أخذه إلى حوض به ماء يعرف عند النصارى بـ (ماء التعميد )

أمسك ( الخوري ) برأس الشاب من شعره .. وقام بتغطيسه في

ماء التعميد ثلاث مرات وهو يقول " ادخل مسلم .. اطلع نصراني "

" ادخل مسلم .. اطلع نصراني ".....

ثم أطلقه وقال له : " اذهب الآن لقد أصبحت نصرانياً

تعجب الشاب من هذه الطريقة في تغيير الديانة .. ولكنه لم يتعب نفسه

في التفكير .. فقد أصبح الآن بإمكانه أن يتزوج الفتاة التي أحب...

وفعلاً تقدم لها .. ووافقت .. ووافق أهلها .. وتم الزواج .. وعاشوا

في سبات ونبات ... وخلفوا صبيان وبنات ......











مهلاً !...

لم تنته القصة بعد !..

مرت الأيام .. وأتت فترة الصوم عند النصارى ..

وهذه الفترة ليست كشهر رمضان عند المسلمين .. بل هي

صوم عن اللحوم والأجبان ومنتجات الحيوانات فقط تستمر

لأربعين يوماً ..

وبينما الزوجة جالسة في بيتها إذ فوجئت بزوجها يدخل الدار

ومعه دجاجة مشوية وجلس وأكلها بكل تلذذ وبرود !......

صدمت الفتاة لهذا ( المنكر العظيم ) الذي اقترفه زوجها..

غضبت بشدة ... ورفعت صوتها على زوجها .. ثم خرجت وهي

تتوعده بأنها ستخبر ( الخوري ) عن إثمه العظيم ....

وغضب ( الخوري ) لما فعله الشاب .. واستدعاه على الفور..

وقال له : " كيف تخالف تعاليم ديننا وتأكل دجاجة في فترة الصوم؟ "

وفوجئت الفتاة عندما رد الشاب بكل برود قائلاً:

"ولكنني لم آكل أي دجاجة!"

هتفت الفتاة : " أو تكذب أيضاً؟"

ولكن الشاب لم يغير موقفه .. " أبداً لم آكل أي دجاجة .. ولم أقترف

أي ذنب "..

أخذت الفتاة تصرخ وتقسم أنها رأته بعينيها وهويأكل الدجاجة.. وأصر هو

على إنكاره لما حصل ..

وأخيراً قام ( الخوري) بتهدئة الوضع .. وخاطب الشاب بكل هدوء:

" يابني .. زوجتك تقسم بالرب أنها رأتك تأكل الدجاجة .. وأنت تنكر..

كيف ذلك ؟"

فقال الشاب بكل برود : " أنا لم آكل أي دجاجة .. أنا أكلت عنباً ".

فرد عليه ( الخوري) " ولكنها تقسم أنك أكلت دجاجة.

فقال الشاب : " لقد كانت دجاجة .. ولكنني أحضرتها وغطستها في الماء

ثلاثاً وأنا أقول لها : أدخلي دجاجة .. أخرجي عنباً .. وهكذا صارت

الدجاجة عنباً .. وأكلتها عنباً .. " دهش ( الخوري ) من هذا الكلام

الذي لا منطق له وقال في استنكار ساخر :" أيها الأحمق أتتحول

الدجاجة إلى عنب بمجرد تغطيسها بالماء ؟!...."

فقال الشاب بكل سخرية : " وتظنني سأترك الإسلام وأصبح نصرانياً

بمجرد أن قمت بتغطيس رأسي بماء الكنيسة ؟!...."

وانهارت الفتاة !....



المصدر..

مجلة حياة للفتيات

زاوية تجليات رجل

العدد 51




ودمتم في رعاية الله وحفظه
أختكم يـاسمينه
__________________

.
.
إني أحلم ..

بأن ألتقي المرء..فأقرأه ككتاب مفتوح ..لماذا نضيع السنين
في الخداع .. والتظاهر!!؟
yasmeena غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)