[التنويري]

بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن شيئا مذكورا,كان رجلا كسائر الناس يأكل الطعام ويمشي في الأسواق,وكان كغيره من الشباب يهوى القراءة وإن لم يكن يدمنها وقد يكون من عشاق الأدب..كانت له قبل بضع من السنين بعض من المقالات في جريدة الجزيرة , حقيقة لم أكن أخفي إعجابي برسم قلمه وبراعة أسلوبه,كتب ذات مرة مادحا الدكتور الحبيب إلى قلبي"حسن الهويمل"وكان مقالا منصفا بحق إلا إن تلك الوتيرة الحياتية لم تك تعجبه البته فانثنى يصول ويجول في جولات مقالية تعقيبية بينه وبين أحد الشباب ممن يصغره بعشرات السنين حينما كتب ذاك الشاب مقالة عنوانها "الآن حصحص الحق" فانقض على تلك المقالة انقضاض المتشفي!!
حينما انضم إلى فريق الجامعة الأكاديمي كان محاضرا لمادة الأدب الأندلسي،كتب مقالة في صفحة الرأي في جريدة الجزيرة يبطل فيها قصة طارق بن زياد وحرقه للسفن,فهل ياترى لو لم يكن محاضرا للأدب الأندلسي سترى مقالته ذات السبر التأريخي والبحثي الدقيق النور في افياء الصحيفة!! لا أظن ذلك!
فكر وقدر ثم فكر وقدر أن الذيوع لا يتأتى إلا عن طريق أكتاف العمالقة مما حداه هذه المرة أن ينكص على عقبيه قادحا في الدكتور حسن الهويمل بعد أن كان مبجلا له ومكرما!! كتب مقالات عدة قدح فيها من علمية الدكتور حسن !! وحط من شأنه وكانت دخيلته في ذلك أن الدكتور حسن لا يشرح لطلابه في الجامعة ,وما درى الأخ أنه حينما كان محاضرا قد قرر مذكرة كتبها أحد الطلبة من سنين خلت وكانت تعج بالأخطاء الفاضحة! وأظن أن حنق الأخ كان بسبب تغاضي الدكتور حسن عنه في جنبات نادي القصيم الأدبي!!
وأظن أن الأخ"بتاع كله"! حينما عرض النادي الأدبي في رئاسته الجديدة ندوة عن الذب عن النبي صلى الله عليه وسلم مما حدى بالأخ بأن يشارك معلقا بعد أن أحضر وريقات كتب فيها بعض منقوله!!
ولما عجز أن ينال حضوته عبر الصحف اليومية تمنى شهرة إقليمية مما حدا به بأن يكتب باسمه الصريح بأكثر من منتدى إقليمي مقالات أحسبها من باب تزجية الوقت فحسب, وحسبك أنها تخلو من العمق المضموني,بجعل الألفاظ متراقصة منمقة وإذا مافتشت عن المضمون فلا إخالك ستجده!!
بعد هذا كله أضحى أخونا سالكا مسلك العقاد في منهجه النفسي!! وأظنه في صوب والمنهج النفسي في صوب آخر!!
أخيرا:ياترى من يعرف لنا حب الشهرة؟!!