بارك الله فيك مشرفنا الفاضل أبا عبدالعزيز على هذه النقول الطيبة .
وبارك الله في الأخ الغالي الفاقد على هذه المشاركة التعريفية بالشيخ الطّريفي فك الله أسره ، وأما قوله عن كتاب ( زوائد سنن أبي داود على الصحيحين ) لعله في التدمرية ، فأنا أبحث عن الكتاب من قبل رمضان ولم أجده لا في التدمرية ولا في غيرها ، حتى في مكتبات الرياض الكبيرة لم أجد هذا الكتاب ، فقد أقبل عليه طلاب العلم عندما عرفوا مكانة الكتاب ومؤلفه ، وقد علمت أن زوائد الترمذي وكذلك بقية السنن على الصحيحين مع بيان العلل جاهزة للطباعة نسأل الله أن ييسر ذلك .
وأقول للأخ الفاقد : جزاك الله خيراً على هذه المعلومات ، وإن علمت شيئاً عن كتاب زوائد سنن أبي داود للشيخ فأخبرنا عن مكانه ، فقد تعبت في البحث عنه فلم أجده .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|