[حرف جر]

[center]

بالبداية أحب أن أرفق هذه الصورة الموقرة من أجل أن يهرب من تلهبه هيبته أو تذله صورته :


بسم الله نبدأ والحمدالله احبابي :
لم تكن بركة المهوس قليلة على منتداكم لعل أولاها استقطاب بعض الكتاب الغيورين والقراء المتابعين للتأمل في في فكره والتفكر في عقله
عن نفسي لم أكن أرجوا الدخول بينكم لا لشئ سوى كثرة المشاغل التي تعيقني إلا أنني حين رأيت من نال وينال من شيخي حسن لم أتمالك نفسي إلا أن أشارك
لم أدخل لأحاور المهوس لأنه أتضح لكم وللجميع هروبه وعجزه رغم كل الفرص التي أعطيها والتعاطف الجلي من قبل الإدارة معه إستدراجا له ولكنه هرب خائبا وهو حسير
ماأريده هو أن أضع بعض النقاط على الحروف حول شخصيته ونفسيته وهي :
أن سبب صراخ المهوس وضجيجه هي موقف أدبه فيه الهويمل في الجامعة من حينها والمهوس رافع عقيرته ينتظر ساعة الإنتقام والتشفي حتى قام عوده وبدأ في مشواره وصار هدفه في الحياة هو النيل من الأديب الهويمل وفي المثل الألماني الأحمق إذا احتل مكانا رفيعا يصير فيه كأنه في جبل هو يرى الأشياء صغيرة والآخرون يرونه أصغر&

أنا أوافق المهوس في خطأ الهويمل حين أخطأ في حقه فلم يكن الهويمل عالما بنفسية المهوس الغريبة
قديما قال بسمارك الحمقى وحدهم يحتقرون تجارب غيرهم وهذا يظهر جليا في قول المهوس (الهويمل ليس من الأدباء الكبار) الدليل على الحمق إعجاب المرء بنفسه هو بالظبط مايظهر في كتابات المذكور المهوس
من الحكم القديمة التي تترد :
أن عداوة العاقل أقل ضررا من صداقة الأحمق كنت أقرأ هذا المثل فازددت به يقينا بعد هذه الأحداث والمشاهد مع المهوس بينه وبين الأديب الهويمل
يعاني المهوس من شهوة عارمة قوية تكاد تفقده عقله وهي شهوة الكتابة فلاتكاد تمضي دقائق إلا وترى موضوعا يزفه بعلاته وإذا دوخل أو استدرك عليه هرب لجحره قصير النفس قليل الأدب مع خصومه يتخذ من السخرية شعارا ومن التغابي دثارا .

سبب تجاهل الهويمل لتلميذه المهوس هو عين الصواب :
من المعروف أن الهويمل من أكثر الأدباء محبة للحوار والرد والأخذ إلا انه في هذا الموقف بدا حليما هادئا مالسبب ؟ كان هذا السؤال من صديق لي
أعتقد أن السبب أن هناك فرق كبير بين محاورة العقلاء ومخاصمة الجهلاء , الهويمل يعرف يقينا قول أبو عبيدة لاتردن على الأحمق فإنه يستفيد منك علما ويتخذك عدوا ؟ ولايداوي الأحمق بمثل الإعراض عنه .
وإلا بالله مارأيكم بكثرة هرج ومرج المهوس عن الهويمل رغم أنه كلامه مكرور وممل
فإن كان يريد أن يوصل رسالة فقد آتت أوكلها ولكنه يريد غير ذلك يريد :
مثل موضوعي هذا ويريد إشفاء الغليل في نفسه
كان من حظ الهويمل التعيس مرور مثل هذا الطالب عليه لأن تعليم الاحمق كتعليم الأفعى لاتدري متى ينقلب عليك .
الهويمل شكرا لك فقد وصلت رسالتك لأن السكوت عن جواب الأحمق جوابه .

أخيرا كتبت هذا المقال بإسمي المستعار لأن مثل هذا لاينبغي أن يعرف إسمك كفانا الله وإياكم شره ومن يناقش المهوس عليه أن يتحمل إجاباته وساتحمل كما تحمل شيخي حسن شكرا لكم .[/align]