السلام عليكم ..
يتجاهل الناس أحياناً ويكابرون حول طبيعة المرأة والحقيقة التي تثبت أن طبيعة المرأة ليست للعرَق والكدح ..
لنرجع إلى الوراء مئتي سنة; ونتخيل لو كان هناك زوجين ووضعت المرأة ابناً .. فماذا سيكون وضع المرأة في هذه الحالة بلا عاملة وبلا حضانة (أي الوضع الطبيعي) ؟ سيكون وضع المرأة عندها أنها ستسير للطبيعة التي أوجدها الله فيها لتربية ابنها والعناية به وستكون هذه قمة سعادتها ولن تضجر من ذلك وتقول أين حقي في العمل ولن يطرأ هذا على مخيلتها أبداً فلا تغرير وقع لها حتى الآن.. ولن تفكر بأن تبحث عن مكان لتضع فيه ابنها وتذهب لتعمل لتحقيق كرامتها التي يزعم بها نكرات اليوم! ..
فوضع مربيات المنازل في أيامنا المعاصرة هو عبارة عن استيراد امرأة بطبيعتها لتغطي فراغ امرأة أخرى خرجت عن طبيعتها .. فالحضانات والعاملات وغيرها, هي عوامل وجدت لتغطي فجوات النساء الخارجات عن طبيعتهن ..
أن تكون المرأة في حدود طبيعتها لايعني ذلك أننا نحافظ على نساء الأمة .. ولكن يعني ذلك أننا نبني الأمة أجمع .. وبما أن فترة الطفولة هي فترة الصفحة البيضاء التي يكتب فيها الطفل ماتعلمه ويعمل به .. فهناك فرق بين ابن يخرج للدنيا من تحت يدي امرأة عاملة أجنبية وبين ابن يخرج للدنيا تحت رعاية مباشرة من أم صالحة تربية على الحسنى .. وابن هنا وابن هنا يكوّن لنا جيل قادر على حمل الأمانة ..