[النماص]

[/url[/img]
الزمن لم يتغير ولم يختلف التوقيت

حين حكم على صدام حسين بالإعدام

كانت المؤامرة مرسومة وبدقة متناهية

والطعم معلق بالسنارة لتعلق به السمكة العمياء ..

عندما قالوا إنك تهدد جيرانك وتعد عليهم العدد

وأوهموهم بذلك بعد فتنت الثاني من أغسطس أب

سرقوك قبل أن يحكم عليك بالموت ..!!

وقالوا قتل 140 مائه وأربعون شيعياً صفوياً من عملاء أحفاد المجوس وعباد النار في( قـُم) القذرة

ولم يحاكم من قتل 650 ستمائة وخمسون ألف مواطن عراقي دون ذنب ..

ولم ينظر في من تمادى في تعذيب سجناء أبو غريب

لكونهم من حملة الديمقراطية الأمريكية ؟

ولم يحاكم من يسرق نفط العراق بدعوى تحرير العراق من أبنائها البررة

هذه بغداد تنعى فارسها وتقول

مازلت أبحث عنك لأراك .....

والبسمة ملؤ محياك فأمنحك الحب كله بنظرة إليك ...

وأجمع كل هوى القلب في رمشه عينيك ....

فعد كما كنت يااا من أنت قاتلت وحيد من أجلي ...

أن إعدامك.. اكبر تشريف لك لأنك يقتل بأيدي المحتل الكافر ,

ويحاكمه شرذمة من الجواسيس فمن كان يحبه ,

فليدعو له بالشهادة

لله درك يااا أبو عدي

نعم لله درك يا بطل في زمن الضعف

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="outset,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فإذا رأيتك حار دونك ناظري =وإذا مدحتك حار فيك لساني [/poem]أيقتل الشجعان من أجل بعض العملاء من الروافظ في الدجيل

من سيقول أكلت يوم أكل الثور الأبيض بعدك من العرب
أخيرا ..
يبقى صدام .. ومهما بلغت أخطائه .. نقطة في بحر .. بالقياس مع ما يجري اليوم ؟

بأيدي الاحتلال الأمريكي الإيراني ..

ولكن نقول .. ونشدد القول ..

{عسى أن تكرهوا شيء وهو خيراً لكم}

فها هو عصر الصحوة الدينية الحقّة .

ها هو منهاج أهل السنّة والجماعة يتحفّز ..

ممتطيا صهوة جوداه للاستعداد لخوض جولة جديدة من القتال في ارض الرافدين في بغداد الرشيد .

بعد إن انكشف زيف دين شيعة التحريف رافضة الحق أعوان الكافر المحتل ومطاياه .

وانكشف معه منهج الخيانة للعلمانيين عبيد الغرب الكافر ..

وسينتفض المارد عن جسده ويقول ..
الله أكبر .
الله اكبر

هل ستكون كرمتنا هي التي بعد صدام في حبل المشنقة

أم أنها قتلت من ذو زمن بعيد




يقول الشاعر حمد النويصر

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="outset,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الملك يسلب والكبار كبار = والشامتون المشتفون صغار

يا مالئ الدنيا على علاته = تبقى ، وتدفن في المدى الأصفار

هذي الأهاجي عار من قد صاغها = لا عار من عثرت به الأقدار

ما ضرَّ من لقي الرزايا شامخاً = أن تستبد بقيده الأشرار[/poem]