[ محــمد المـــرشود ] سيمفونيّة خاصة - - - تعليقكــ الله لا يهينكـ

09-11-2006, 05:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اختلفت مع الكثيرين حول إبحار أبي ياسر المرشود في بحر لا يجيد التجديف أمام أمواجه سواه ، أسمع لمحمد المرشود ثم انتقل لأسمع لغيره من المبدعين فأجد أن لمحمد المرشود عزفاً خاصاً لا يجيده إلاهو ، يعطيك المعنى واضحا جليا ولكن باللحن والأداء .

محمد المرشود : مقلٌ ومقلٌ جداً ، ألا ترى أن منشدا لم يقدم للساحة سوى شريطين في زمننا يصعب أن يعرفه أهل بلدته فضلا عن بلدان أخرى ..

محمد المرشود آمن أن الكيف لا الكم هو الذي يبقى في الساحة وهو الذي ينفع الناس وأما ماسواه فيمكث على أرفف التسجيلات ومن ثم يلقى في المستودعات فإلى النسيان بلا رجعه ..

لا تربطني بمحمد المرشود أيُّ علاقة ولم ألتق به سوى مرات قليلة وبالصدفة في أكثرها غير أنني أقرأ أبجديات الأدب والحشمة والحيا على محياه وثغره الباسم ، خلقه الرفيع ، سمته الواضح ، حسن منطقه مع محدثيه ..

محمد المرشود بنظري عمله نادرة لا يمكن أن يكونها الكثيرون في زمن رأينا تهافت الخلق على الإنشاد وتنافسهم عليه ونسفهم للكثير من مبادئهم في سبيل ( تكحيل ) أناشيدهم لأن أصواتهم وقدراتهم ومواهبهم لا تسعفهم فراحوا يستخدمون الغثّ والسمين والممنوع والمفسوح والحرام والحلال في سبيل أنشودة ستنسى بعد أول مرة يسمعها الجمهور فيها ..

لن أقول أن محمد المرشود ملاكـ لا يخطئ وأن نتاجه يوضع في خانة الإبداع بلا نظر كلا ولكنني أرى أن محمد المرشود اتخذ منهجا معينا ً هو السر في نجاحه ..

من أكثر ما أعجبني من أناشيد محمد المرشود هي أنشودة المعاق والتي كانت في مهرجان نوافذ العطاء وهي من ضمن ( ملحمة الضعفاء ) أدع الحكم لكم :

http://live.islamweb.net/Anasheed/34/340006.mp3

09-11-2006, 05:29 PM	#1
أسد العقيدة Guest المشاركات: n/a	[ محــمد المـــرشود ] سيمفونيّة خاصة - - - تعليقكــ الله لا يهينكـ بسم الله الرحمن الرحيم اختلفت مع الكثيرين حول إبحار أبي ياسر المرشود في بحر لا يجيد التجديف أمام أمواجه سواه ، أسمع لمحمد المرشود ثم انتقل لأسمع لغيره من المبدعين فأجد أن لمحمد المرشود عزفاً خاصاً لا يجيده إلاهو ، يعطيك المعنى واضحا جليا ولكن باللحن والأداء . محمد المرشود : مقلٌ ومقلٌ جداً ، ألا ترى أن منشدا لم يقدم للساحة سوى شريطين في زمننا يصعب أن يعرفه أهل بلدته فضلا عن بلدان أخرى .. محمد المرشود آمن أن الكيف لا الكم هو الذي يبقى في الساحة وهو الذي ينفع الناس وأما ماسواه فيمكث على أرفف التسجيلات ومن ثم يلقى في المستودعات فإلى النسيان بلا رجعه .. لا تربطني بمحمد المرشود أيُّ علاقة ولم ألتق به سوى مرات قليلة وبالصدفة في أكثرها غير أنني أقرأ أبجديات الأدب والحشمة والحيا على محياه وثغره الباسم ، خلقه الرفيع ، سمته الواضح ، حسن منطقه مع محدثيه .. محمد المرشود بنظري عمله نادرة لا يمكن أن يكونها الكثيرون في زمن رأينا تهافت الخلق على الإنشاد وتنافسهم عليه ونسفهم للكثير من مبادئهم في سبيل ( تكحيل ) أناشيدهم لأن أصواتهم وقدراتهم ومواهبهم لا تسعفهم فراحوا يستخدمون الغثّ والسمين والممنوع والمفسوح والحرام والحلال في سبيل أنشودة ستنسى بعد أول مرة يسمعها الجمهور فيها .. لن أقول أن محمد المرشود ملاكـ لا يخطئ وأن نتاجه يوضع في خانة الإبداع بلا نظر كلا ولكنني أرى أن محمد المرشود اتخذ منهجا معينا ً هو السر في نجاحه .. من أكثر ما أعجبني من أناشيد محمد المرشود هي أنشودة المعاق والتي كانت في مهرجان نوافذ العطاء وهي من ضمن ( ملحمة الضعفاء ) أدع الحكم لكم : http://live.islamweb.net/Anasheed/34/340006.mp3