|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: انا من نجد يكفيني هواها
المشاركات: 157
|
قراءة في كتاب (( حقبة من التاريخ )) لأســد الـسـنـة عثمان الخميس ،،
كتاب (( حقبة من التاريخ )) لمؤلفه أسد السنة الشيخ عثمان بن محمد الخميس التميمي صاحب المناظرات الشهيرة بين السنة والرافضة . وهو من الكويت وله باع طويل في الدعوة إلى منهج الحق وبيان الضلال الذي عليه الرافضة وماهم عليه من جهل في اتباع زعماء الضلال أئمتهم . وقد تناول كتابه هذا الأحداث التي جرت منذ مرض النبي صلى الله عليه وسلم ثم وفاته ثم خلافة ابا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم . وما حدث من فتنة في زمن علي رضي الله عنه بينه وبين معاوية رضي الله عنه والتي اشعلها اليهودي اليماني الأصل عبدالله بن سبأ عليه لعنة الله ما تعاقب الليل والنهار . كما تناول الكتاب العلاقات الوطيدة بين آل البيت رضوان الله عليهم وصحابة رسول صلى الله عليه وسلم علاقات الصداقة الحميمة والمحبة السائدة بينهم وعلاقة المصاهرة بينهم ايضا . وقد ركز المؤلف حفظه الله على قوة العلاقات التي تربط بني هاشم ببني أمية اولها القرابة والمصاهرة والمحبة السائدة بينهم وموقف معاوية رضي الله عنه من مقتل علي رضي الله عنه ومحبته وثناءه عليه ، كذلك موقف يزيد من مقتل الحسين رضي الله عنهم وكشف الأكاذيب التي تزعمها الرافضة في هذا الشأن . ثم تطرق لفضح الاكاذيب التي يزعمها الرافضة والرد عليها بالحجج والأدلة الموثقة وتعريتهم . كما تطرق الكتاب لفضائل الصحابة رضوان الله عليهم وحقوقهم ومع كل هذا بين موقف أهل السنة والجماعة انه مع عدالتهم وفضلهم فلا ندعي لهم العصمة فالعصمة للأنبياء صلوات الله عليهم . كما فضح زيف هؤلاء الرافضة وضلالهم وكيف انهم يغلون بالصحابي الجليل سلمان الفارسي رضي الله عنه وزعمهم انه يوحى إليه !! ، ومدى ان مذهبهم قائم على نزعة شعوبية فارسية . هو كتاب رائع بحق لمن يفتح الله قلبه للهداية ليفوز بالدارين الأولى والآخرة . جعلنا الله وإياكم من الفائزين في الدنيا والآخرة . هذه قراءة سريعة مني لهذا البحث القيّم . والسلام عليكم ورحمة الله .
__________________
إذا رمت أن تحيا سليما من الأذى
ودينك موفور وعرضك صيّن فلا ينطقن فيك اللسان بسوءة فكلك سوءات وللناس أعين وعيناك إن أبدت إليك معايبا لقوم فقل: ياعين للناس أعين وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتي هي أحسن |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|