|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 8
|
الجهـــــاد و التربيــــة ضدان لا يجتمعان بشخصية واحدة!!؟
إن الذي يدور في خلدي
بأن كثير من التربويين يفرقون بين التربية وحب الجهاد والمجاهدين ومن وجهة نظري أن تربية قامت بغير روح الجهاد وبذل النفس رخيصة في سبيل الله لهي تربية ناقصة وكثيرا منا قد يتجاهل حديث نبينا صلى الله عليه وسلم (من لم يغزو أو يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق) فلقد وضعت التربية والجهاد ضدان لا يجتمعان بشخصية واحده وهذا خطأ بلا شك, فالذي تربى بغير روح الجهاد والفدى فيجب عليه أن يعيد النظر بتربيته,, فالتربية تربية النفس على جميع أمور الدين فكثير من المربين عندما تحدثهم عن الجهاد في سبيل الله يتكلمون عن المصالح والمفاسد,, فالسؤال الذي يطرح نفسه هل من المصلحة أن تهتك الأعراض ويقتل الرجال وييتم الأطفال؟؟ ندع الإجابة لمن يدعي التربية فكم يجب على أولئك التربويين أن يبصروا حقيقة الأمر وحقيقة النزاعات التي تدور من حولهم, فمن يشك بنزاهة القتال في بلداننا المحتلة, ومن ذالك الذي يشك بسمو أهداف المقاتلين هناك وحرصهم على إقامة دولة إسلامية.. ومن وجهة نظري أن الأسمى من هذا وذاك أن المقاتلين يقاتلون بتلك البلدان المحتلة وأعينهم باتجاه بيت المقدس وهممهم تتطلع بأن يكونوا طليعة الجيش الذي يحرر بيت المقدس.. إن المقاتلين هناك يدافعون عن عرضي وعرضك فلنحذر بأن تطالهم ألسنتنا, و والله إن الآمال معلقة على الله ثم على أولئك المدافعين عن حياض امتنا,, فكم نحن نتكلم عن القدس وتحرير المسجد الأقصى من اليهود الغاصبين ووالله إننا لا نجهل حقيقة الصراع مع اليهود فقد دخلنا الكثير من الحروب مع اليهود لكن بشعارات غير شعاراتنا الإسلامية, لقد كانت شعار العروبة والقتال من اجل الوطن والتراب هو السائد على تلك الحروب و والله لنتمنى أن ندخل بقتال مع ذلك العدو بأهداف كأهداف سلفنا الصالح بقتالهم لأعدائهم) كم يعجبني ذالك النقد الهادف البناء |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|