|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-11-2006, 01:07 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: حاليا بحائل ومستقبلا الله اعلم
المشاركات: 220
|
ادخل و لا تبخل على نفسك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,؟
بسم الله الرحمن الرحيم
فكلنا يعرف فضائل يوم الجمعه ولكن ينقصنا الاحتساب والهمه ومن هذه بعض الفضائل باختصار * أنه يوم عيد متكرر. * أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمين في الجنة، قال تعالى وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ق35] قال أنس رضي الله عنه: ( يتجلى لهم في كل جمعة ). * أنه خير الأيام قال عليه الصلاة والسلام : { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة }[رواه مسلم]. * فيه ساعة الإجابة: قال : { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم]. * أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان قال: قال رسول الله : { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [رواه البخاري]. * أن للماشي إلى الجمعة أجر عظيم: قال علية الصلاة والسلام : { من غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكّر وابتكر ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } [رواه أبو داود]. * الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما وزيادة ثلاثة أيام: قال : { من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام } [رواه مسلم]. * أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة * قال عنها النبي : { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه } [متفق عليه]. * أن رسول الله قال: { إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر ( أي المبكر ) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة } [رواه مسلم]. فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى. * وكان من عادة السلف رضوان الله عليهم التبكير إلى الصلاة كما قال بعض العلماء: ( ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسناً ). و ( كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملؤة يمشون في السرج ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك ) وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة للقرآن وذكر الله عز وجل وصلاة النافلة، روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة. وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي ثمان ركعات. وأدركت إلى عهد قريب أحد العباد - رحمه الله - فكان يدخل الجامع الكبير بالرياض لصلاة الفجر ولا يخرج إلى بعد انقضاء صلاة الجمعة. هذه من بعضاً من الفضائل الكثيره التي تعرفونها جميعكم فلنحتسب ونقدم لانفسنا ما يعود عليها بالنفع والبركه ولنصل ارحامنا ونزور اقاربنا ونزور المرضىونتصدق على المحتاجين ونحرص على ان نتواجد مع ابنائنا ونصطحبهم معنا مبكرين لذهاب الى الجمعه وان لا نحرم ابنائنا وازواجنا وبناتنا من النزهه وكسر الروتين ونأخذهم للفسحه في البر او أي مكان للترفيه بحيث نراعي النواعي الشرعيه من عدم السفور والافراط بالزينه من قبل النساء , وان نحترم الاخرين ولا نترك ابنائنا وبناتنا تؤذي من حولنا ,,,, لان اغلبنا يمكن يكون في يومي الاربعاء والخميس في البر فلنعطي رعايانا ما نعطيه لانفسنا ولا نتركهم بنفسيات محبطه ويطغى عليهم الكسل والعجز ونزور اقاربنا وكل من له حق علينا ونصل ارحامنا لنرضي ربنا . اخيرا اتمنى ان اكون قد وفقت في اختيار هذه الكلمات بداخل هذه الاسطر التي اسأل الله ان ينفع بها وان يبارك لنا ولكم في ذرياتنا وازواجنا وان يوفقنا في رعايتهم رعايه ترضي خالقنا يوم نلقاه ولا نتركهم لعبث العابثين واستغلالهم من سيئي الاخلاق ومعدومي الضمائر اخوكم الجرح العطيب آخر من قام بالتعديل الجرح العطيب; بتاريخ 17-11-2006 الساعة 01:50 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|