بين [ رجـــــال الأمــــن ورجال الهيئات ] من منهم يحتاج للدورات التدريبيّة .. !!

24-11-2006, 06:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

ـأسعد الله أيامكم ولياليكم

منذ فترة ليست بالقليلة حينما حملت الكثير من الصحف على عاتقها محاربة كل ماله صلة بالتديّن والمتديّنين بل والدين رأينا مظاهر الحرب تتجلى في تنادي كتاب الصحف ومحرريها على الهيئات والخطباء والأئمة والمؤذنين والمراكز الصيفيّة والمناهج الدراسيّة والحجاب وقيادة المرأة للسيارة ومسألة قوامة الرجل على المرأة وفي هذه الحرب القذرة على الفضيلة والدين وكل ماله صلة بهما يحاولون تقنيع حربهم هذه بأقنعة سرعانما تسقط أمام أي مواجهة من قبل العلماء والمفكرين والمهتمين من المتديّنين ..

ومن أعظم الجهات التي نالها بغيُ أولئك الظلمة جهاز هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مختلقين تجاهه الشائعات الكاذبة ومهوّلين أحداثا صغيرة لا تحتاج لمثل مايفعلونه في الصحف في خيانةلأمانة الكلمة وبغي واضح مفتضح ..

وأكبر منتقد لهم على الهيئات هو عدم كفاءة العاملين فيها وعدم ملائمتهم لمواجهة المجتمع لافتقارهم لأبسط مقومات التعامل الصحيح مع الناس ولتواضع ثقافتهم وعدم حصولهم على مؤهلات ودورات تدريبيّة تؤهلهم لخوض ما هم عليه الآن ، وكثيرا ما يطرقون باب أن الهيئات لها شروط متواضعة جدا في الاختيار والمفاضلة بين موظفيها ..

ومع ما يرفعونه من شعارات ونداءات إلا أن الرد عليهم لم يكن صعبا على الرئاسة العامة للهيئات بل بينة في الكثير من المواقف كذب وافتراء أولئك وختلاقهم وزيف كلامهم و آخرها حادثة عرعر التي تولى كبر تزييف حقائقها صحيفة الحياة على من كذب منهم من الله مايستحق ..

وإنني إزاء هذا التزوير والتزييف والكذب الصراح والاختلاقات التي لا مبرر لها سوى الانفلات من قبضة الفضيلة والارتماء في أحضان الرذائل من كتاب طبخوا في أفران الغرب ليقدموا بأزياء سعوديّة وأفكار غربية محظة أتساءل عن سر سكوت أولئك الكتاب عن عن الكثير من الأجهزة والقطاعات الحكومية الميدانية التي يفتقر أفرادها فعلاً لأبسط مقومات التعامل الحضاري مع الناس ..

وعلى رأس تلك القطاعات قطاع كبير من أهم وأكبر القطاعات الحكومية وهو الجهاز الأمني وأخص منهم الشرطة والمرور والذين لهم احتكاك يومي بعامة الناس والمجتمع ..

السكوت الغريب عن تجاوزات الكثيرين من أفراد الشرطة من قبل أولئك الكتاب يجعلك حقيقة تشكك في مصداقية ما يرمون إليه إلى جانب الأدلة الواضحة على كذبهم وخيانتهم لأمانة الأقلام التي يحملونها ..

حينما يستوقفك فرد من أفراد الشرطة تجد من الكثيرين منهم ولا أعمم حتى لا أقع فيما وقع فيه أولئك الكذبة تجاه الهيئة أقول تجد من الكثيرين منهم نظرة استعلاء واستحقار وأنفة للمواطن العادي يكلمك وكأنه يكلم اصغر أطفاله وبكل غرور وكبرياء يطلب منك ماتريد ولو حاولت الإستفسار عن الخطأ الذي ارتكبته وبينت له براءتك مما تفعل فإنه لا يحاول التفاهم أو الكلام بل تخط أناملة الكريمة الضريبة دون أي اعتبار لكلامك أو نقاشك ..

في التفتيشات تجد نفس النقطة والملاحظة ، تجدها من بعض الضباط الذين يفترض أن يكونوا أكثر حضاريّة وأدبا مع الناس خاصة أن بعضهم يشغلون أماكن تحتم عليهم ذلك حيث يشغل بعضهم إدارات ودوائر مهمة في البلد ..

بنظرك أخي الكريم أليس رجال الشرطة والذين يتسع نطاق عملهم ومسؤوليتهم ليشمل عمل الهيئة كاملة ويناط بهم كذلك أمن البلد بأكملة بحاجة إلى دورات تدريبية في فن التعامل مع الناس ..

ثم إذا سلمنا بهذ الأمر أليس كتاب الصحف المارقين على مجتمعاتهم تعاملوا بأخس تعامل مع مجتمعاتهم حينما غيبوا الكثير من الحقائق على القطاعات الأخرى وحصروا حربهم على كل ماله صلة بالتديّن من هيئات وغيرها ليقطعوا دابر الخير أينما كان في مجتمهم ..

خالد عباس الطيب رأس هرم القطاع الأمني في القصيم أتمنى أيصل صوتنا إليك عبر هذا الموضوع لتتولى النظر فيه وإيصال صوتنا للمسؤولين والمتنفذين في القطاع الأمني ومن يملكون قرار مثل هذه الدورات ..

أيها القراء الأكارم هذا الموضوع صوتكم إلى أصحاب القرار في القطاع لاأمني في القصيم أتمنى أن تثروه بأفكاركم وآرائكم حتى نشارك قيادتنا في صناعة رجال أمن أكفاء ..

كل الود

أسد .

24-11-2006, 06:00 PM	#1
أسد العقيدة Guest المشاركات: n/a	بين [ رجـــــال الأمــــن ورجال الهيئات ] من منهم يحتاج للدورات التدريبيّة .. !! بسم الله الرحمن الرحيم ـأسعد الله أيامكم ولياليكم منذ فترة ليست بالقليلة حينما حملت الكثير من الصحف على عاتقها محاربة كل ماله صلة بالتديّن والمتديّنين بل والدين رأينا مظاهر الحرب تتجلى في تنادي كتاب الصحف ومحرريها على الهيئات والخطباء والأئمة والمؤذنين والمراكز الصيفيّة والمناهج الدراسيّة والحجاب وقيادة المرأة للسيارة ومسألة قوامة الرجل على المرأة وفي هذه الحرب القذرة على الفضيلة والدين وكل ماله صلة بهما يحاولون تقنيع حربهم هذه بأقنعة سرعانما تسقط أمام أي مواجهة من قبل العلماء والمفكرين والمهتمين من المتديّنين .. ومن أعظم الجهات التي نالها بغيُ أولئك الظلمة جهاز هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مختلقين تجاهه الشائعات الكاذبة ومهوّلين أحداثا صغيرة لا تحتاج لمثل مايفعلونه في الصحف في خيانةلأمانة الكلمة وبغي واضح مفتضح .. وأكبر منتقد لهم على الهيئات هو عدم كفاءة العاملين فيها وعدم ملائمتهم لمواجهة المجتمع لافتقارهم لأبسط مقومات التعامل الصحيح مع الناس ولتواضع ثقافتهم وعدم حصولهم على مؤهلات ودورات تدريبيّة تؤهلهم لخوض ما هم عليه الآن ، وكثيرا ما يطرقون باب أن الهيئات لها شروط متواضعة جدا في الاختيار والمفاضلة بين موظفيها .. ومع ما يرفعونه من شعارات ونداءات إلا أن الرد عليهم لم يكن صعبا على الرئاسة العامة للهيئات بل بينة في الكثير من المواقف كذب وافتراء أولئك وختلاقهم وزيف كلامهم و آخرها حادثة عرعر التي تولى كبر تزييف حقائقها صحيفة الحياة على من كذب منهم من الله مايستحق .. وإنني إزاء هذا التزوير والتزييف والكذب الصراح والاختلاقات التي لا مبرر لها سوى الانفلات من قبضة الفضيلة والارتماء في أحضان الرذائل من كتاب طبخوا في أفران الغرب ليقدموا بأزياء سعوديّة وأفكار غربية محظة أتساءل عن سر سكوت أولئك الكتاب عن عن الكثير من الأجهزة والقطاعات الحكومية الميدانية التي يفتقر أفرادها فعلاً لأبسط مقومات التعامل الحضاري مع الناس .. وعلى رأس تلك القطاعات قطاع كبير من أهم وأكبر القطاعات الحكومية وهو الجهاز الأمني وأخص منهم الشرطة والمرور والذين لهم احتكاك يومي بعامة الناس والمجتمع .. السكوت الغريب عن تجاوزات الكثيرين من أفراد الشرطة من قبل أولئك الكتاب يجعلك حقيقة تشكك في مصداقية ما يرمون إليه إلى جانب الأدلة الواضحة على كذبهم وخيانتهم لأمانة الأقلام التي يحملونها .. حينما يستوقفك فرد من أفراد الشرطة تجد من الكثيرين منهم ولا أعمم حتى لا أقع فيما وقع فيه أولئك الكذبة تجاه الهيئة أقول تجد من الكثيرين منهم نظرة استعلاء واستحقار وأنفة للمواطن العادي يكلمك وكأنه يكلم اصغر أطفاله وبكل غرور وكبرياء يطلب منك ماتريد ولو حاولت الإستفسار عن الخطأ الذي ارتكبته وبينت له براءتك مما تفعل فإنه لا يحاول التفاهم أو الكلام بل تخط أناملة الكريمة الضريبة دون أي اعتبار لكلامك أو نقاشك .. في التفتيشات تجد نفس النقطة والملاحظة ، تجدها من بعض الضباط الذين يفترض أن يكونوا أكثر حضاريّة وأدبا مع الناس خاصة أن بعضهم يشغلون أماكن تحتم عليهم ذلك حيث يشغل بعضهم إدارات ودوائر مهمة في البلد .. بنظرك أخي الكريم أليس رجال الشرطة والذين يتسع نطاق عملهم ومسؤوليتهم ليشمل عمل الهيئة كاملة ويناط بهم كذلك أمن البلد بأكملة بحاجة إلى دورات تدريبية في فن التعامل مع الناس .. ثم إذا سلمنا بهذ الأمر أليس كتاب الصحف المارقين على مجتمعاتهم تعاملوا بأخس تعامل مع مجتمعاتهم حينما غيبوا الكثير من الحقائق على القطاعات الأخرى وحصروا حربهم على كل ماله صلة بالتديّن من هيئات وغيرها ليقطعوا دابر الخير أينما كان في مجتمهم .. خالد عباس الطيب رأس هرم القطاع الأمني في القصيم أتمنى أيصل صوتنا إليك عبر هذا الموضوع لتتولى النظر فيه وإيصال صوتنا للمسؤولين والمتنفذين في القطاع الأمني ومن يملكون قرار مثل هذه الدورات .. أيها القراء الأكارم هذا الموضوع صوتكم إلى أصحاب القرار في القطاع لاأمني في القصيم أتمنى أن تثروه بأفكاركم وآرائكم حتى نشارك قيادتنا في صناعة رجال أمن أكفاء .. كل الود أسد .