[المعتز بدينه]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وسمع الله لمن دعا وصلى الله وسلم على نبيه المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد ؛؛؛؛

قال الله تعالى (( كل نفس ذائقة الموت .... )) وقال (( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ... )) وقالا (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))

رحمك الله يا فهد بن محمد التويجري

رحمك الله أيها السموح .. رحمك الله يا صاحب الإبتسامة الساحرة

رحمك الله يا فهد بن محمد التويجري

أعزائي في ساعة متأخرة من الليل رن منبه جوالي يوقظني لآذان الفجر

نعم وياله من فجر كابدني الحزن .. مباشرة انطلقت مغلقا ذاك المنبه وعندما أغلقته وجدت في لوحة المفاتيح عبارة (( رسالة جديدة )) نعم رسالة ويالها من رسالة . قلت في نفسي : ومن الذي يرسل في هذا الوقت المتأخر فتحت الرسالة وعندما فتحتها عشت في حلبة مصارعة أصارع جوالي

نعم : ولم ؟؟

إنه خبر مفاجئ قيل فيه : فهد ابن عمي ذا السن 19 توفي رحمه الله وسيصلى عليه في جامع الخليج غدا بإذن الله

عندما قرأت الخبر حاولت أن أتمالك نفسي ولكن .................

اتجهت وأذنت الفجر وعندما كنت أأذن تذكرت تلك الواقف التي حصلت لي معه فسقطت مني ..................

ولكن حمدا لله على قضاءه وقدره

ولكنه شاب يشهد له بالخير ولله الحمد فقد نشأ على طاعة الله أباه وإخوانه وأعمامه وأخواله كلهم ممن يشهد لهم بالخير ولله الحمد والمنة لم ينسى الحلق فقد كان من أهلها وبصراحة هم لم ينسوه

بعد الصلاة عليه ركبت مع أحد الشباب وإذا به يتصل على صاحبه قائلا شكرا لك على الرسالة فقال صاحبه : والله إني لا أعرفه فقلت : ما أسعدك فقد كان المسجد والمقبرة مكتظة بالمشيعين وقد قال صلى الله عليه وسلم (( أنتم شهداء الله في أرضه ))

إلهي إنه شاب شهدنا له بالخير ونشهد أنه من الذين يعكفون الركب في المساجد يقرأ كتابك ، إله الحق اغفرله وارحمه وعوض عليه شبابه في الجنة

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عفوا فالموضوع ليس مرتب وكيف أرتبه والحزن يصارعني