|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
مشرف الساحة المفتوحة
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: بريدة
المشاركات: 5,346
|
أيها الأزواج والزوجات لماذاالخوف من الزواج بالثانية ؟؟؟ دعوة للنقاش 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام من الأزواج والزوجات سنحاول هنا جميعاً بتوفيق الله ثم بالمصارحة الصادقة ودعم من الزوجات الكريمات مناقشة وتجلية أسباب الخوف الوهمية من الزواج بالثانية فمما لاشك فيه أن شرع الله مطهر عن النقص والعيب ومن تشريعه أن أحل للرجل اربع زوجات بل وجعل التعدد أصلاً قال تعالى (( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا )) النساء 3 والزواج بالثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة لا يعني النقص في الأولى مطلقاً بل هي مكرمة معززة فيا أخيتي الكريمة يا من آمنت بالله رباً وبمحمد نبياً ورسولاً عليه الصلاة والسلام لماذا تمانعين من زواج زوجك بثانية مادام قادراً ويحاول العدل ؟؟؟ فإن قلت إن عندك غيرة عليه فصدقت ولكن أين غيرتك عما حرم الله عزوجل ؟؟؟ ترين المنكرات بل قد تفعلينها ولا نجد غيرتك تظهر هنا ولا تحرك ساكناً !!! أليست غيرتك الثانية أحق وأولى بل تؤجرين عليها والأولى قد يلحقك بها إثما0 إن بعض الزوجات تتساءل هل لم يبق على الرجال من تطبيق الشرع إلا الزواج بالثانية ؟؟؟ فأقول لهن وهل الله عزو جل شرط تطبيق جميع الأحكام لهذاالزواج ؟؟؟ فياأخيتي الكريمة عليك فهم وفقه الواقع اليوم وحاجة أخواتك اللاتي قصر أملهن عن الأزواج الأبكار لأسباب ظروف الحياة والتي لاتخفى عليكن(( كالعنوسة والطلاق والأرامل)) فمن لهن بعد الله عزوجل إلا أزواجكن فلا تتردن في قبول الحق والإيثار على النفس فما ذنبهن حتى يبقين بلا أزواج ؟؟؟ فوالله لو كنت يامن تقرئين هذه الأسطر أو أختك أو قريبتك واحدة ممن مرت بما ذكرت سابقاً لقلت نعم بل وألف نعم - لا جعلك الله ولا من تحبين واحدة منهن - فما أحوج أختك المسكينة لرجل يعينها على هذه الدنيا معنوياً أومادياً أو كلاهما ولن ينقصك إذا صدقت النية بإذن الله شيئاً من حقوقك بل ستزيدين حباً وكرامة واحتراماً تقديراً لموقفك ( فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ) وفي الختام أرجو التأني والتفكير وقراءة ما كتبت كاملاً قبل الرد والله من وراء القصد وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|