|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-12-2006, 12:01 AM | #1 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
أمر مخجل .. ياشباب ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
في يوم الثلاثاء الماضي بينما كان الشيخ يوسف الأحمد - حفظه الله - يشرح كتاب الحج من عمدة الأحكام كان الحضور قرابة الثلاث مائة طالب علم ، أغلبهم من الشباب ، كان الشيخ يُشدد على قضية تأخير الحج لمن وجب عليه ، و قال أن الناس تساهلوا في القيام بهذا الركن العظيم ، و لو أنك ذهب إلى المدارس الثانوي و سألت الطلاب عن عدد الذين أدوا فريضة الحج لوجدت في الفصل الواحد ما لا يزيد عن الخمسة ، وهذا خلل كبير ، فيبغي للمسلم منذ أن يبلغ و يكون مستطيعاً أن يبادر إلى الحج على الفور ..وذكر قصصاً عن المسلمين في الدول النائية و كيف حالهم مع أداء فريضة الحج ، فمنهم من جعل الحج أمنيته الأولى و الأخيرة ، ومنهم من بدأ بجمع ماله منذ صغره ثم وافته المنية ولم يحصل على المبلغ الذي يؤهله للحج ، و منهم من حج وهو في سن الثمانين .. وبعد هذا كله .. سأل الشيخ الطلاب حوله ، فقال ( من منكم أدى فريضة الحج ) فرُفعت أيدٍ قليلة ، فابتسم الشيخ و قال : أمرٌ مخجل ، أنتم الآن الصفوة ، فكيف بغيركم ..؟! وأنا هنا في هذا المقام أنادي بما نادى به الشيخ - حفظه الله - ومعلوم أن الأمر يقتضي الفورية فقد قال تعالى : (( و أتموا الحج و العمرة لله )) و قال تعالى : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفرَ فإنَ الله غني عن العالمين )) وقد كره السلف من الصحابة و التابعين تأخير الحج ، و ذهب بعضهم إلى تأثيم من أخر الحج ، وهو قادرٌ عليه .. فبادر إلى أداء فريضة الله يامن وجب عليك الحج .. فإنك لاتدري ماذا سيحدث في أمركـ قال الني صلى الله عليه و سلم : (تعجلوا إلى الحج- يعني الفريضة- فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له) اخرجه الإمام احمد - رحمه الله-. قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - : من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخره لغير عذر، فقد أتى منكراً عظيماً ومعصية كبيرة ، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالحج ؛ لقول الله سبحانه : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن غني عن العالمين) آل عمران/97 ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت" متفق على صحته ولقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله جبرائيل عليه السلام عن الإسلام ، قال :" أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " أخرجه مسلم في صحيحه ، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه . والله ولي التوفيق . ا.هـ . وهذا الأمر وهو الحج على الفور ذهب إليه مالك والإمام أحمد، وأيضاً قول قوي عند الأحناف وغيرهم. أسأل الله أن يتقبل من الجميع و شكرا لكم ***************** أخوكم الصمصامـ ،،،
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
الإشارات المرجعية |
|
|