[الإعصار]

بحضور جماهيري كثيف تقدمه وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت الدكتور عادل الفلاح، افتتح في ساحة العلم مهرجان الكويت الإنشادي السابع المقام خلال الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر 2006 م .. وقد أحيا الأمسية الأولى منه وبإنشاد وأداء متميز وأناشيد تميزت بكلمات وألحان لامست القلوب والعقول تفاعل معها الحضور كافة, المنشدين عادل الكندري, وإبراهيم السعيد, واحمد الهاجري, وحمد الجابري, وفرقة ريحان الماليزية ..

في هذا الصدد أكد الفلاح على أن الوزارة حريصة على استخدام كل ما هو مشروع ونافع في توصيل المعاني التي أقرتها استراتيجية الوزارة, وأضاف أن هذا المهرجان يأتي ليحوي مجموعة من القيم الإسلامية والإنسانية والتي من أبرزها حب النبي - صلى الله عليه وسلم - والدفاع عنه وحب الدين والوطن والأخوة والصداقة الصادقة, وكذلكـ إبراز الدور الإيجابي للمرأة في الحياة، وكل هذه المعاني تضمنتها كلمات أناشيد هذا المهرجان ..

كذلكـ بين الفلاح أن الوزارة تعمل على توفير كل ما هو ترفيهي ومسلي للشباب خاصة والمجتمع بشكل عام وذلكـ حسب المصطلح الإسلامي للتسلية والترفيه, وقال: " إن رؤيتنا لمثل هذا الأمر هي رؤية مهمة وأساسية في حياة الإنسان كما جسدها النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله " في ساعة وساعة ", لذلكـ نجده - صلى الله عليه وسلم - قد أباح وأجاز الاحتفال والغناء في العيد وبعض المناسبات, لما في ذلك من تجديد للهمة " ..

يذكر أنه في نهاية الأمسية الأولى تم توزيع عدد 500 حقيبة تعريفية بالمهرجان على ضيوف الوزارة والجمهور المتواجد في المهرجان ..




الأمسية الأولى

السبت - 4 / 11 / 2006 م

في يوم الافتتـاح تنوعت المواضيع المطروحة واختلفت ولكنها اتفقت على أمر واحد جوهري وحساس وهو جودة الكلمات التي غرد بها المنشدون في العديد من المواضيع الجميلة والهادفة والسامية والتى رسمت صورة جميلة للفن الإسلامي ..

حيث افتتح المهرجان بنشيدة للمنشد أحمد الهاجري صاحب الصوت المتميز جداً والذي تغنى في حب الوطن والكويت والإخلاص لها وبألحان جميلة وعذبة ومن ثم أنشد الهاجري نشيدته الثانية والتى كانت عن الرسول الكريم ومكانته لدى المسلمين وفضلة على الأمه كلها ..

ثم اعتلى المنصة المنشد إبراهيم السعيد المتميز في اختياراته والذي يملكـ العديد من الإصدارات الفنية المتميزة .. حيث أنشد نشيدة تتكلم عن الرضا بالقضا والقدر واحتساب أجر الصابرين وشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة علينا, كما أنشد السعيد عن الرسول الكريم وأخلاقة التي شهد له الله بها ..

أما المنشد البحريني حمد الجابري صاحب الصوت العذب والذي يمتلكـ قاعدة جماهرية ممتازة في الكويت فقد أنشد عن المرأة ودورها المهم جداً في المجتمع فهي الأم والزوجة التى تحتل المكانة العالية في المجتمع كما أن الإسلام أجلها وقدرها ورفع من شأنها وقدرها ..

وبدوره شاركـ المنشد الشاب حمود الخضر بنشيدة رائعة تتلكم عن أصول العقيدة والشكر على نعمة الإسلام تحت عنوان( رضيت بالله ربا ) .. وأما المنشد عادل الكندري صاحب الإصدارات المتميزة وصاحب الخبرة الكبيرة في مجال المقامات فقد أنشد نشيدة تحث للعمل وتدعو للإجتهاد للوصول للمعالي ..

وشاركت فرقة ريحان الماليزية بمجموعة من الأناشيد التى تشكر الله بها وتمدح النبي الكريم وأنشدوا النشيد الذي أنشده أهل المدينة لدى استقبالهم الرسول وهو( طلع البدر علينا ) كما رددوا أسماء الله الحسنى بأصوات عذبة وألحان شجية وأصوات ندية ..





































الأمسية الثانية

الأحد - 5 / 11 / 2006 م



استمر مسلسل الإبداع الإنشادي في مهرجان الكويت الإنشادي السابع والمقام حالياً في دولة الكويت، المهرجان الذي يشكل نقلة نوعية على مستوى عالم النشيد الإسلامي بما يتلقاه من متابعة جماهيرية كبيرة جداً من داخل الكويت ومن خارجها ..

حيث رسم المنشدون المشاركون ثاني لوحات الإبداع والفن الجميل بتألقهم المتلألئ في ساحة العلم في عاصمة الكويت النابضة، ليرسلوا مداداً من الشوق والمحبة لكل متابعي الفن الإسلامي في مختلف البلدان وكل الأقطار ..

المهرجان بدأ من عبق آسيا الحقيقية مع فرقة ريحان الماليزية والتى أشدت بقوة أصوات منشديها وجمالها مع الإيقاعات الفنية الـ live المتميزة ..

وأما ملكـ المقامات عادل الكندري فقد كان للجمهور معه موعد من نوع خاص ! كيف لا وهو صاحب الأداء الطربي والحس الفني، ومن ثم أبدع الفنان إبراهيم السعيد صاحب الوجه السعيد والابتسامة الدائمة بفن وإبداع وتميز متواصل، ومن ثم جاء الصوت اليمني الأصيل عبدالقادر قوزع صاحب الصوت الندي والأداء الشجي والخنجر اليمني

كما كان هناكـ العديد من الوصلات الشعرية النبطية الجميلة لمقدم المهرجان الشاعر مباركـ العنزي الذي أضاف لمساته الشعرية ليعطي للمهرجان رونقاً آخر وبعداً جميلاً في تقديم المنشدين ..





























الأمسية الثالثة

الأثنين - 6 / 11 / 2006 م



شكل اليوم الثالث في مهرجان الكويت السابع مثالاً للتفاعل بين الجمهور والمنشدين وكأن اليوم الثالث عبارة عن ( محطة وقود ) من أجل التزود بالطاقة للانطلاق لبقية الأيام ..

حيث شكل حضور المنشد أسامة الصافي علامة بارزة من علامات اليوم الثالث .. الصافي صال وجال في سماء الإبداع وأمتع الجمهور بوصلات فنية متميزة، كما شاركـ بنشيدة عن العلم ونشيدة أخرى عن الأخوة, وأيضاً شاركـ الفنان المبدع حمد الجابري بوصلة متميزة وبنشيدة رائعة بعنوان نصائح ..

أما ريحان فقد كانت ريحان الحفلة المتميزة والدرة المبدعة القادمة من عمق قارة آسيا, وشاركـ أيضاً الفنان حمود الخضر ولاقى تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور ..

























نقلا من منتديات الملثم نت عن طريق إنشاد كم