[ابو عبد العزيز]

لا إله إلا الله محمد رسول الله

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة

هذا مقطع لشخص توفي إثر حادث وعند غسيله حاولوا أن ينزلوا يده لتكفينه لم تنزل وبقيت مرتفعه واصبع التوحيد ممتد وباقي الاصابع منضمة

يالها من كرامه ...

شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اهد



وانظــــــروا هنـــــــا الى

علامات سوء الخاتمة :

أن يموت على شرك ، أو على ترك الصلاة متهاوناً بأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكذا من يموت على الأغاني والمزامير والتمثيليات والأفلام الماجنة ومن يموت على الفاحشة بعمومها والخمر والمخدرات .

ومن العلامات التي تظهر على الميت بعد الوفاة : عبوس الوجه وقتامته وظلمته وعدم الرضى بما سمع من ملك الموت بسخط الله ، وظهور سواد على الوجه . وقد يعم السواد سائر الجسد - إلى غير ذلك - عياذاً بالله .

وأنصح للمتهاونين في أداء الصلاة - وأخص تاركها - بالإسراع بالتوبة إلى الله والمحافظة عليها حتى يحصل الخشوع فيها ؛ لأنها عمود الإسلام ، ولأن ما بين الرجل والكفر ترك الصلاة كما علمنا نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم : [ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ] [ رواه أحمد ومالك ] .

والصلاة حصن حصين لصاحبها ، فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر لقوله تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) ( العنكبوت 45).

فأين أنت حفظك الله من هذا الحصن… ؟ أين أنت من هذا النهر الذي يغسل خطاياك خمس مرات في اليوم والليلة… ؟ تب الآن قبل فوات الأوان … وقبل فُجاءة ملك الموت فإن حصاد ما زرعته في الدنيا يبدأ ساعة أمر ملك الموت بإخراج الروح … فازرع خيراً تجن عواقبه .

أما من أعرض عن هذا الخير ، وترك الصلاة : فعلامة سوء خاتمته السواد الذي يعم وجهه وبدنه عند موته

. نعوذ بالله من سوء الخاتمه .




تزود للذى لابد منه فإن الموت ميقات العباد

و تب مما جنيت و أنت حى وكن متنبها قبل الرقاد

ستندم إن رحلت بغير زاد ٍ و تشقى إذ يناديك المنادِ

أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زادٌ وأنت بغير زاد

وهذه رسالة إلى :
1- المقصيرين والمضيعين للصلاة . .
2- إلى من عق والدية . .
3- إلى من أمتلئ رصيدة من السيئات والمعاصي