اختيارات الشيخ سلمان ... في كتاب .... افعل و لا حرج

إبراهيم المهوس · 25-12-2006, 10:10 PM

[frame="9 10"]تسهيلا للإخوة الذين لا يحبون القراءة الطويلة و لبيان رأي الشيخ في بعض مسائل الحج
أحببت هنا أن أقوم بتلخيص للكتاب و طرح الرأي بدون أدلة
راجيا من الله أن أكون قدمت شيئا من حق الشيخ عليَّ

عنوان الكتاب افعل ولا حرج لفضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة حفظه الله
الكتاب يقع في ( 104 ورقات )
قدم للكتاب كلا من : معالي الشيخ : عبدالله بن منيع
و سماحة الشيخ : دعبداله بن جبرين
و معالي الشيخ : عبدالله بن بيه

لم يذكر الشيخ عند اسمه على الكتاب دكتور و لا شيخ فانظر لتواضعه حفظه الله
[p5s][/p5s]
تكرار الحج
أتمنى من الشيوخ الأفاضل و الدعاة و المفتين و كبار العلماء ... أن يوجهوا نداءات متكررة و قوية إلى الصالحين من أهل البلد خاصة أن يوفروا على إخوانهم و على أنفسهم ، وأن يتصدقوا بقيمة حجهم ، خصوصا وقد صدر من هيئة كبار العلماء في شأن تنظيم الحج كل خمس سنوات

قال الشيخ :و المشكلة الأهم ليست في حج المقتدرين الذين يترتب على حضورهم نفع متعد بعلم أو إحسان ، ولكن في حضور غيرهم ممن يرمون بأنفسهم في الزحام ، فيفترشون الطرقات و يسدون المنافذ ، و يوقعون المهالك .

افعل و لا حرج
جعل الله في الحج سَعةلا توجد في غيره من العباات
فمن قدم أو أخر في أعمال يوم النحر فلا حرج عليه
التوسعة في لبس الإزار ولو كان مخيطا ؛ لكن ليس على هيئة السراويل ، بل تخاط تكة ( و هي رباط السراويل ) و يرسل ، دون أن يُفصل منه كم عن آخر و قد حكى ابن تيمية الإجماع على جوازه

وكذلك التيسير في لبس الخفين ( بلا قطع لهما ) إذا لم يجد النعلين
هناك أمور يتورع عنها بعض الناس والأصل فيها التوسعة على الناس فيها :
من ذلك :التورع عن الاغتسال حال الإحرام
و مثل ذلك :شم الريحان ، والتختم ، ولبس الهِميان ( يشبه تكة السراويل يجعل فيها النفقة ويشد في الوسط ) ، والتداوي ، ودخول الحمام ( ليس مكان قضاء الحاجة ، بل هو المكان الحار الذي يزيل الوسخ بواسطة الحرارة مثل السونا والجاكوزا)

التيسير في أركان الحج
وهما الوقوف بعرفة و طواف الافاضة
1- الوقوف بعرفة :
هذا الركن يحصل أداؤهـ بلحظة
لو دفع قبل الغروب أجزأه ولا شيء عليه

2- طواف الإفاضة :
يبدأ وقت الطواف بعد نصف الليل ( ليلة مزدلفة ) باعتبار المعذورين للدفع من الضعفة والنساء ومن معهم و من في حكمهم
يمكن تأخير الطواف ليكون هو و طواف الوداع شيئا واحدا
و يمكن تأخيره إلى نهاية ذي الحجة
ولو فعله بعد الشهر أجزأه
لو نسي الافاضة ، وطاف للوداع من غير نية الافاضة ، أو بجهل بوجوب الطواف ؛ أجزأه طوافه عنهما معا
يسقط طواف الوداع عن الحائض
لاتشترط الطهارة للطواف و نقول : ينبغي له أن يتطهر ؛ لكن لو لم يتطهر و طاف ،أو أحدث خلال الطواف ولم يجد وضوءه ، فلا شيء عليه
المرأة الحائض التي لا تطهر إلا بعد وقت طويل، وقد تذهب رفقتها ويلحقها الحرج لها أن تتحفظ و تطوف للضرورة
التيسير في الرمي
حكمه واجب
موضع الرمي : المقصود أن تقع بالقرب من المرمى ولا عبرة بالحوض لأنه لم يكن في عهد النبوة ولا الخلفاء الراشدين
وقت الرمي : للحاج أن يرمي ليلا
وله أن يرمي قبل الزوال في سائر الأيام
وله أن يؤخر رمي الجمرات عدا يوم العيد لليوم الأخير
من كان مشغولا أو منزله بعيد و يشق عليه التردد أو لتجنب الزحام الشديد والاقتتال فله أن يؤخر الرمي وهو بهذه الحالة أداء لا قضاء لأن أيام التشريق كاليوم الواحد
التيسير في الإنابة في الرمي : للضعفة و النساء ولا حرج قال الشيخ : وأعجب من إخوة غيورين لا يسمحون لنسائهم بالخروج إلى السوق لحاجة ، أو الخروج لزيارة ، ثم يصرون على ذهاب النساء إلى المرمى ، حيث تلتصق الأجساد ، وتطير الأغطية ، وتتخطف العباءات و تتهاوى الأجساد تحت الأقدام ولا حول ولا قوة إلا بالله
التيسير في التحلل و المبيت
التحلل الأول يقع برمي جمرة العقبة ، فإذا رماها يوم العيد حل له كل شيء إلا النساء
من الرخصة ما يتعلق بالمبيت بمنى :
دلت الأدلة على سقوط المبيت عمن لم يجد مكانا يليق به وليس عليه شيء وله أن يبيت حيث شاء في مكة أو المزدلفة أو العزيزية أو غيرها ، ولا يلزمه المبيت حيث انتهت الخيام بمنى
و كذلك من خرج ليطوف بالبيت الحرام فحبسه الزحام حتى فاته المبيت بمنى فلا شيء عليه

التيسير في الدماء
لم يثبت في السنة المرفوعة خبر في إيجاب الدم لترك الواجب
[p5s][/p5s]

أسأل الله أن أكون قد وفقت للنقل الصحيح عن الشيخ
ومن أراد الاستزادة فعليه بالكتاب[/frame]

25-12-2006, 10:10 PM	#1
إبراهيم المهوس عـضـو تاريخ التسجيل: Dec 2006 البلد: الجزء الغربي من بريــــــــــدة المشاركات: 23	اختيارات الشيخ سلمان ... في كتاب .... افعل و لا حرج [frame="9 10"]تسهيلا للإخوة الذين لا يحبون القراءة الطويلة و لبيان رأي الشيخ في بعض مسائل الحج أحببت هنا أن أقوم بتلخيص للكتاب و طرح الرأي بدون أدلة راجيا من الله أن أكون قدمت شيئا من حق الشيخ عليَّ عنوان الكتاب افعل ولا حرج لفضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة حفظه الله الكتاب يقع في ( 104 ورقات ) قدم للكتاب كلا من : معالي الشيخ : عبدالله بن منيع و سماحة الشيخ : دعبداله بن جبرين و معالي الشيخ : عبدالله بن بيه لم يذكر الشيخ عند اسمه على الكتاب دكتور و لا شيخ فانظر لتواضعه حفظه الله [p5s][/p5s] تكرار الحج أتمنى من الشيوخ الأفاضل و الدعاة و المفتين و كبار العلماء ... أن يوجهوا نداءات متكررة و قوية إلى الصالحين من أهل البلد خاصة أن يوفروا على إخوانهم و على أنفسهم ، وأن يتصدقوا بقيمة حجهم ، خصوصا وقد صدر من هيئة كبار العلماء في شأن تنظيم الحج كل خمس سنوات قال الشيخ :و المشكلة الأهم ليست في حج المقتدرين الذين يترتب على حضورهم نفع متعد بعلم أو إحسان ، ولكن في حضور غيرهم ممن يرمون بأنفسهم في الزحام ، فيفترشون الطرقات و يسدون المنافذ ، و يوقعون المهالك . افعل و لا حرج جعل الله في الحج سَعةلا توجد في غيره من العباات فمن قدم أو أخر في أعمال يوم النحر فلا حرج عليه التوسعة في لبس الإزار ولو كان مخيطا ؛ لكن ليس على هيئة السراويل ، بل تخاط تكة ( و هي رباط السراويل ) و يرسل ، دون أن يُفصل منه كم عن آخر و قد حكى ابن تيمية الإجماع على جوازه وكذلك التيسير في لبس الخفين ( بلا قطع لهما ) إذا لم يجد النعلين هناك أمور يتورع عنها بعض الناس والأصل فيها التوسعة على الناس فيها : من ذلك :التورع عن الاغتسال حال الإحرام و مثل ذلك :شم الريحان ، والتختم ، ولبس الهِميان ( يشبه تكة السراويل يجعل فيها النفقة ويشد في الوسط ) ، والتداوي ، ودخول الحمام ( ليس مكان قضاء الحاجة ، بل هو المكان الحار الذي يزيل الوسخ بواسطة الحرارة مثل السونا والجاكوزا) التيسير في أركان الحج وهما الوقوف بعرفة و طواف الافاضة 1- الوقوف بعرفة : هذا الركن يحصل أداؤهـ بلحظة لو دفع قبل الغروب أجزأه ولا شيء عليه 2- طواف الإفاضة : يبدأ وقت الطواف بعد نصف الليل ( ليلة مزدلفة ) باعتبار المعذورين للدفع من الضعفة والنساء ومن معهم و من في حكمهم يمكن تأخير الطواف ليكون هو و طواف الوداع شيئا واحدا و يمكن تأخيره إلى نهاية ذي الحجة ولو فعله بعد الشهر أجزأه لو نسي الافاضة ، وطاف للوداع من غير نية الافاضة ، أو بجهل بوجوب الطواف ؛ أجزأه طوافه عنهما معا يسقط طواف الوداع عن الحائض لاتشترط الطهارة للطواف و نقول : ينبغي له أن يتطهر ؛ لكن لو لم يتطهر و طاف ،أو أحدث خلال الطواف ولم يجد وضوءه ، فلا شيء عليه المرأة الحائض التي لا تطهر إلا بعد وقت طويل، وقد تذهب رفقتها ويلحقها الحرج لها أن تتحفظ و تطوف للضرورة التيسير في الرمي حكمه واجب موضع الرمي : المقصود أن تقع بالقرب من المرمى ولا عبرة بالحوض لأنه لم يكن في عهد النبوة ولا الخلفاء الراشدين وقت الرمي : للحاج أن يرمي ليلا وله أن يرمي قبل الزوال في سائر الأيام وله أن يؤخر رمي الجمرات عدا يوم العيد لليوم الأخير من كان مشغولا أو منزله بعيد و يشق عليه التردد أو لتجنب الزحام الشديد والاقتتال فله أن يؤخر الرمي وهو بهذه الحالة أداء لا قضاء لأن أيام التشريق كاليوم الواحد التيسير في الإنابة في الرمي : للضعفة و النساء ولا حرج قال الشيخ : وأعجب من إخوة غيورين لا يسمحون لنسائهم بالخروج إلى السوق لحاجة ، أو الخروج لزيارة ، ثم يصرون على ذهاب النساء إلى المرمى ، حيث تلتصق الأجساد ، وتطير الأغطية ، وتتخطف العباءات و تتهاوى الأجساد تحت الأقدام ولا حول ولا قوة إلا بالله التيسير في التحلل و المبيت التحلل الأول يقع برمي جمرة العقبة ، فإذا رماها يوم العيد حل له كل شيء إلا النساء من الرخصة ما يتعلق بالمبيت بمنى : دلت الأدلة على سقوط المبيت عمن لم يجد مكانا يليق به وليس عليه شيء وله أن يبيت حيث شاء في مكة أو المزدلفة أو العزيزية أو غيرها ، ولا يلزمه المبيت حيث انتهت الخيام بمنى و كذلك من خرج ليطوف بالبيت الحرام فحبسه الزحام حتى فاته المبيت بمنى فلا شيء عليه التيسير في الدماء لم يثبت في السنة المرفوعة خبر في إيجاب الدم لترك الواجب [p5s][/p5s] أسأل الله أن أكون قد وفقت للنقل الصحيح عن الشيخ ومن أراد الاستزادة فعليه بالكتاب[/frame] __________________ أبو عبدالله إبراهيم المهوس يهديك موقــــــــــــع صيـــــد الفــوائـــــــد http://saaid.net/ في كل مرة أدخل الموقع أجد الفائدة و العلم النافع آخر من قام بالتعديل إبراهيم المهوس; بتاريخ 25-12-2006 الساعة 10:22 PM.