|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-12-2006, 09:30 AM | #1 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
عيديتي ( بِشارة ) ..
[align=right]
بسم الله الرحمن الرحيم أسعد الله أوقاتكم باليُمن و المسرَّات و كلُ عامٍ و أنتم بخير ، أزف لكم التهاني بمناسبة هذا العيد المُبارك و أسأل الله تعالى أن يكتب للجميع القبول .. أيها الأحبة ، لقد كان هذا العيد مُختلفاً عن غيره من الأعياد - في نظري- وذلك من خلال أحداث تسير بها الركبان ، و يتفاعل معها الناس ، لقد تنوعت الأحداث من هنا و هنا ، و تتابعت الأخبار من كل مكان و بقعة ، ففي العراق نبأ صدام ، و بعد هذا النبأ كان لزاماً أن تحدث أحداثٌ أخرى في أماكن أُخر كردة فعل لمثل هذا الأمر ، و أما الصومال ، فهي المطحنة لعبّاد الصليب ، و الميدان الأخير للعجوز الشمطاء التغطرسة ( أمريكا ) .. و أنا استمع إلى المستجدات و الأحداث في الساحة مؤخراً و ما تفعله أمريكا هنا و هناك ، من بطر لم يشهد له العالم مثيلاً ، و أنا أرى و اسمع ذلك ، يتبادر إلى ذهني و يتسارع إلى مخيلتي صورٌ من الانهيار العصبي الذي تمر به أمريكا اليوم ، ( أمريكا ) دولة كانت تفكر في غرس حضارتها في كل بقاع العالم ، و بسط نفوذها الديني أولاً ثم السياسي و الحضاري – إن كان ثمةَ حضارة – لكن ثبت لهم أن مآلهم الفشل ، و هم يعلمون بذلك ، و ثبت للعالم كله أن الحضارة الأمريكة المزعومة لا تستطيع التفاعل مع الناس و لا الناس يُطيقون التفاعل معها و هذا ليس بجديد على البعض فهناك من كان يكتب عن السقوط الأخلاقي و الحضاري و القيمي لأمريكا منذ عقود من الزمان كالأستاذ الشهيد سيد قطب رحمه الله و الدكتور مصطفى السباعي و غيرهم من المفكرين ، لكنها أصرت على استكبارها و عنادها ولا زالت .. أمريكا اليوم بمثابة الثور الهائج الذي لا يدري أين عدوه ، فتراه يثب و يخبط بيديه و رجليه ، دون أن يحدد هدفاً ، و مثل هذا فلن يدوم طويلاً في خبطه ، فكلها دقائق ثم يلقى حتفه يكون مصْرعه ، و يقد يقتل نفسه .. إن هذه الحالة هي التي تمر بها أمريكا ، و نحن نرى الأحمق ( بوش ) يعلن في كل مؤتمر ، و في كل منبر و في كل ميدان أنهم باقون ، و هذا لم يُعهد عليه من قبل ، فياترى لماذا يُصر على ترديد تلك الكلمة ؟ أبشركم أن أمريكا اليوم في مـأزق ، و في ورطة ، و عقول الساسة الأمريكان مُعطلة ، ولا أدل من ذلك إلا قتلهم لصدام في هذا التوقيت ، و غزوهم للصومال رغم ( ورطتهم ) في العراق و أفغانستان ، لكن هذه لهم لحظات احتضار و بإذن الله لنا لحظات انتصار .. لسان حالهم اليوم : [poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تكاثرت الضباء على خراشٍ = فما يدري خراشٌ ما يصيدُ [/poem] لقد جرع المجاهدون في أفغانستان و العراق تلك الدولة الباغية المتغطرسة ، مرارة الحنظل ، وأقلقوهم ، و دكوا هممهم ، ولا عجب لأنهم يرجون من الله ما لا يرجوا هؤلاء ، و لأنهم فيما نحسبهم يحبون الموت كما يحب عبَّاد الصليب الحياة ، أسأل الله أن ينصرهم و أن يثبت أقدامهم .. أمريكا سقطت .. نعم سقطت من القلوب .. و أي دولة تسقط من القلوب فهي في طريقها للسقوط الأخير ، و سقوطها من القلوب ظاهرٌ لا يخفى ، فقد رأيتم كيف ثار العالم من مسلمين و نصارى عادلين على أمريكا حينما أهانت كتاب الله ، و رأيتهم كيف يتفاعل الإعلام مع فضائح السجون الأمريكية المتتالية في كوبا و أبو غريب و أفغانستان ، و رأيتهم كيف فضح الجنود ساستهم ، و أنبأوا عن تعليمات ساقطة كانت تُملى عليهم لتمارس في السجون ، أو على أقل الأحوال ( يعطون الضوء الأخضر تلك الممارسات ) .. إن علينا أن نرتبط بالله ، و أن تستشعر أنه ما من جبار إلا يُقصم ، و مال حال صدام عنا ببعيد ، و لسوف نرى مهلك الأحمق ( بوش ) بإذن الله ، لكن الأمر المهم الذي يجب أن يكون حافزاً لنا هو أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسراً ، و أن الأرض لا يرثها إلا عبادَ الله الصالحين بنص قول الله تعالى : (( و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون . إن في هذا لبلاغاً لقومٍ عابدين )) .. و على الرغم من أن الإسلام في طريق العزة يسير ، إلا أن هناك أمور ينبغى ألا نقعد دونها ، و لو قعدنا لكان طلبنا للنصر ليس إلا من أضغاث الأحلام و أطياف المنام .. أذكرهم أيها الأحبة بمقاطعة أمريكا ، و إن خفتم عيلةً فسوف يُغنيكم الله من فضله ، قاطعوهم ، فالبشراء منهم تطول أعمارهم ، و تقوى شوكتهم ، قاطعوهم فالله جل و علا يشر لنا البدائل الكثيرة ، و الحمد لله أنهم لم يصنعوا ضرورياً لا يمكننا اللجأ إلا إليه ، قاطعوهم فهذا سلاح فعال خصوصاً أمام عبَدةِ الأموال .. أخيراً : اللهم تولَ أمرنا و أصلح شأننا ، و اخذل عدونا ، اللهم انصر إخواننا المجاهدين يوم قل الناصر ، و أعنهم يوم قل المُعين ، اللهم فك أسرانا في كل مكان .. أخوكم / الصمصامـ ،،،[/CENTER]
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 01-01-2007 الساعة 08:52 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|