|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 20
|
حملات الحج بين الآمال والواقع المر (حملة المقام المخادعة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى عليكم ما تبذله الحكومة سلمها الله في بذل كل السبل لتحقيق النجاح في الحج ولله الحمد والمنه كانت هذه السنة سنة خير إذ سار الحج على أفضل نهج. وكانت لمنع حجاج الداخل من دخول المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج إلا بتصريح رسمي أو الإشتراك بحملات الحج الأثر الكبير اللذي أنهى مسألة الفوضى واللتي كانت تسود المشاعر. كان الحاج منا يبذل القليل ليتسنى له في النهاية التفرغ للعبادة دون الإنشغال بالمأكل والمشرب والنوم والمسير وخلافه من هموم الحياة الدائمة وخصوصاً في الحج قد تكفل المسؤلو الحملة بتأمينها ، والحملات تختلف من ناحية درجتها حسب المبلغ الدفوع فهناك ما هي خيرية يبذل فيها أهل الخير جزاهم الله خيراً كل شيء إبتغاء وجهه الكريم وهناك تجارية أساسها (ربحية) ومع ذلك لا ينتفون من حصول الأجر والثواب لخدمتهم للحجاج وجزاهم الله عنا كل خير طبعاً هي درجات وفئأت حسب المبلغ المفوع. قصتي مع حملة المقام هذه السنة 1427هـ ومقرها جنوب أسواق الغد وهي متفرعة من (حملة المحيميد3000حاج المصرح لهم ) طبعاً رسمياً المحيميد همي المسئؤلة ، لكن أصحاب حملة المقام (الفندي-القفاري)أخذوا مقاعد لهم كما كل عام منفصلين عن الحملات الأخر داخل الحملة الرئيسية. لتقول : ذهبت للأشتراك بالحملة فأغرتنا البروشورات المنتشرة لهم في ذاك المكان من تقديم للخدمات و(بوفيه مفتوح) وسكن قرب الجمرات وطائرة ذهاباً وعودة بالإضافة إلى البرامج الثقافية والمحفزات الأخرى طبعاً ذلك شامل الثناء من قبل الجميع لهم عن سنين مضت ، فتوكلت على الله وإشتركت وذهبنا لأداء فريضت الحج نسأل الله القبول. إقلاع الطائرة صباح يوم الخميس الموافق 8/12 الساعة 8 صباحاً الوصول تمام الساعة 9.23 ركبنا الباصات قهوة وشاهي في الباص شيء جميل الوصول إلى منى كان معي زوجتي وأختي وزوج وخالتي وبناته الإثنتين وأخي وخالي كنا جميعاً في باص واحد ذهبنا إلى المخيم رقم 57 المدخل عليه لوحة مكتوب عليها حملة المحيميد (هذا يؤكد كلامي السابق ) دخلنا نحن الرجال إلى مخيم الرجال والنساء إلى مخيمهن بعد عدة ساعة من الوصول أجريت إتصال على النساء للإطمأنان علين فإذ بهن يقلن نحن واقفات على أرجلهن من وصولهن نظراً لعدم توفر مكان لهن لأجل خيمة عائلة أبو البراء (من أصحاب الحملة) بعد شد وجذب مع مدير المحملة (القفاري) تمكنت نسائنا الأربع بعد 9 ساعات من إجاد مرقد يستأنسن إليه. تخلل هذا وجبة غداء مضمونها (الأرز واللحم ، كبسة) (يقولون بوفيه مفتوح) ذهبنا إلى الحرم على حسابنا الخاص عند الساعة 6 مساءً لأداء طواف القدوم وسعي الحج (يقولون أنهم خلال ذهابنا قدموا وجبة العشاء فكان فيها (مشاوي)يقولوون . عدنا عند الساعة 11.30 مساءً نمنا وفي صباح يوم عرفة لم نسر إليها إلا متأخرين (هذا خطاْ ) لم نصل لعرفة إلا مع أذان الظهر توقف السير نزل كل من في الباصات سيراً على الأقدام إلى المخيم في عرفة مسافة تقدر ب3 أو 4 كيلومتر في شدة الحر وبين الباصات والأناس مفترشي الطرقات رغم ما نحملة معنا في الباصات من أناس كبيري سن وعجزة ومرضى (لكن الشكوى لغير الله مذلة) أقمنا صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً قبيل أذان العصر بـ40 دقيقة جلسنا الكل مشغول بعبادة الله أتت وجبة الغداء المعتبرة (الأرز واللحم ، كبسة) (يقولون بوفيه مفتوح) ، لم نتحرك للنفرة إلى عرفة إلا بعد صلاة العشاء تقريباً الساعة 8 يقولون الباصات بعيدة وهو (خطأهم في البداية) (وش إنسوي نجيب هيلاكبتر تشيلكم) ونهذا الكلام. في طريق النفرة توقف السير(خطأهم في البداية) فأوقفو ثلاث باصات من أصل سته على جانب الطريق وهذا قريب الساعة 1.40 صباحاً فقال للنساء إنزلن وأفترشوا الطريق بين المارة النافرين لعرفة فوزعو وجباتهم (فسحتي واحد ريال) لبعض الحجاج اللذين تسنى لهم الحصول على شيء من القليل الموجود ، حاولت الإتصال على مدير الحملة كثيراً وهو قريب لصاحب الحملة لأبين له خطأهم وأنه لزام عليهم توفير (رواق) لكي يحمي النساء من أقدام المارة اللذين يعدون بالآلاف وأكثر وأكثر ولكن نحمي أجسادهن الطاهر من تفحص وتمحص المارة أثنان نعاسهن وهو لزوم ووجوب الستر والحشيمة لهن ، لكن الحملة لم تأبه لهن (لكون نسائهم ذهبت وهم معهن وهي موجودة في مكان قريب من منى وعلى أطراف عرفة) بدليل أن مدير الحملة قد تحلل فجراً بشهادة الشهود من الشباب العزاب اللذين ذهبوا سيراً على أقدامهم إلى عرفة ومن ثم منى وأنا قبلها بساعة وساعتين لم يعرني أي إنتباه هذا دليل على عدم المسئولية. وصلنا عند الساعة الثامة أو التاسعة صباحاً إلى منى فكان جميع من بالباص منهكين من رحلت المسير 13 ساعة بالباص من عرفة لمنى(خطأهم في البداية). دخلنا المخيم كل منا إنشغل بشغلة في الظهر أتت وجبة الغداء ونحن منذ أمس عصراً لم يدخل جوفنا سوى فسحتي (بريال) فكانت الوجبة المعتادة (الأرز واللحم ، كبسة) يا الله وفي العشاء ايضاً فذهبت أنا وزوجتي إل الحرم على حسابي الخاص لأداء طواف الإفاضة. يوم الحادي عشر الوجبات كما هي بإضافة أننا كنا لا نملك الصلاحية بحقنا المشروع في الشاهي والقهوة فكان هناك وقتللقهوة ووقت للشاهي وفي أحيان كثيرة نذهب نحن لعمل الشاهي وكانوا في بعض الأحيان يتركون سفرة الأكل على حالها من غير أن يتكرم أحد علينا بإحتوائها حتى تتعالى صيحاتنا لنداء من يحملها وبعد ساعة او أكثر تجد هناك من يأتي أنيفاً وهو يحملها معه ، وفي اليوم الثاني عشر نفس المضمون إلا أن بعضنا لم يأكل من أكلهم ذهب إلى المطاعم في منى تغيير روتين الوجبة عند الساعة الرابعة ركبنا الباصات للذهاب إلى الحرم لأداء طواف الوداع لم نصل إلا عند الساعة التاسعة فقالوا من أنهى طوافه الموعد سوق الحجاز طريق جدة الساعة 12 مساءً لكي يتسنى لنا ركوب الطائرة عن الساعة الرابعة صباحاً. تخيلوا منذ الإنطلاقة 4 عصراً حتى الوصول إلى بريده 6 صباحاً لم يقدمواً للركاب أي شيء لا أكل ولا شرب إلا من نزل أثناء مسيرة الباص وإشترى من حسابه الخاص لكي يروي ضماء العطاشى في باصة . ملاحظة : جميع المشرفين والمشرفات والمسؤلين من أقارب (الفندي-القفاري) أصحاب الحملة وجميعهم حجاج ، فكيف بهم أن يخدموا الحجاج وهم يريدون من يقدم لهم الخدمة . فكان لزامً على وزارة الحج أن تمنع حج مسؤولي الحملات كي يتفرغوا لبذل سبل الراحة. عند العودة إلى بريده حاولت مراراً وتكراراً أن أشير إلأصحاب الحملة انهم أخذواً حقاً يفوق حقهم بكثير فأجريت إتصال على القفاري(أبو البراء) وهو قاضي بالمحكمة وحسب قولة أنه منتدب للجنوب قال لي مع علمي الأكيد أنه شريك بالحملة أنه ليس لديه أي علاقة بالحملة سوى أن الفندي إبن عمته (قاضي ويكذب) لا حول ولا قوة إلا بالله وأخذت منه رقم جوال (الفندي) صاحب مغسلة الريان لكي أوصل له ما أريد فإذ بي أشاهد شخص خلوق طيب لكن عيبه يبرر أخطائه كثيراً ويقول أنت لا تعرف الحج وأقوله له أنت غششتني ونصبت علي ببروشوراتك ويرد علي ويقول الشكوى لله ويش أسوي غصب علينا كان هناك من مشرفي الحمة معه فكل ما ألقي عليهم شيء يلتفت إلى ويلومه لماذا لم تفعلوا أن قلت لكم أفعلوا ومن ثم بدأ يفصل لي انهم خسروا كثيراً وأنهم فقرفت نفسي من الحديث معه فقلت له (إبحل) لأن المال ليس همي إنمى التهاون بحقوق المسلمين وه ما اغضبني وأنا هنا في البداية فقد وبعد إنتهاء الإختبارات لي إلتفات حقيقية لهذه الحمة . مقولة : (أخطاء حملات الحج اللتي إنتشرت في مجتمعاتنا لم تنتشر في يوم وليلة ولكن إنتشرت لأن واحد فعل وواحد سكت(وانا أقول جامل على حساب الحق) وهما شريكان في هذه الجريمة. أحمد-1-1 |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|