يا راحلينا الى اندونيسيا استحوا !
حرارة الصيف تشتد ونحن على مشارف شهر اغسطس آب حيث تصل الحراره الى ارقام قياسيه وهاهم السواح الخليجيين يهربون الى الجو البارد والمناظر الخلابه . وكل هذا امر طبيعي ولكن مما يحز في النفس ويدمي القلب ما انتشر اخيراً بين فئة من المحسوبين على اهل الخير والصلاح من السياحه في الارض بغية الزواج بنية الطلاق حيث يحزمون حقائبهم وامتعتهم الى المستعمرات الهولندية السابقه الى جنوب شرق اسيا جزر الهند الشرقيه الى جاكرتا وجاوه وسومطره وتيمور وجزر الملوك متنقلين بين ثلاثة الاف جزيرة في اندنوسيا بحثاً عن الزوجة ذات الجمال والكمال يتمتع بها احدهم لمدة شهر او اقل ثم يطلقها وكأن السياحه في نضرهم لاتتجاوز مابين السرة والركبه . ان تلك الوجوه التي ماعرفت الاراكعة ساجدة تلك الوجوه التي سياحتها زيارة بيت الله الحرام مابالها اليوم اشاهدها في مطار جاكرتا لقد اصبت بالصدمة والذهول لما شاهدتهم في المطار على شكل جماعات وافراد ومنضرهم الموحي بعزة المسلم اقتدائهم بالسنه مطلقينا لحاهم مشمرين ثيابهم معهم المساويك ورائجة دهن العود البخور ترافقهم . ما بالها اليوم كلت وملت وفترت وضعفت مابالها اليوم متبعة الرخص والشبه. ان اغلب من حضر الى اندو نيسيا بأسم السياحه قد عزم النيه على الزواج بنية الطلاق وهو في السعوديه . يقول احدهم يا اخي طبيعه خلابه وبراد وبنات ارخاص وش المانع ننبسط. واخر تزوج خلال شهر تسع نساء يتزوج ويطلق وهكذا والغريب ان من يمارسون هذا الفعل اصبحوا العوبه في يد سماسرة الدعاره والرذيله . عندما يصل السائح الى المطار يتلقفه سماسرة الجنس ويعرضون عليه البنات بالجمله يعرضون عليه الصور وطب وتخير ويقولون معنا وليها والشهود والمأذون وكل شي جاهز اطلب وتدلل ومايعلم هذا المسكين ان الفتاة التي جلبت اليها وهي محجبة كانت تمارس الجنس في اوكار الرذيله وهذا في الغالب . يقول احد تجار الجنس ان قيامي بهذا العمل يدر على ارباح كبيره في السابق كنت اقود النساء الى الجنس بأسم الزنا اما اليوم اقود النساء الى الزواج العرفي او المتعه او كما يحب السعوديون ان يطلق عليه الزواج الشرعي (بنية الطلاق) انني اسوق لكم هذه الحوادث والاسى يعصر قلبي على شبابنا الذين كنا نأمل بهم امال كبيره اصبح مستواهم واهتماماتهم لاتتجاوز الجنس . اما الذين اصيبوا بمرض نقص المناعه بسبب هذا الزواج فلعلي افرد لهم مقال اخر وشكراً
|