|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
16-01-2007, 01:04 AM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
الباقة السابعة:
وعنوانها: (يالبيكاه يالبيكاه) أخرج البيهقي في السنن الكبرى ج8 ص323 عن زيد بن وهب قال خرج عمر رضى الله عنه ويداه في أذنيه وهو يقول: يا لبيكاه يا لبيكاه قال الناس: ما له قال جاءه بريد من بعض امرائه أن نهرا حال بينهم وبين العبور ولم يجدوا سفنا فقال :اطلبوا لنا رجلاً يعلم غور (عمق) الماء فأُتي بشيخ فقال: إنى أخاف البرد وذاك في البرد فأكرهه الأمير فأدخله فلم يُلبّثه البرد !! فجعل ينادى: يا عمراه يا عمراه فغرق ( فبلغ الخبرعمر) فكَتَب (عمر) إليه (هذا الأمير) فأقبل فمكث (عمر) أياما معرضاً عنه !! وكان إذا وجد على أحد منهم (من أمرئه) فعل به ذلك .. ثم قال(عمر لهذا الأمير الذي تسبب بغرق الشيخ): ما فعل الرجل الذى قتلته؟ قال يا أمير المؤمنين ما تعمدتُ قتله ، لم نجد شيئا يُعبرُ فيه وأردنا أن نعلم غور(عمق) الماء ففتحنا كذا وكذا وأصبنا كذا وكذا ، فقال عمر رضى الله عنه: لَرجلٌ مسلمٌ أحبُ إلي من كل شئ جئتَ به ، لولا أن تكون سنةً لضربتُ عنقَك ، اذهب فأعط أهله ديته واخرج فلا أراك ) قلت : مابين الأقواس من كلامي . إيضاح: وقول عمر: (لولا أن تكون سنةً لضربتُ عنقَك ) لعل المراد: أنه لما كان لعمر سنة متبعة لأنه من الخلفاء الراشدين خشي إن ضرب عنق هذا الأمير تعزيرا وتأديبا له أن يظنه البعض قتله قصاصا ، ولا قصاص هنا لأن قتل الأمير للرجل من قتل الخطأ الذي ليس فيه إلا الدية أو العفو. |
الإشارات المرجعية |
|
|