|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
هل الإقعاء بين السجدتين سنة أم لا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد : الإقعاء له عدة صفات منها إقعاء منهي عنه ، و من ذلك أن ينصب ساقيه وفخذيه ويجلس على إليتيه ويعتمد على يديه كإقعاء الكلب فهذا ورد النهي عنه . وهناك صفة من صفات الإقعاء وهي أن ينصب قدميه ويجعل ركبتيه في الأرض ويجلس على عقبيه ، فهذه جاء في صحيح مسلم من طريق أبي الزبير أنه سمع طاوس يقول قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين فقال هي السنة فقلنا له : إنا لنراه جفاء بالرجل فقال ابن عباس بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم . فهذا الحديث كما قرأتم رواه مسلم ، وهذا في الجلسة بين السجدتين ، وفي الحقيقة أني لم أجد أحد يعمل بها بين السجدتين إلا القلة القليلة ، وقرأت في كتاب الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ( صفة الصلاة ) أن هذه الصفة يعمل بها أحياناً بين السجدتين وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أحياناً يجلس هذه الجلسة بين السجدتين ، وقال الشيخ رحمه الله : وقد عمل بها بعض الصحابة والتابعين . ورد الشيخ رحمه الله على من أنكر هذه الجلسة بين السجدتين . وقد كنت قبل فترة عند الشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد حفظه الله فقلت له : يا شيخ هل الإقعاء بين السجدتين سنة ؟ قال الشيخ : نعم هذا ثبت من حديث ابن عباس في صحيح مسلم . فقلت : يا شيخ هل أطبقها في الصلوات الخمس ؟ فقال الشيخ : نعم هي من السنن التي يعمل بها أحياناً وليس دائماً ، ولكن من السنة أن تعمل بهذه الجلسة أحياناً وتجعل الإفتراش أكثر لأنه هو الوارد أكثر . هذا معنى إجابة الشيخ حفظه الله لي على هذا السؤال . فأنصحكم ونفسي بتطبيق هذه السنة أحياناً عملاً بالأحاديث والسنن ، وقد أنكر بعض العلماء رحمهم الله هذه الصفة في الجلسة بين السجدتين ، ولكن الحق أحق أن يتبع والله أعلم . أنتظر تعليقاتكم وفوائدك في هذه المسألة ، ولم أكتب الموضوع إلا للمذاكرة والعمل بالسنة الثابتة .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|