بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » عاجل رسالة" من الرئيس صدام حسين إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-01-2007, 01:48 PM   #1
TAMAY
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 239
عاجل رسالة" من الرئيس صدام حسين إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز

و بعد ، فإنني قد تحالفت مع الأمريكان سابقاً و صرت أداةً لهم ينفذون بها مخططاتهم ، ففي الخامس و العشرين من يوليو من عام 1990 ، قابلتُ السفيرة الأمريكية للعراق "أبريل جلاسبي" ، و قد أعطتني أمريكا من خلال السفيرة الضوء الأخضر لأحتل الكويت ، فقد قالت لي: "لا رأي لدينا في خلافاتك مع العرب مثل مشكلتك مع الكويت" ، و حينها تبسمت و أيقنت أن هناك تقاطعاً في مصالحنا مع مصالح أمريكا و ظننتهم حلفائي ، و بعدها بأسبوع احتليت الكويت ، و إذا بي أُفاجأ بأبناء الزنا قد حشدوا الحشود و غيروا رأيهم ، و قصفوني قصفاً همجياً لم يكد يتكرر خلال التاريخ ، و أحالوا بغداد جحيماً ، و من ذلك قصفهم لملجأ العمارية بقنابل أحرقت النساء و الأطفال فيه أحياءً ، و دمروا بنيتنا التحتية تماماً ، ثم فرضوا على العراق حصاراً اقتصادياً قتل مئات الآلاف من أطفال العراق ، و بعدها احتلوا العراق عام 2003 و أسروني ، و سلموا العراق كلها لأعدائي و أعداء الأمة الصفويين المجوس ، و ها أنا اليوم قتيلٌ في عيد الأضحى و عيد رأس السنة على يد الرافضة و الأمريكان.
و بعد يا عبد الله بن عبد العزيز ، فإنني قد خصصتك بهذه الرسالة لأني رأيتك الوحيد من حكام العرب ممن يستحق مثل هذه الرسالة ، أما الباقون فإما متمرغين في وحل العداء للإسلام و إما دمىً تلعب بها أمريكا ، و إني محذرك يا ابن عبد العزيز من أمريكا هذه ، فكما رأيتَ فقد خانتني أبشع الخيانة و استبدلتني في طرفة عين ، رغم دعمها لي في حربي مع إيران ، و إن أمريكا هذه التي أنت متحالفٌ معها الآن لا تقيم لك مثقال ذرةٍ من وزن ، و متى ما أرادوا استبدالك فسيفعلون كما فعلوا بي و قد يضعون بلادك تحت حكم الصفويين المجوس فيقتلونك كما قتلوني و يقتلون أهلك و شعبك و ينهبون نفطك و مالك و يستبيحون أعراض نسائك ، فاعتبر بما أصابني و ابدأ في نبذ الأمريكان الأخباث ، و إنها لفرصةٌ لك الآن ، فقد أنهكهم أبناء العراق المجاهدون طيلة 3 سنين من القتل المستمر في الغزاة. و الشيء بالشيء يذكر ، فمما كان دافعاً لي لاختيارك أنت بالذات لكتابة هذه الرسالة هو أنك تجلس على منجمٍ من ذهب: شباب الحرمين. لا يخفاك خبث الرافضة في بلدك و دسائسهم ، و ولاءهم لإيران الوثنية ، و الآن شاهد العالم كله ما فعله الرافضة هؤلاء في بلدي بعد أن وضعهم الأمريكان في الحكم ، و و الله إنهم ليتشوقون لفعل ذلك في بلدك ، فالله الله في التجنيد الإجباري لشباب الحرمين ، و الذين ما تركوا أرض جهادٍ في العالم لم يذهبوا إليها و يقدموا أرواحهم في سبيل الله للدفاع عن أهلها و نساءها و أطفالها ، كالشيشان و أفغانستان ثم العراق و الآن الصومال ، فاحذر يا عبد الله أن تتركهم يلهون و يعبثون بهذه الدنيا و ابدأ بتجنيدهم ، حتى إذا أتاك العدو و هب الرافضة يعيثون فساداً و يعينون العدو كان هؤلاء الشبيبة ناراً و عذاباً يصبها الله على الرافضة و على الأعداء ، و إن هؤلاء الشباب لأمانة في عنقك ، و هم كنزٌ لم يُخص به أحد غيرك من حكام العرب ، فأحسن العمل به.

و السلام.

صدام حسين التكريتي ، 10 ذو الحجة 1427 الموافق 30 ديسمبر 2006
TAMAY غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)