لا بد أذا أردنا الارتقاء لمجتمعنا ان نبدأ بالسماح للمراة لقيادة السيارة

DESHA · 22-01-2007, 06:11 PM

قيادة المرأة للسيارة التي حرمتها التقاليد

حينما سئل أحد المسئولين ذوي الشأن، عن موضوع قيادة المرأة للسيارة؟

رد برد لو قاله طالب الصف التاسع أو العاشر لعوتب عليه، رد ردا لم يكن

من المفترض أن يخرج من شخص يملك مايملك من سلطه وموقع حساس

أتدرون ماكان الرد هو: لايفترض أن يعطى الموضوع أكبر من حجمة

يا الله التوسيع على بناتنا وبل التوسيع على أسرنا يعتبر موضوع أكبر من حجمه

لا أدري لماذا ان كان لدى أحد الرد

وعندما قام أحد أعضاء مجاس الشورى بطرح الموضوع في المجلس قامت قيامتهم، وبدأت سيول التهم تنهال على العضو المسكين

أنه متعلمن ويريد انحلال الاخلاق ويريد جلب التحرر الغربي وربما وصل الحد الى تكفيره، ولم تخلوا جريدة ولا مجلس الا وبدأ

التحدث عليه، لشهور عديده بعد طرح الموضوع على المجلس

الأول حجتة أن البنت سوف تضطر للوقوف للمرور عند أي مخالفة والعسكري راجل والسائقة مرأه ((الشيطان ماحسب على طول جاء))
الثاني اذا تعطلت السياره في مكان خالي ولي عندها أحد ((فتجدها الذئاب الضاله)) الي هم الشباب طبعا
الثالث سوف تظطر لاستخراج رخصة قيادة وسوف تظطر للتصوير ((يا الهي انه لأمر كبير))
الرابع سوف تكثر زحمة السيارات وسوف تتعطل حركة السير وسوف تتعاضم مصاريف الاسره بسبب كثرة السيارات\
والخامس.........
والسادس.........
والسابع..........

وما أكثرهم كذلك لا لشي سوى أنهم جعلوا أنفسهم أوصياء على عفة المرأة وكرامتها، يريدونها تضل على ماهي عليه، التي ضللنا

عقودا هي والصغير سواء من ناحية الوصاية ولا واذا مدة يدها على السيارة ضربت على يدها وقيل لها عيب يابابا، فكما الصغير

يسأل أين ولي أمرك كذلك المرأة التي لاتستطيع المسير خطوة للأمام أو الخلف الا بولي الأمر مع أنها قد تكون أعقل منه بعلمها

وشهاداتها وأطلاعها، وهؤلاء أصلحهم الله يريدونها على ماهي عليه، وكل حجتهم تنرجع الى عبارة ((درء الفتنة)) لم يقولوا لعلنا

نوسع على بناتنا ونريد أن نحد من تبعية نصف المجتمع ((لاحظ نصف المجتمع يعني 50%)) للرجل سواء من من حولها او السواقين

وياليت يوجد دليل شرعي يستند عليه فنحن لم نسمع أن الرسول صلى الله علية وسلم منع النساء من الخروج على الدواب وقال درءا

للفتنة، بل دائما مايضهر لنا المالك للحقيقة ويقول لانريد للتحلل الأخلاقي أن يشيع فأنظر الى الدول الغربية فرنسا وبريطانيا وأمريكا

وما حدث من انحلال أخلاقي وياليتهم قالوا أنظروا الى الدول الاسلامية والعربية والخليجية المجاورة التي هي أقرب الينا في عاداتنا

وتقاليدنا ولم يمر فيها زمان لم تقد فيها المرأة السيارة فيها ومع ذلك لم يحصل ولا جزء متجزء من ما تأولوا به

ولكن هل ستتمكن المرأة من نيل هذا الحق الذي الذي لم تعطاه؟. وهل سيصدر القرار قريبا والقائمون عليه من الرجال الذي ألفوا

خضوع المرأه لهم في كل شي؟.. هل سيعتبرون هذا خطر على رجولتهم التي لن تظهر الا عليهن بعدما حرموا من الأشياء الأخرى

التي ميزت الرجال سابقا؟..

قبل قيام الثورة الفرنسية لم يأتي أحد قائلا خذوا حريتككم، بل ضهرت من داخل المضطهدين أنفسهم، وكذلك نصف المجتمع لن يأخذ

حقه المشروع اذا أعتمد على نصف المجتمع الثاني لينال حقه،

قدن الطيارة وأجرين أقد العمليات ودخلن كافة المجالات وحرمن من أبسط حقوقهن

لا أريد أن يأتي أحد ويتهمني بالعلمانيه(( التي قال فيها الشيخ سلمان العودة عندما تصف شخص بالعلمانيه فأنت تكفره))
.
.
.
.

22-01-2007, 06:11 PM	#1
DESHA Registered User تاريخ التسجيل: Mar 2003 البلد: القريدة بريدة المشاركات: 237	لا بد أذا أردنا الارتقاء لمجتمعنا ان نبدأ بالسماح للمراة لقيادة السيارة قيادة المرأة للسيارة التي حرمتها التقاليد حينما سئل أحد المسئولين ذوي الشأن، عن موضوع قيادة المرأة للسيارة؟ رد برد لو قاله طالب الصف التاسع أو العاشر لعوتب عليه، رد ردا لم يكن من المفترض أن يخرج من شخص يملك مايملك من سلطه وموقع حساس أتدرون ماكان الرد هو: لايفترض أن يعطى الموضوع أكبر من حجمة يا الله التوسيع على بناتنا وبل التوسيع على أسرنا يعتبر موضوع أكبر من حجمه لا أدري لماذا ان كان لدى أحد الرد وعندما قام أحد أعضاء مجاس الشورى بطرح الموضوع في المجلس قامت قيامتهم، وبدأت سيول التهم تنهال على العضو المسكين أنه متعلمن ويريد انحلال الاخلاق ويريد جلب التحرر الغربي وربما وصل الحد الى تكفيره، ولم تخلوا جريدة ولا مجلس الا وبدأ التحدث عليه، لشهور عديده بعد طرح الموضوع على المجلس الأول حجتة أن البنت سوف تضطر للوقوف للمرور عند أي مخالفة والعسكري راجل والسائقة مرأه ((الشيطان ماحسب على طول جاء)) الثاني اذا تعطلت السياره في مكان خالي ولي عندها أحد ((فتجدها الذئاب الضاله)) الي هم الشباب طبعا الثالث سوف تظطر لاستخراج رخصة قيادة وسوف تظطر للتصوير ((يا الهي انه لأمر كبير)) الرابع سوف تكثر زحمة السيارات وسوف تتعطل حركة السير وسوف تتعاضم مصاريف الاسره بسبب كثرة السيارات\ والخامس......... والسادس......... والسابع.......... وما أكثرهم كذلك لا لشي سوى أنهم جعلوا أنفسهم أوصياء على عفة المرأة وكرامتها، يريدونها تضل على ماهي عليه، التي ضللنا عقودا هي والصغير سواء من ناحية الوصاية ولا واذا مدة يدها على السيارة ضربت على يدها وقيل لها عيب يابابا، فكما الصغير يسأل أين ولي أمرك كذلك المرأة التي لاتستطيع المسير خطوة للأمام أو الخلف الا بولي الأمر مع أنها قد تكون أعقل منه بعلمها وشهاداتها وأطلاعها، وهؤلاء أصلحهم الله يريدونها على ماهي عليه، وكل حجتهم تنرجع الى عبارة ((درء الفتنة)) لم يقولوا لعلنا نوسع على بناتنا ونريد أن نحد من تبعية نصف المجتمع ((لاحظ نصف المجتمع يعني 50%)) للرجل سواء من من حولها او السواقين وياليت يوجد دليل شرعي يستند عليه فنحن لم نسمع أن الرسول صلى الله علية وسلم منع النساء من الخروج على الدواب وقال درءا للفتنة، بل دائما مايضهر لنا المالك للحقيقة ويقول لانريد للتحلل الأخلاقي أن يشيع فأنظر الى الدول الغربية فرنسا وبريطانيا وأمريكا وما حدث من انحلال أخلاقي وياليتهم قالوا أنظروا الى الدول الاسلامية والعربية والخليجية المجاورة التي هي أقرب الينا في عاداتنا وتقاليدنا ولم يمر فيها زمان لم تقد فيها المرأة السيارة فيها ومع ذلك لم يحصل ولا جزء متجزء من ما تأولوا به ولكن هل ستتمكن المرأة من نيل هذا الحق الذي الذي لم تعطاه؟. وهل سيصدر القرار قريبا والقائمون عليه من الرجال الذي ألفوا خضوع المرأه لهم في كل شي؟.. هل سيعتبرون هذا خطر على رجولتهم التي لن تظهر الا عليهن بعدما حرموا من الأشياء الأخرى التي ميزت الرجال سابقا؟.. قبل قيام الثورة الفرنسية لم يأتي أحد قائلا خذوا حريتككم، بل ضهرت من داخل المضطهدين أنفسهم، وكذلك نصف المجتمع لن يأخذ حقه المشروع اذا أعتمد على نصف المجتمع الثاني لينال حقه، قدن الطيارة وأجرين أقد العمليات ودخلن كافة المجالات وحرمن من أبسط حقوقهن لا أريد أن يأتي أحد ويتهمني بالعلمانيه(( التي قال فيها الشيخ سلمان العودة عندما تصف شخص بالعلمانيه فأنت تكفره)) . . . .