كيف أصبح الموظف الغني فقيراً ؟

القرار الإداري · 23-01-2007, 08:38 PM

ليس ثمةَ شكٌ لدي في كون المواطن السعودي يعيش أزمةً شهرية
وصراعاً عنيفاً في إدارة مصروفاتة، وذاك يعود إن بجهلنا العلمي
والفني بإدارة المصروفات، أو بقلة الخبرة في مثل هذه المواقف إذ
أننا عشنا زمناً ليس بالقليل في بحبوحة من العيش جعلتنا لانملك
تلك المهارات الفنية ..

فلو عدنا قليلاً إلى الوراء لوجد أن المصروفات تتمحور حول الطعام
والمسكن والكساء تقريباً .. بينما كانت الدولة تتحمل قيمة الهاتف
والكهرباء والماء والمدارس بل وطعام وكساء الأطفال في المدارس
.. أضف إلى ذلك انخفاض عام في مستوى الأسعار من مسكن وطعام
ووقود.. وبين ليلة وضحاها أصبح المواطن في ورطةٍ من أمره في ظل
جشعَ التجار وارتفاع اسعار البترول التي جلبت الفقر للمواطن بدلاً من
أن تغنيه.. فكما يقال بضاعتكم ردت إليكم..

ففي الوقت الذي كانت المصانع تشتري النفط من بلادنا بسعر
زهيد كانت الأسعارزهيدة والعكس بالعكس... وبالتالي حري بالمسؤلين
أن يدركوا هذا الجانب ويراعوا الظروف وأن تتحمل الدولة نصيباً
من ذلك العبء على المواطن إذا كانت عاجزة عن رفع الرواتب خشية
هبوط حادٍ لسعرالنفط وهناك الورطة.. فبإمكان الدولة أن تضيف البدلات
المؤقته سواءًكان للسكن كما هو معمول في كثير من الدول المجاورة
أو غيره لاسيما وأن موظفي الدولة أصحاب الرواتب العالية أصبحوا
فقراء في ظل مواجهة هذه الأسعار والإلتزامات .

كما أناشد المسؤلين في وزارة التجارة ووزارة التخطيط أياً كان أن
يضعوا حملات شعبية لتوعية المجتمع في كيفية إدارة وتخطيط ميزانية
الأسرة شهرياً قصير المدى أوسنوياً متوسط المدى أو عمرياً طويل المدى
وكيفية مواجهة الأزمات العائلية قبل أن تتراكم الديون و يصبح المواطن
في خبر كان..

23-01-2007, 08:38 PM	#1
القرار الإداري عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2006 المشاركات: 241	كيف أصبح الموظف الغني فقيراً ؟ ليس ثمةَ شكٌ لدي في كون المواطن السعودي يعيش أزمةً شهرية وصراعاً عنيفاً في إدارة مصروفاتة، وذاك يعود إن بجهلنا العلمي والفني بإدارة المصروفات، أو بقلة الخبرة في مثل هذه المواقف إذ أننا عشنا زمناً ليس بالقليل في بحبوحة من العيش جعلتنا لانملك تلك المهارات الفنية .. فلو عدنا قليلاً إلى الوراء لوجد أن المصروفات تتمحور حول الطعام والمسكن والكساء تقريباً .. بينما كانت الدولة تتحمل قيمة الهاتف والكهرباء والماء والمدارس بل وطعام وكساء الأطفال في المدارس .. أضف إلى ذلك انخفاض عام في مستوى الأسعار من مسكن وطعام ووقود.. وبين ليلة وضحاها أصبح المواطن في ورطةٍ من أمره في ظل جشعَ التجار وارتفاع اسعار البترول التي جلبت الفقر للمواطن بدلاً من أن تغنيه.. فكما يقال بضاعتكم ردت إليكم.. ففي الوقت الذي كانت المصانع تشتري النفط من بلادنا بسعر زهيد كانت الأسعارزهيدة والعكس بالعكس... وبالتالي حري بالمسؤلين أن يدركوا هذا الجانب ويراعوا الظروف وأن تتحمل الدولة نصيباً من ذلك العبء على المواطن إذا كانت عاجزة عن رفع الرواتب خشية هبوط حادٍ لسعرالنفط وهناك الورطة.. فبإمكان الدولة أن تضيف البدلات المؤقته سواءًكان للسكن كما هو معمول في كثير من الدول المجاورة أو غيره لاسيما وأن موظفي الدولة أصحاب الرواتب العالية أصبحوا فقراء في ظل مواجهة هذه الأسعار والإلتزامات . كما أناشد المسؤلين في وزارة التجارة ووزارة التخطيط أياً كان أن يضعوا حملات شعبية لتوعية المجتمع في كيفية إدارة وتخطيط ميزانية الأسرة شهرياً قصير المدى أوسنوياً متوسط المدى أو عمرياً طويل المدى وكيفية مواجهة الأزمات العائلية قبل أن تتراكم الديون و يصبح المواطن في خبر كان.. آخر من قام بالتعديل القرار الإداري; بتاريخ 23-01-2007 الساعة 08:46 PM.