مرافقة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مرافقة الحبيب في الجنة أعظِم بها من منزلة، هي مطلب كلّ مؤمن صادق، وغاية كل محب وامق، ما طلب ربيعة الأسلمي الجنة فحسب، لكنه طلب مرافقة الرسول في الجنة، ويا لها من مكانة سامية عالية، ويا لها من منزلة رفيعة غالية، الرفيق فيها صفيّ الله وحبيبه سيد ولد آدم أول من تنشق عنه الأرض الشافع المشفع يوم العرض أول من تفتح له أبواب الجنة نبيكم وإمامكم وقدوتكم محمد . وهنا يأتي السؤال ـ يا عباد الله ـ ليطرق كل الآذان، ويستقر في كل وجدان، يأتي السؤال ليقول: من الذي لا يتمنى مرافقة رسول الله في الجنة؟! وما من شكّ ـ أيها المؤمنون ـ أن أمنية الكل مرافقة رسول الله في الجنة. وسمع النبي من ربيعة حاجته فطلب منه المؤهّلات لذلك ودلّه على طريقها قائلاً: ((أعني على نفسك بكثرة السجود)). فيا من يريد تحقيق مناه، الأمنية وحدها لا تكفي لتحقيق الحاجات والمطالب، بل لا بد من بذل السبب، وما نيل المطالب بالتمني، وكم من وقت يضيع بين الأحلام والأماني
__________________
:oo
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول
:41
راسلني على البريد الالكتروني
kjhg321@gawab.com
|