[قصيمي رحال]

بالنسبة .. للجلوس مع هؤلاء الطائفة
فلا أنصحك به لأمور :
- وقتك أثمن من أن تقضيه مع هؤلاء .
- أن الذي يناقشهم يجب أن يكون في المستوى المطلوب حتى يدحض شبههم
وقد يحضر النقاش بعض العامه وتنطلي عليه الإيهامات والشبه .
- أن هؤلاء متمرسين على التنقص من الدين وأهله وهذا يحدث في النفس شيء
وقد نهى الله عز وجل عن الجلوس مع الذين يخوضون في الآيات
قال تعالى :
[الأنعام ]
[ لتفسير الآيات إضغط عليها ]



أما بالنسبة لحضارة المسلمين :

فعلى سبيل المثال ..
فإن أوروبا كانت ترزح في ظلمات الجهالة والضلالة والتأخر والخرافات والخزعبلات، ولم تعرف أوروبا التقدم والتحضر إلا عندما احتكت بالحضارة الإسلامية سواءً في الأندلس أو الشام أو عن طرق الحروب الصليبية، ولا زالت أوروبا تدين في جميع قضاياها الحضارية المختلفة للعلماء المسلمين وعلومهم ومؤلفاتهم، حتى إن قوانين الأحوال الشخصية وحقوق الإنسان وحريته مستقاة من كتب الفقه والحسبة لعلماء الإسلام أمثال أبي حنيفة والشافعي ومحمد بن الحسن.

ففي وقت دولة الأندلس ارتقى العلم وازدهرت الحضارة وانتشرت الفنون والثقافات - ليست للمسلمين فحسب - حتى اليهود في الأندلس يعتبرون فترة الأندلس فترة ازدهار لحضارتهم فما حضيت فنونهم ومؤلفاتهم بأحسن من ذلك العصر عصر الأندلس الذي سار على ديمقراطية الشريعة العادلة التي لم تسر على الإكراه بل على الدعوة والترغيب ..
في الوقت نفسه ووقت رضوخ أوروبا للكنيسة أرسل التجار في أوروبا والأمراء أبنائهم ليتعلموا الحضارة في الأندلس ( ويشهد على ذلك قصر الحمراء وغرناطة وباجة وما فيها من فن معماري وهندسي حتى أن أحد الجوامع يتنقل الصوت بشكل فني إلى آخر الجامع بدون مكبرات صوت وذلك لعمل هندسي في القباب ) درس أبناء الأمراء والتجار في الأندلس ثم رجعوا بالحضارة إلى بلادهم فجائت الثورة على الكنيسة والانقلاب عليها في أوروبا فنشأت عندها الفكرة ( العلمانية ) واشتغلت أوروبا بالمادة والحياة واتجهت إليها أيما اتجاه مستندة على مبادئ الحضارة الإسلامية
بينما المسلمون في الأندلس كأنهم سلموا الشارة للغرب وبدأ عندها التباغض والتطاحن بين حكام الأندلس وقتل بعضهم بعضا ً من أجل الحكم مع أنهم إخوان .. وبدأ عصر الدويلات
وهل رد الغرب معروفهم ..؟
رجعوا إلى الأندلس غازين وأقيمت محاكم التفتيش وطالت ويلاتهم القاصي والداني .. حتى اليهود في الأندلس تفرقوا وتشرذموا في كل البلدان بعد هجمة النصارى .



.
.
.

حقيقة أعتذر وأجدني أكثرت الحديث

فنقول : مشكلتنا ما هي ؟
واحد من بني جلدتنا : يرى في نفسه تميزا ً + ينبهر بتقدم الغرب وحضارته = ينبذ الثوابت ويجعل كل شيء قابل للنقاش ظانا ً أو مدعيا ً أن ديننا هو سبب تأخرنا ؛ فيتخبط فيما يعنيه ومالا يعنيه !!

وصاحبك واحد منهم

.
.
.
.
.
قصيمي رحال