[خوي السرور]

سرقات أغطية الخزانات وعدادات المياه في وضح النهار
سكان حي الجزيرة بالرياض يطالبون بتكثيف الحملات الأمنية والرقابة



العسيري والحسن بجوار فتحة أرضية مكشوفة

متابعة - يحيى زيلع: عدسة - يحيى الفيفي:
اشتكى عدد من سكان حي الجزيرة من انتشار ظاهرة سرقة أغطية مرافق البلدية وأغطية الخزانات وسرقة أغطية عدادات المياه، وأرجع السكان انتشار ظاهرة السرقة في الحي لكثرة العمالة المتسيبة في الحي وطالبوا بتكثيف الدور الرقابي للجهات المختصة وكذلك تكثيف الرقابة على حملات بيع الخرد واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة أثناء عملية الشراء من قبل تجار الخرد.
"الرياض" زارت حي الجزيرة بالرياض والتقت عدداً من المواطنين بداية تحدث لنا المواطن حسن عسيري فقال: قبل ستة أشهر من الآن بدأت تنتشر السرقات داخل الحي وكانت البداية بسرقة الأغطية الأرضية للمرافق العامة والتي يتم من خلالها تصريف السيول الموجودة في الشوارع العامة ولكن للاسف بدأت السرقة في الحي بسرقة أغطية الحديد مما جعل المياه تغطي الحي أثناء موسم هطول الأمطار وكذلك تعريض حياة الأشخاص المارين بهذه الشوارع لخطر السقوط في هذه المرافق.

(هندي القرني) أشار إلى سرقة أغطية النحاس الموجودة في جدران المنازل وقال إن الهدف من وجودها هو ايصال الماء للمنازل عن طريق التعبئة الخارجية في حالة انقطاع المياه من المشروع، مضيفاً أن اللصوص يقومون بفك الأغطية النحاسية وبيعها في محلات الخرد لا سيما وأن النحاس سعره مرتفع.

كما تحدث القرني عن سرقة اللصوص لأغطية عدادات المياه حيث يقوم الموظف المختص بقراءة عداد المياه من خلالها ولكن اللصوص امتد عبثهم إلى هذه الأغطية الحديدية والقيام بسرقتها وبيعها في محلات الخردة أيضاً.

من جانبه تحدث المواطن عبدالرحمن الحسن من انتشار السرقة في الحي بأنها بدأت تنتشر كظاهرة في الحي ويتناولها بالحديث سكان الحي في مجالسهم الاجتماعية وقال خلال الأسابيع القليلة الماضية أصبحت سرقة هذه الأغطية بجميع أنواعها منتشرة في حي الجزيرة بأكمله، مشيراً إلى أنه يوجد في الحي عمالة متسيبة مما يجعل أصابع الاتهام تتجه إليهم.

وطالب الحسن بتكثيف الدور الرقابي على محلات بيع الخرد (السكراب) واتخاذ كافة الإجراءات عند قيام الأشخاص ببيع ما بحوزتهم من معادن كما هي الحال المعمول به عند بيع مجوهرات الذهب مستطرداً أن مثل هذه الإجراءات والتسجيل بيانات البائع قد تحد من انتشار ظاهرة السرقات وبيع المسروقات في محلات الجرد.

واختتم عبدالرحمن الحسن حديثه بالمطالبة بتكثيف الحملات الأمنية داخل الحي وتصحيح أوضاع العمالة المتكدسة داخل الحي والتي ساهمت بدورها في انتشار الفوضى وزيادة أجرة العمل اليدوي.

فالعمالة في الحي ليس لديها محلات يتم الاتفاق فيها على الأجرة وانما أرصفة شوارع الحي هي أماكن تواجدهم.