[أبوشهد]

[align=justify]


أفخاذ الدجاج ..

للدجاج العذر إن هي أبدت زينتها أو كشفت عن سيقانها و أفخاذها محاولة جذب انتباه الديوك ! فهذه غريزة نابعة من أصل الفطرة السوية و لا غرابة في ذلك , و لكن ما يدعو للضحك حيناً ، و للمقت أحياناً أخرى , عندما تسمع بالمنافسة المحمومة والركض وراء العري و التبرج بين الدجاجات فقط لمجرد حب الظهور و التفوق على بنات جنسهن !

قد نتقبل الأمر عندما تكون الدجاجة صغيرة في السن فلديها مقومات و عوامل مساعدة لتثبت للأخريات أنها الأجمل , كما أن عامل المراهقة ( دجاج مراهق !؟ و لما لا إذا علمنا أنها قد تصاب بالأنفلونزا ! ) قد يكون له الأثر الأكبر لدفعها إلى مثل هذا الفعل ! و لكنه و كما ذكرت يظل مقبولاً إلى حد ما .

لكن ماذا لو كانت الدجاجة مقاس 1000 أو 1200 ؟! هنا أجزم بأن العقل البشري لا يستطيع أن يتخيل هذا المنظر الذي يدعو للاشمئزاز فضلا عن أن يكون واقعاً ملموسا ! و لا يصلح العطار ما أفسد الدهر !

ما دعاني لكتابة هذه السطور , هي ظاهرة التبرج و العري التي انتشرت مؤخراً في قصور الأفراح , فالمنافسة بدت محمومة و مستعرة , إلى حد قد يشعر معه الغيور أن هناك تغييرات جذرية طرأت على الأخلاق بل حتى على العادات و التقاليد التي كانت تمسك بالطرف الآخر من خيط القيم و الثوابت الاجتماعية من أن ينقطع فيظل طرف الوازع الديني و حيداً لا أظنه قادراً على المقاومة و الصمود !

هل سيأتي اليوم الذي سنشاهد فيه محلات الملابس النسائية تشتكي البوار و الكساد ؟!

من يدري فالمستقبل جانب مظلم بدء بالانكشاف يوم أن انكشفت أفخاذ الدجاج !

أبوشهد! [/CENTER]