[محمود السعيدان]

كنتُ أتوجس خِـيفة منذ أن انطلقت عبر الدش الخبيث قناة خبيثة يُقال لها ( الزوراء ) ! ، فبدأ بعض الذين تغلب عليهم العاطفة من المنتسبين لأهل السنة يمتدحونها ويسبغون عليها كلمات عطرة من الثناء حتى انتشر ذكرها وذاع صيتها غير أن الريبة في حقيقة هذه القناة المنافقة التي تفيض مكراً وخبثاً قد أخذت مني كل مأخذ حينما رأيتها - قطع الله دابرها - لم يمسها عباد الصليب ولا عبيدهم بأذى لا سيما وهي تبث عبر القمر المصري العميل - وكل الأقمار خبيثة عميلة للكفر وأهله لكن الأقمار المصرية تتميز بعمالتها الشديدة - ، فبدا من خلال أمان هذه القناة من أي مكروه وأذى أنها عميلة من الدرجة الأولى للصليبيين - قاتلها الله وقاتلهم - ، وتأكدَت عمالتها حينما بدأت اليوم تسب المجاهدين في سبيل الله وتدس السم في العسل .

وها نحن نرى بعدما كانت هذه القناة الصليبية الصهيونية المجوسية القذرة تبُث عمليات المجاهدين كشرت اليوم عن أنيابها مع انطلاق الخطة النصرانية الرافضية ( خطة بغداد لفرض القانون الأمريكي الشيطاني ) حيث بدأت بعدما أقبل عليها الناس تنال من جنود الإسلام وتكيل لهم التهم جُزافاً وتحاول بث الفرقة بينهم وشق صفوفهم لتكون ضمن محاور هذه الخطة الصليبية المجوسية ( خطة بغداد ) التي انطلقت قبل أيام ! .

ولكن يأبى الله أيها المنافق المتلوِّن العميل ( مشعان الجبوري ) - مالك القناة ، والخالي من الدين والمروءة والرجولة والكرامة - إلا أن يُتم نوره ولو كرهت وكره أسيادك [ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) ( سورة التوبة : من الآية 32 ) ، فاربع على نفسك أيها المنافق المتقلب ولملم أوراقك السوداء وكل أوراقك حالكة السواد ! ، فما تنشده أيها القذر - لعنك الله وقطع دابرك - مُحال أن تتحق أهدافه بإذن الله رب العالمين .

أعذروني يا إخوة على حِدَّتي مع هذا الكلب المجوسي ، فواللهِ وتاللهِ وباللهِ لا خير في المسلمين إن لم يهبوا حسب استطاعتهم يذودون عن إخوانهم في اللهِ وصمَّام أمانهم بعد الله ورافعي رؤوسهم والذائدين عن دينهم كرامتهم ، وهم جنودُ اللهِ المجاهدين في سبيله الذين قهر الله بهم في بلاد الرافدين أعتى قوة على مر التاريخ ( أمريكا ) - سحقها الله ومحقها - .

اللهم إنا نبرأ إليك مما فعله هذا المنافق ( الجبوري ) .

اللهم خيب ظنه ، واقطع دابره ، وخذه وأسياده أخذ عزيز مقتدر .. ياذا البطش الشديد والقوة المتين .

اللهم عجل بالنصر المبين للجهاد والمجاهدين والاسلام والمسلمين يارب العالمين .