|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
03-03-2007, 04:38 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2003
البلد: بريدة العز
المشاركات: 1,329
|
اعتبروها جريمة بشعة تسيء لهذه البلاد وأهلها
اعتبروها جريمة بشعة تسيء لهذه البلاد وأهلها العلماء والمشايخ يستنكرون قتل الفرنسيين الأربعة [align=right]* الرياض - عبد الرحمن المصيبيح - تصوير - التهامي عبد الرحيم: إمام الحرم المكي آل طالب: هؤلاء الأشخاص لم يراعوا حرمة الدم المسلم ثقتنا بالله كبيرة ثم برجال الأمن البواسل الذين عودونا على إنجازاتهم استنكر عدد من أصحاب المعالي والفضيلة حادثة الاعتداء المسلح الذي أودى بحياة أربعة من الفرنسيين على طريق المدينة المنورة - تبوك في صحراء بواط، وأن هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من يد العدالة الذين لم يراعوا حرمة الدم المسلم. وقال هؤلاء العلماء في تصاريح خاصة ل(الجزيرة) إن المملكة العربية السعودية ستظل كما هي واحة للأمن والأمان والاطمئنان وأن ثقتنا بالله ثم رجال الأمن البواسل الذين عودونا على إنجازاتهم الأمنية الملموسة وأكد هؤلاء العلماء دور البيت والمدرسة والقطاعات التربوية الأخرى في القيام بما هو مطلوب تجاه تصرفات هؤلاء الذين ضلوا الطريق واتبعوا أهواء الشيطان ونزعاته.وأبرز هؤلاء العلماء دور المواطنين والمقيمين في التعاون مع رجال الأمن لضبط هؤلاء الجناة وقد جاءت هذه التصاريح على النحو التالي: الشيخ المنيع: إنها جريمة بشعة تحدث في البداية معالي فضيلة الشيخ عبد الله سليمان المنيع فقال اعتقد أن هذه جريمة مع الأسف الشديد لا يمكن إلا أن تكون صادرة من جهل مطبق أو أن تكون وراء ذلك أغراض سيئة أو أن يكون هناك تغرير من جهات هي في الواقع ظاهرة في عدوانها للإسلام والمسلمين عامة ولهذه البلاد ولما يسيء لسمعة هذه البلاد بصفة خاصة.واستغرب الشيخ المنيع أن يتم سفك الدم وانتهاك حرمات المسلمين فدم المسلم على المسلم حرام وحتى لو لم يكن مسلماً فهو في الواقع معاهد فلا بد من المحافظة على عهد ولي الأمر وعهد ولي الأمر وذمته - ذمة للجميع. واستطرد معالي الشيخ المنيع في تصريحه قائلاً: إننا نتألم التألم الكامل من هذه الحادثة البشعة طوال الأيام الماضية وأنا أتلقى اتصالات كثيرة من جميع الشرائح.. من مثقفين ومتوسطي الثقافة وعلماء ومتوسطي العلم وكلهم مجمعون على قبح هذا التصرف السيئ.. أسأل الله أن يحفظ لنا ديننا ثم أمننا وأن يديم علينا هذه النعمة إنه سميع مجيب.إمام الحرم النبوي الثبيتي: هذه الحادثة آلمتنا جميعاً ووصف فضيلة الشيخ الدكتور عبد الباري عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي ما حدث من قتل للفرنسيين على طريق المدينة وراح ضحيته أربعة فرنسيين بأنه عمل سبب الحسرة والألم، لقد استنكر الجميع ما حدث وأدان هذا الجرم في بلاد الحرمين بلد الأمن والأمان.ولقد تابع الجميع ما أعلنه وقرره العلماء في المجامع الفقهية ومن خلال هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة وكذلك مفتي عام المملكة وما أعقب ذلك على منابر الحرمين الشريفين والمساجد والجوامع وما صدر من فتاوى وخطب تبين بالتفصيل فظاعة وتحريم هذا العمل والجرم الكبير وكذلك حرمة سفك الدماء بدون وجه حق.لقد جاء البيان الذي صدر عن هذه الحادثة موضحاً كل شيء مقروناً بالأدلة التي تحرم هذه الأعمال المشينة. وأبرز الشيخ الثبيتي دور العلماء وأولياء الأمور والأسر والقطاعات التعليمية بالتركيز على التوجيه السليم في مجال التربية والتوعية وإبعاد هؤلاء الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال ويوضحون حكمها في الإسلام. ويجب على أولياء الأمور أن يكونوا على دراية كاملة بتربية أبنائهم وتوجيههم التوجيه الصحيح الذي يحفظ مسارهم الفكري السليم الصحيح وأن يكون لطلبة العلم والدعاة نشاط كبير في مجال التوعية والتوجيه.. أسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان. إمام الحرم المكي: إنها جريمة مؤلمةمن جانبه أعرب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب إمام وخطيب الحرم المكي عن تألمه وأسفه الشديدين لهذه الجريمة البشعة وقال الكل يعلم أن من أعظم الجرم أن يسفك الدم في البلاد والديار المقدسة سواء كان ذلك دم مسلم أو ذمي أو معاهد، فإذا كان دم مسلم فإنه من أعظم الجرم وقد قرن الله عز وجل سفك الدم مع الشرك حينما قال: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا}ومضى فضيلة الشيخ آل طالب قائلاً: لا شك أن ما حصل مؤخراً على طريق المدينة المنورة صحراء بواط من سفك الدم الحرام بين المدينة المنورة - ومكة المكرمة لمسلمين قتلوا ظلماً وعدواناً. واستطرد الشيخ آل طالب قائلاً: لا يمكن أن يبرر هذا العمل شرعاً ولا يمكن أن يقبل عقلاً ويجب على المسلمين أن يستنكروا هذا العمل لأنه أقل ما يجب على المسلم على الأقل بكرهه بقلبه ويبين للناس أنه حرام ولا يجوز وأنه بقي وعدوان ويجب الضرب بيد من حديد على كل يتساهل في الدماء وهدر أرواح المسلمين، سفك الدم حرام جريمة كبيرة ولو أردنا أن نستعرض بعض الآيات عندما يقف هذا المقتول معاتباً له ومحاسباً له بين يدي الله عز وجل {بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ} وهو مسلم بن مسلمين أمن على نفسه وعلى أولاده ثم يأتي إلى هذا الأعزل ويعتدي عليه بأسلوب لا يقبله دين ولا عقل.. هذا القلب الذي تجرأ على هذا العمل لا شك أنه خاو تماماً من الإيمان قبل أن يخوي من الرحمة .. وأبرز الشيخ آل طالب دور طلبة العلم والعلماء والدعاة ورجال التربية والتعليم بأن يقوموا بما هو مطلوب منهم من التوجيه والتوعية المستمرة لهؤلاء الذين خرجوا عن الجادة نسأل الله أن يهدي الجميع وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها. المصدر[/CENTER]
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|