[مميزون العرب]

** أيها الأحبة ......... ايها الخلق .... ايها العالم .. يا ناس



** تمّ ضبط شاحنة في (البطحاء) في مدينة الرياض وفيها : 3300 رأس غنم ، و 3300 كبدة غنم أي 6600 رأس وكبدة من مخلفات لحوم الأضاحي وقد كانت تستعد لتوزيع حمولتها على محلات المندي وبوفيهات الكبدة .. وقد إتضح بعد فحصها عدم صلاحيتها للإستهلاك الآدمي ونقلت بطريقة بدائية غير مستوفية للاشتراطات الصحية إضافة لكونها مجهولة المصدر والصلاحية وتم تخزينها وتداولها بشكل غير صحي ..!!!!!!!؟ ؟؟؟؟؟؟




** أزمة ضمير فعلا ... شاحنة فيها 3300 رأس غنم و3300 كبدة غنم !! واقفة في أرض فضاء في البطحاء .. !! وبالمصادفة وأثناء جولة رقابية معتادة للبلدية تم ضبطها ولله الحمد قبل دخولها بطوننا وبطون أبنائنا من الطلاب والموظفين وخاصة مدمني (الكبدة) على الفطور ..!! وهذه الشحنة ستخزن بالطبع في (فريزرات) لإستهلاكها طوال العام وحتى تنتهي أو يأتي العيد القادم ... وعندك واحد كبدة وصلحوه ..!!! والسندويش طبعا بـ3 أو 4 ريال والصحن بـ 10 ريال !! ونحن نزرط .. حسبي الله على الظالم ..!!

** بصراحة أنا من مدمني (الكبدة) بس بعد هالخبر وشكل الكبدة في الأكياس في وسط شاحنة .. خلاص فقد طلقت الكبدة بالثلاث طلاقا بائنا مشهودا .. إلا ما كانت من ذبيحة خاصة أو مصدرها ثقة !!

** هذا الخبر الذي تناقلته الصحف لهذا اليوم مع صورة الشاحنة المليئة بأكياس الكبدة ورؤوس الأغنام يؤكد على أننا شعب إستهلاكي مضحوك عليه ويؤكد على الحاجة الماسة للمراقبة والمحاسبة وتطبيق النظام على الكبير والصغير ، ويؤكد على أهمية مضاعفة حملات المراقبة في البلاديات وحملات المداهمة لرجال الأمن والتي كشفت عن كثير من الجرائم الجنائية والصحية والمخالفات النظامية وكشفت عن وجود عصابات منظمة من العمالة الأجنبية وبعض المتواطئين من المواطنين الذين عاثوا في الوطن ومكتسباته فسادا وإفسادا ، وتاجروا بحياة الناس دون رادع من دين ولا أخلاق ولا نظام ويجب إيقافهم عند حدّ الشرع والنظام وتطبيق أقسى العقوبات عليهم والتشهير بهم وجعلهم عبرة لكل مجرم وخائن .

** والمواطن هو عين الرقيب ويشكل أهمية بارزة في تعاونه مع الجهات المختصة بالإبلاغ عما يلاحظه من تجاوزات أو استخدام خاطئ يتعارض مع ما نصت عليه الأنظمة والتعليمات حيث تتقبل البلدية البلاغات على هواتفها (4486663 ـــ 4486664) أو هاتف طوارئ الأمانة (940) .








المساله مسالة انسانية وانا خايفة على مستقبلي