[فهد بن عبد الله]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــاته . أما بعد ...

أولآ أحب أنبه أن بهذا الموضوع أتكلم عن فئة من مطاوعة بريده , طبعآ لا تشمل كل مطاوعة بريده ,

ولا حتى نصفهــم , لكن هذه الفئة ليست قليلة حتى نقـول عنها شاذة ,وأتكلم أيظآ عن واقع عايشته

أنا شخصيآ , يعنــي لم يكـلمني أحد عن هذا الشي أو أسمع به .


ما يعرف عت الرجل المتدين (( المطوع )) أنه يكون قدوة حسنة بأخلاقه , وأهم من ذلم كله بدينه لأنه

قدوة لغيره من الناس الغير ملتزمين , لكن للأسف يوجد فئة من مطاوع بريدة , مطاوعة بالاسم , أو

حتى الشكل , لكن بصفاتهم وأعمالهم تتعجب من أشكالهم , وأنا أطلعكم على أمثلة من ما يسمــونه

مطاوعة بريدة , ومع أعمالهم , التي دعتنـي إلى كتـابة هـــذا الموضـــوع .

أعرف إمام مسجد ودكتور بالجامعة بكلية الشريعة , يظهر عليه التدين والصلاح , ما شاء الله كثير

النصح والإرشاد , رجل يحفظ كتاب الله كاملآ , وأحاديت المصطفى - صلى الله عليـــه وسلم - رأيته

عن طريق الصـدفة في مركز جيان للتسوق , هو وزوجته رأيت العجب العجاب بلبس زوجته , ومن

كثر تعجبي بـدأت لا أحترم هذا الرجل , حتى لو أنني أدخن كان لا أشعل السيجارة إلا إذا رأيته , وكثيرآ

ممن على شاكلته , وإذهب إلى الأســــواق وترى , الشي الثاني من ناحية عقوقهم لوالديهــــــــــــم

يعـــاملون أصــدقائهم أفضل من والديهــم , وأعرف أناس شخصيآ من هذا الشكل , وبل حتى أنهم

قريبين مني جــــــدآ .

أعرف رئيس شركة ظلم موظفيه بعــــــــدم إعطاهم حقـــــــــــوقهم .

إجلس في مجالسهم وهذه الصفة تشمل جميع أهالي بريده إلا من رحم ربي , وهي الغيبة والنميمة .

أما ما هـو أعظم الأكتتاب بالشركات الربوية , رأيت أناس من هم قدوة لي أنا وآرهم من مشائخ

هذه المــدينة , اكتتبوا بهذه الشركات , وهي آخذة قروض ربوية , وحينما كلمته عن تعجبي بفعله

قال الشيخ الفلاني محللها , طيب ليش لم يقل الشيخ الفلاني محرمها , يعني يأخذ الفتوى التي تعجبه

والله المستعــــــــان , أشياء وأشياء يطول عنها الحديث .

وأنا قلت في بداية الموضوع هذا لا يشمل مطاوعة بريدة كلهم ولا حتى نصفهم , بس للأسف موجودين

بيننا وبكثرة , ويوجد أنــــاس يطهرون الأرض التي عليهــــــــــــا الله يكثــــــــــــــرهم

لكن أنـــــــــــاس خـــــــــــــــــــــــــربوا على أنــــــــــــــــــــــــــــــــــاس

وأعجبني مثل يحكي واقع هؤلاء المطاوعة بالاسم والشكل وهـــو أنهم :

(( يجرعـــون البعيـــــــــــــــــــــــر ويغصــــــــــــــــــــون بالزبده ))

وبالختام , إذا كان من صـــــــــــــــواب فمن الله وإن كان من خطأ فمن نفســــــــي والشيطان

وتذكــــــــــــروا دائمآ : أن الأختـــــــــــــلاف بالرأي لايفســــــــــــــــــد للود قضية

والسلام عليــــــــــــــــكم ورحمــة الله وبركــــــــــاته

أخـــوكم : فهد بن عبد الله