[حجر]

د. يوسف بن عبدالله بن أحمد الاحمد الاستاذ المساعد بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض.

كنت في مدخل معرض الكتاب بالرياض فإذا بالشيخ ومعه مجموعة من طلبة العلم والمشايخ يدخل المعرض .

ومباشرة اجتمع حوله كوكبة من الاخيار للسلام عليه وتقبيل رأسه .

واثناء دخوله لصالة الكتب تصدى له مجموعة سيئة من الامن ومنعوه من الدخول وكان على رأسهم فهد الحارثي الذي أثار ضجة كبيرة عند المدخل واعاق السير .

الشيخ: ما هي المشكلة

الامن: هي انك يا شيخ ممنوع تدخل المعرض .

حاول الشيخ يوسف جاهدا ان يبتعد عن البوابة حتى لا يثير ضجة واعاقة للسير ولكن الامن

منعه من ذلك واخذ يتناقش مع الشيخ بصوت مرتفع بمنع دخوله .

الامن : عندنا اوامر نسير عليها انه يمنع دخولك ؟

الشيخ هذا امر لا يعقل امن بين هؤلاء الناس كلهم امنع من الدخول ؟

الامن نعم والسبب هو انك تلبس المشلح .

الشيخ : هذا لباسي ولا علاقة له بمنعي من الدخول.

وحاول الشيخ عندها الدخول والتنحي عن البوابة فمنعوه

وقالوا لاتجمع الناس فقال لهم انتم الان تجمعون الناس وتعيقون السير وتمنعوني من الدخول بلا سبب ثم تقولون اني اعيق المارة واجمع الناس .

الحاصل انهم ذهبوا جميعا والناس خلفهم إلى مقر هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعند دخولهم قام الاعضاء بالسلام على الشيخ والترحيب به وقالوا للامن هذا أحد المشايخ المعروفين ولا علاقة له بالهيئة ولبس المشلح ليس بخاص بنا بل الاصل له ولأمثاله .

الحارثي لم يعجبه الكلام فقام برفع صوته على الشيخ والناس مجتمعة وتسمع ذلك كله

وعندها قلب الشيخ عليه رأس المجن وطلب منه اسمه لكي يرفع للمسؤولين عنه مباشرة

وقام الشيخ بإقناعه ان تصرفه ساذج وغير صحيح ولا ينبغي عليه أما المنع الذي تكلم عنه فلم يكن هناك امر ولا غيره وانما اجتهاد سيئ لاثارة الضجة على الشيخ فقط.

وبعد مكالمة عبر الجهاز جاء الحارثي واعتذر اعتذاراً شديداً من الشيخ ومن معه وقبل رأسه . ورافقه اثناء تجوله في المعرض .

ذهب الشيخ يوسف الى بعض الدور التي تبيع وتنشر الكتب التي دار عليها الكلام ككتب النصارى واليهود وأخذ ينصح اصحاب الدور بانهم مسلمون ولا يجوز بيع مثل ذلك فكانوا يتقبلون منه النصح ويشكرون له ويدعون له

وتوقف الشيخ عند احد الدور التي كانت تبيع بنات الرياض وكتب عبده خال والريماوي وغيرها من الروايات وكان لبناني وقام بنصحهم بطريقة مهذبة بالكتاب والسنة لمدة دقيقة ..

وفي طريقة أخذ ينصح المتبرجات والسافرات بالتستر ولبس العباءة الشرعية .

وبعد ذلك ذهب الشيخ الى مقر وزارة الاعلام وكان يريد د . السبيل فكان في استقباله ناصر الفاير احد لجنة التنظيم في المعرض فوقف امام الشيخ بطريقة سيئة للغاية وبدون ترحيب وبدون بشاشة وهو كاشح عن وجهه ماذا تريد ومن انت .

فسلم عليه الشخ وذكر انه يريد د. السبيل فقال له غير موجود وهو ينظر الى احدى جهات المعرض قفال له الشيخ أبلغه انني زرته وانصرف الشيخ داعياً لهم...

فما كان من الفايز الا الاستهزاء من الشيخ ( من اللي شايف نفسه ذا) ( يوسف الاحمد وخير ) ( المفروض يمسك ويمنع ) احد المنظمين يقول له ( ما عليك منه لا يهمك وما جاك منه وربعه فعلي ) يرد عليه ( لا ما بقى الا هو).... وأخذ يتهجم على الشيخ بطريقة سيئة...

.......

بعد ذلك توجه أحد الاعلاميين في قناة الاخبارية وهو مقدم في برنامج اضاءات ومعه زمرة من الاعلاميين الى الدار التي تبيع الروايات الفاسدة التي نصح الشيخ يوسف اصحابها ومن فيها وأخذ يروج لتلك الروايات ويبتسم ويتكلم مع النساء والمارة عن الروايات ويتضاحك مع الجميع حتى اتت اليه امرءة!!!!!!!!!!!!

وقالت له بصوت مرتفع اتبيع رواية بنات الرياض قال نعم قالت (اخس ما بقى الا هالرواية تبعون هذه اقذر رواية والله لو تعطونها ببلاش ما اخذناها) فضحك الجميع ورد عليها هذا الاعلامي الذي لا اعرف اسمع قالاً لا عجب سعودية.....

فما كان من أحد طلبة العلم الا ان رفع صوته شاكرا للاخت ومشجعا لها وقال نعم سعودية ونفخر بها .





منقول من الساحات العربية