|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-03-2007, 08:21 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 210
|
مقال | أفضل ما أسغت إليه أذني من الشعر العربي الفصيح . . .
أفضل ما سمعت أذني من الشعر العربي الفصيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا شك ان هناك شرب يعشقه انسان عن انسان وكذلك الحلي وكل متاع الدنيا وهذا التفاوت والتغاير من حكمة الله عز وجل . . . فكل انسان يختلف من قريب او من بعيد عن اقرب الناس اليه فلا تجد رجلين متماثلين في الشكل و في هواء النفس تماما كحال بصمات أصابع اليد . . . ولا شك ان هذا من نعم المولى عز وجل (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة:251) وقد اتفق غالب العرب على ابيات من الحكم والامثال فتغنى بها الكبير والصغير لانها فعلا نابعة من تجربة ومصارعة صادقة مع الزمن كقول طرفة ( ويأتيك بلأخبار مالم تزودي ) وليس هذا حديثي بل هو الجانب الثاني - اي الذي لم يتفق عليه او لم يشتهر على السنة العرب بكونه بيت مستقلا لذا اجد نفسي تظطرب في أبيات وتدمع عيني من اخرى والسبب وبكل بساطه لان تلك الابيات اشبه ما تكون بكمراء فديو تصور حالت مررت بها فكلما شاهدتها عادت بي الذكرى ( حزن او فرح ) على ماكان في تلك الساعات ولكي اضرب امثلة صادقت على شخصيتي فأني اجد بيت مالك ابن الريب في مرثيته المشهوره تمثل اقوى ما يقع على نفسي في ابياته التي يقول فيها- وركز على البيت الاول فهو المقصود - غداة غدا يا ويح نفسي من غدا *** إذا أدلجوا عني وخلفت ثاويا وأصبح مالي من طريف وتالد *** لغيري وكان المال بلأمس ماليا سبحان الله ما اروع هذا التصوير فهوا الان مصاب ومتحتم الهلاك ويقول لاصحابه مارأيكم في مثل هذه الساعة من الغد ما هي حالي مع ظلام القبر , ما حالتي مع الوحده , وحتى الحراك لأاستطيعه وانظر كيف أرهب الموقف - حتى اصحابه المتعافين والحيات امامهم فسيحه - قد خافوا من هذا الموقف الرهيب وربما اضفى عليهم شيئ من التشاؤم - على حسب تعبيره - حيث انهم ادلجوا ولم ينتظروه كما وصاهم قبل هذا البيت بقوله أقيموا علي اليوم او بعض ليلة *** ولا تعجلاني قد تبين ما بيا ولا شك ان القصيدة بمجملها لا تبتعد عن مغزى هذا البيت . اما البيت الثاني فهو في الغزل وبالتحديد من معلقة عنترة ابن شداد عندما قال : علقتها عرضا وأقتل قومها *** زعما لعمر أبيك ليس بمزعمي!! وبالتأكيد فان بداية البيت ( علقتها عرض ) متكرر في اشعار العذريين من العرب لاكن مغزاي هو ما بعده!! . . . ومن الشعر الحديث بيت استمعته من نشيد شامي فأوقفني كثيرا وفي الحقيقه عرفت حينها فقط سبب سرقة الشعر ولا اخفيك سرا ان هذا البيت اثمن هدية في حياتي لو نسب الي فهو يجمع الشهامة الاسلامية والشراسة العربية وهو اروع ما يتمثل فيه الانسان عندما يفكر في استرداد حقه , واصدقه إذا اجتمع مع المثل الذي يقول ( اتق شر الحليم إذا غضب ) اما البيت فهو الاول من قول الشاعر : سأنزع من بين شذق الأفاعي *** حقوقي التي ضيعها سدى سأمضي إلى القدس في عزمة *** و أجعل حطين تأتي غدا وحقا كم هم لا يدركون ( معشر يهود ) ولو ادركوا معنى هذين البيتين لاطلقوا سراح 100.000 فلسطيني معتقل مقابل اعتقالهما . . . وليتك استمعت لهذين البيتين من المنشد لربما تغيرت حالتك!! . وهناك ابيات شعبية لا تقل في قوة تصويرها وصدق عاطفتها عن تلك ولاكن هذا ما وسعني المقام فيه . . . ولاكن احب ان اذكر في الختام ان الاذواق تختلف كما تختلف نوائب الدهر ________________________ منتظر نقدكم البناء
__________________
حصريا أمطار مكة المكرمة من باحة الصحن يو الخميس الماضي ( فديو + صور )
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=241491 |
الإشارات المرجعية |
|
|