في مقابرنا ،،تفحيط وقطع للإشارة وتجاوز على الردمية!!!
عندما نحضر للصلاة على جنازة أحد أحبابنا أو أقاربنا أو أصدقائنا في مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في حي الخليج (جزى الله القائمين عليه كل خير)ورغم الحزن الذي يعم المكان وكثرة المصلين إلا أنك ترى عجباً فبعض من هؤلاء يركن سيارتة في أي مكان دون اعتبار لأحد وآخر يريد أن يرديك قتيلاً مستغلاً قربك من المغسلة والمسجد والمقبرة بسرعتة الجنونية قرب المسجد ثم حدث ولاحرج مايحدث داخل المقبرة فأحدهم يدخل سيارة وقد يتطاير الغبار على المشاة حتى وهم يحملون الجنازة وآخر يغلق الممرات على كبار السن وثالث يقف حول القبر تطفلاً ويعيق من يقوم بالدفن عن عمله دون أن يبدي أي مساعدة تذكر ثم حدث ولا حرج عند تقديم التعزية فيضرب بجميع المثل عرض الحائط فلاأحد يريد أن يقف في الصف كغيرة أو يراعي كبار السن بل ويعاكس الطريق مسبباً فوضى لايعلم بها إلا الله مما يعيق الآخرين من تقديم التعزية كل هذا وأهل الميت يعانون من قلة الأوكسجين خصوصاً في أوقات الصيف .. لذا نأمل التفكر في كل هذا ووضع حلاولاً حذرية لها رحم الله موتانا وموتى المسلمين..آمين.
|