|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2003
البلد: بريدة العز
المشاركات: 1,329
|
تغطية جريدة الجزيرة للمؤتمر الوطني للبيئة في جامعة القصيم
لدى افتتاحه المؤتمر الوطني للبيئة الأمير فيصل: المملكة تتمتع بمكانة متقدمة في مجال التوازن بين متطلبات التنمية وترشيد استخدام الموارد الطبيعية ![]() [align=right]* بريدة - ناصر الفهيد - تصوير : سيد خالد نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفل افتتاح المؤتمر الوطني للبيئة الذي تنظمه جامعة القصيم بمدينة بريدة. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم رتلها الأستاذ صالح السعوي ثم بعد ذلك ألقى معالي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي مدير جامعة القصيم كلمة الجامعة رحب فيها بسموه وبالحضور وتحدث عن موافقة المقام السامي على إقامة هذا المؤتمر عن البيئة وأنه يمثل جزءاً من رعاية الدولة - أيدها الله - ودعمها للجهود المبذولة في سبيل إيجاد بيئة نظيفة وموارد طبيعية غير مستنزفة وحياة فطرية مصونة لأجل الإنسان حتى ينعم بما أنعم الله به على كوكب الأرض من بيئة تتوفر فيها عوامل الحياة وأضاف الحمودي ثلثا سكان الأرض يفتقدون إلى وجود مياه شرب صحية والغابات في العالم تشهد انحساراً في مساحاتها بمعدلات متزايدة ودرجة حرارة الأرض في ارتفاع وكل ذلك بسبب عدم وجود البيئة الصالحة لذا تأتي هذه الجهود لحماية البيئة وإنمائها وترشيد استخدامها في وقت تعالت فيه الدعوات لإيجاد مؤسسات دولية تعنى بالبيئة. بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المهنا أبا الخيل رئيس المؤتمر كلمة قال فيها: إن هذا المؤتمر يأتي في وقت برزت فيه حاجة المجتمعات الإنسانية بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص إلى تنمية مواردها الطبيعية نتيجة تزايد السكان مع المحافظة على البيئة المحيطة ومن منطلق الواجب الملقى على الجامعات في تنمية المجتمعات يأتي أحد أهداف هذا المؤتمر لمناقشة المشكلات والمستجدات التي تهم البيئة كما وضح الدكتور المهنا الأهداف التي يسعى إليها المؤتمر الذي تم تحديد محاوره بعدة نقاط يحاضر فيها ويقدمها نخبة من العلماء المتخصصين الذين بلغ عددهم 184 باحثاً من المملكة وخارجها موزعين على 27 جلسة عمل وكذلك ثلاث ندوات وثلاث ورش عمل .. وقدم في ختام كلمته الشكر للجهات الراعية للمؤتمر .. ثم ألقى الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية كلمة المشاركين قال فيها: نحن بحمد الله، أمة مسلمة عاملة بشريعة الله التي تكلف الإنسان بصون بيئة كوكب الأرض .. والإصلاح فيها وعدم الإفساد .. والمحافظة على جميع مخلوقات الله التي لم يخلق أياً منها عبثاً.. قال تعالى: (إنا كل شيء خلقناه بقدر) .. وعلى الرغم من كبر مساحة المملكة العربية السعودية، والضغوط الشديدة التي تواجه بيئاتها الطبيعية، لمقابلة متطلبات التنمية المختلفة، إلا أن اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، - حفظهما الله -، بالبيئة الطبيعية .. جعل المملكة رائدة في مجال حماية البيئة، وإقامة المحميات الطبيعية، وإكثار الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض، واستصدار أنظمة ولوائح المحافظة على الحياة الفطرية، وتكثيف جهود التوعية البيئية، وبناء القدرات الوطنية .. وذلك من خلال مؤسسات وأجهزة حكومية متخصصة. وأضاف أن الهيئة اعتمدت في عملها الأسلوب العلمي الذي يجب أن يبنى عليه كل علم جاد، من خلال إجراء الأبحاث العلمية وإقامة اللقاءات والندوات المحلية والدولية وقال: إن قضايا البيئة، وسبل حمايتها من التلوث، والحفاظ على مواردها الطبيعية من التدهور، من الأمور التي تشغل فكر العالم، وتشكل محوراً هاماً في جميع اللقاءات الدولية. وفي إطار المنظور البيئي ترتكز على قاعدة تحسين إدارة الموارد الطبيعية، واستخدامها بشكل مستدام، لما فيه منفعة الإنسان. ونحن اليوم في أمس الحاجة إلى تنسيق جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص، للمحافظة على البيئة، واستقطاب دعم المواطن ومساندته لتلك الجهود، وإيجاد آليات جديدة للتعاون. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم كلمة قال فيها: يشرفني أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وتمنياته لكم ولهذا المؤتمر التوفيق والنجاح، قد حملني سموه الكريم ترحيبه بالإخوة المشاركين وتأكيده بأن ينالوا الرعاية والعناية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، وإنه لشرف لنا جميعاً أن يكون هذا المؤتمر تحت رعاية سموه الكريم خاصة وأن موضوع حماية البيئة والحفاظ عليها يشغل حيزاً من اهتماماته. وقد أكد دعمه يحفظه الله لهذا المؤتمر وللتوصيات التي سوف تنتج عنه إن شاء الله. مضيفاً سموه: إن نعم الله التي وهبها لخلقه تزداد بالشكر وتدوم بالحفاظ عليها من الإسراف والتبذير ومنع الإتلاف والإفساد، وعلى العكس من ذلك فإن النعم سريعة الزوال متى ما لم نولها حق قدرها ونعترف بأهميتها وشمولية منافعها لجميع مخلوقاته، وأن نسعى جميعاً في بقاء الحياة مستقرة، وأن الاستخلاف في الأرض يقتضي علينا رعاية البيئة والعناية بمكوناتها المختلفة ولعل ماتواجهه البيئة في هذا العصر مثال واضح لتعدى الإنسان على هذا المفهوم أولاً ثم على من يشاركه منافع منطقته الجغرافية آخراً. إن من اهتمام حكومتنا الرشيدة الذي أولته للبيئة المحلية هو التركيز على أهمية البيئة والحفاظ عليها بحيث لايكاد يخلو أي تخطيط أو مشروع تنموي من ذلك وفي كافة قطاعات الدولة، كما أن صدور النظام العام للبيئة والذي اشتمل على مقاييس حماية البيئة وقواعد التحكم بالنفايات الخطرة والعقوبات على المخلفات المضرة بالبيئة والذي وضعته الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة مثل آخر لحماية حكومة خادم الحرمين الشريفين بيئتنا المحلية. وما موافقة المقام السامي على إقامة هذا المؤتمر الوطني عن البيئة في رحاب جامعة القصيم إلا جانب آخر من حرص حكومة المملكة على أن ينعم الوطن والمواطن والأجيال القادمة ببيئة نظيفة وموارد طبيعية غير مستنزفة وحياة فطرية سليمة، لاسيما وأن المملكة العربية السعودية تتمتع بمكانة متقدمة في مجال إيجاد التوازن بين متطلبات التنمية وترشيد استخدام الموارد الطبيعية ويدعم ذلك أهميتها السياسية والاقتصادية بين دول العالم. وقال: أيها الأخوة إن مشاركتكم الفاعلة في هذا المؤتمر وقد أتيتم من دول شقيقة وصديقة متعددة، تمثلون مؤسسات علمية متنوعة سوف يثري النقاش للقضايا التي تبحثونها ويعطي بُعداً أعمق للنتائج التي تعرضونها، وهذا بلا شك يدعم الأهداف التي قام عليها المؤتمر الوطني للبيئة والذي نحتفل اليوم سوياً بافتتاحه وبدء فعالياته المتعددة، كما أن مثل هذه المناسبات العلمية والتي عودتنا جامعة القصيم على احتضانها لها، تساهم بشكل كبير في التفاعل الإقليمي الإيجابي وترفع مستوى الوعي بأهمية التعاون لحل المشكلات التي نواجهها جميعاً ونسعى لتقليل أثرها وضررها. أيها الأخوة: باسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية وباسمكم جميعاً أود أن أشكر جامعة القصيم وخاصة معالي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي مدير الجامعة على سعي الجامعة الحثيث في خدمة البيئة والمجتمع ونشر المعرفة وتسخير إمكانياتها لخدمة العلم والبحث العلمي. وأقدم شكري أيضاً لرئيس المؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المهنا أبا الخيل وزملائه منظمي هذا المؤتمر على ما بذلوه من جهد ووقت في سبيل إنجاح مؤتمركم هذا وفعالياته المختلفة. كما لا يفوتني أن أشكر الجهات الداعمة والمشاركة في تنظيم هذا المؤتمر، والتي كان لها المساهمة الفاعلة في إقامة المؤتمر وإنجاح فعالياته، ورفع سموه أجزل عبارات الشكروالتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وحكومتنا الرشيدة على ما أولوه من اهتمام بالبيئة وعناية بالمناسبات العلمية ورعاية للوطن والمواطن وحفظاً لحقوق الأجيال في أن تنعم ببيئة نظيفة وموارد طبيعية مستمرة. أدام الله علينا ظلهم الوارف وعلى بلادنا بالأمن والاستقرار، ثم بعد ذلك تم تكريم الرعاة المشاركين في المؤتمر حيث تسلموا دروعاً تذكارية من سموه كما قدمت اللجنة درعاً تذكارياً لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز تسلمه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وفي الختام قام سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بجولة على المعرض المصاحب للمؤتمر واستمع إلى شرح عن محتوياته.. جريدة الجزيرة[/CENTER]
__________________
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|