|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-03-2007, 02:03 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 20
|
[ منشدوا الإيقاع ] .. وسياسةُ تجفيفِ المنابع ..!
*
* * * * * * * عندما دخل [ الاستعمار ] للبلاد الإسلامية في أوْجِهِ ووقت زحفه أكل الأخضر واليابس وألغى كل معالم الإسلام واللغة العربية في الدول التي استعمرها ..! [ استعمر ] تلك البلاد مخلفا وراءه كثيراً من التبعات التي احتاجت تلك الدول إلى سنين عدة حتى تتجاوز تلك الكبوة .. وأكثرها ما زال غارقا في [ الاستعمار ] فذهبت لغته وذهب مجد أمته وذهبت سمات كثيرة كان يحملها صاحب ذاك الوطن ..! أحلامه بدأت تتلاشى شيئاً فشيئاً ويئس من العودة إلى ذلك الماضي الذي كان يزخر بمجد تليد ذي شأوٍ وأَنَفَة ..! [ الاستعمار ] عندما دخل البلاد الإسلامية كان يتبع سياسة واحدة وبالذات في البلاد العربية وهي سياسة [ تجفيف المنابع ] ومحاولة طمس الهوية الإسلامية وكل ما يتعلق بها وتسييس العقول لمحاباة [ المستَعْمِرْ ] وتحويل [ المستَعْمَرْ ] من مفكر مقرر إلى مستَقْبِلٍ لا يدبر ومن عقل يفكر إلى عقل متحرر [ في عدم معرفة الصواب من الخطأ ] وعليه وصاية إجبارية تفصله عن ماضيه وتنسيه ما سيكون عليه مستقبله وتجعله لا يفكر إلا في حاضره وما يسره في لحظته فقط دون اعتبار لأي تبعات قد تنجم من تلك الأمور ..! لا أدري لماذا [ عندما تذكرت هذه الأحداث ] راودني إحساس غريب أن هذا [ الاستعمار ] قد عاد ولكن بوجه جديد وأحداث غريبة مستعرة وجلبة سريعة بدأت تفور ولا تجعل لك فرصة واحدة ولو لحك رأسك [ عوضا عن التفكير بها ] من هولها وهول سرعة سريانها حتى إنك قد تجد نفسك [غريبا ] أو [ هكذا تظن ويُظَنُّ بك ] إن بقيتَ بمنأى عنهم لاصطدامك بالكثيرين الذي ينهجون هذا النهج [ وهم في ظاهرهم الرحمة وباطنهم من قبلهم العذاب ] ...! سبحان الله عندما بدأ الإنشاد لم يكن هناك إلا واحد ينشد [ بالإيقاع ] وعلى استحياء شديد [ أمَّا الآن من الغريب أن نجد من ينشد بدون إيقاع ] ويُعتبر متقوقعا ورجعيا لا يستطيع مواكبة التطور والتقدم ويعيش في كهفه عليه ما عليه من آثار الأقدمين ..! كانت فورة مختبئة تنتظر من يشعلها ويزيد جذوة احتراقها ولم يحتج الأمر إلى وقت طويل [ فالشيطان لم يمت ] وبدأ بالإيعاز لجنوده أن هلموا وأغرقوهم فالقلوب تنتظر وعلى أحر من الجمر [ قدومنا إليها ] .. فأظهروا لهم سماحة الدين وكيف يحترمُ الواحدُ منا العالمَ الذي يفتي بما يوافق هواه ويحبه .. وأظهروا لهم جمال وروعة فقه الخلاف والاختلاف هنا فقط في هذه النقطة وليس في غيرها فالخلاف لذيذ هنا وليس له طعم في غيره ..! أظهروا لهم قيمة العالم عندما يفتي لهم بما يريدون ويبَجِّلونه ويقدِّسونه وينافحون عنه... والعَالِمُ الآخر عندما يفتي بما لا يريدون ولا يرغبون هو[ لا يفقه ] [ وليس بأعلم من غيره ] [ وفتواه نحترمها ولكن عندنا عالمنا ] وإياكم أن تمسوا عالمنا بسوء أما عالمكم [ طز فيه ما علينا منه ] ..! أَقْبِلُوا يا دعاة التسامح واشربوا من معيني وكونوا كما يريدُ الهوى لا كما يجب أن تكونوا ... تكلموا باسم الدين وعلقوا ما تريدون على شماعته فالمهم أن تصل الدعوة [ لمستمعي الغناء ] ونحقق الإنجاز بنجاحنا [ اللي ما أدري متى يبي يتحقق ] ..! انتظروا يا [ مطاوعة ] لسنا نخاطبكم ولا نفكر فيكم فعقولكم متحجرة متزمتة فمتى ما كنتم معنا فأنتم أحباؤنا وأهلونا وما عدا ذلك [ فالإيقاع بيننا ] ..! فاصلة الحياة بطبعها رتيبة مملة تحتاج إلى الترويح المباح ولكن لعمري من يفهم الترويح كما يجب أن يكون ...! قبل الخاتمة بعضُ الناس عظماءُ لأن المحيطين بهم صغار ..! خاتمة [ الشيطانُ يعدكم الفقر ] أخوكم الإصبع السادس |
الإشارات المرجعية |
|
|