|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-04-2007, 04:38 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
طالبات الجامعة والكليات .. معاناة .. إستغاثة .. تحية لكـ أيها الوزير !!
.
. طالبات الجامعة والكليات .. معاناة .. إستغاثة .. تحية لكـ أيها الوزير !! لست أنا إبن العشرين سنة يقف أمام وزارة بأكملها .. ولكنه صوت قد يُسمع .. وقد يطير في الهوى لا تنسبوني إلى مدينتي فقط .. فإن قلبي من جميع أنحاء بلادي .. وكل شاب وفتاة قطعة من فؤادي إن الصموت الذي إتخذته الطالبات رمزاً لصبرهن .. لا يعني ذلكـ الرضى .. فإن خلف تلكـ الأجساد الصامته .. ألوان من القسوة و المعاناة .. فالأرض صامته ولكن في جوفها براكين .. مللن تلكـ الطالبات من المناداة والإستغاثات .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. حتى الرجال تخاذلوا عنهن .. ولكن يبقى من به خير ويسعى لإسعادهن ورضاهن .. لن أتكلم عن ما بداخل أسوار الجامعة والكليات .. لأني محجوب من الدخول إليهن .. ولكن سأتكلم عما يشاهدهـ الجميع .. إن الناظر إلى مباني كليات البنات .. التي شهدت من قِدَمها فتح القسطنطينة .. إلى فتح الدولة السعودية .. وهاهي الآن تستلم للسقوط .. ليس بقصر مادي تعاني منه الوزارة .. ولكنه بفشل إداري قامت عليه .. ناهيكـ عن ما يحصل في داخلها .. من ظلم لحق تلكـ الفتيات اللاتي ألجمت أفواههن .. وكُسرت خواطرهن .. من تسلط البعض عليهن .. إلى متى تعاني أخواتنا ذلكـ .. هل سننقذهن قبل السقوط .. أم إذا وقع الفأس بالرأس .. أيها الوزير .. إن توليكـ لمنصب مكلف بإدارة أمر المسلمين ليس بالشق عليهم .. فالنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( اللهم من ولي من أمتي أمراً فشق عليهم اللهم فاشقق عليه ... ) الحديث فأنت جالس على كرسي تحفه الزهور والورود والتكييف .. وبناتنا على مقاعد من حديد تحفه حرارة الشمس والقسوة والمعاناة .. فلكن الله يا أخواتي . أما عن طالبات الجامعة .. فإن الذي ينظر إليها .. تغرهـ مبانيها .. فظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبلها العذاب .. تفاجأت من إحدى الطالبات في شهر رمضان حينما قالت لي أننا نخرج الساعة 2 والنصف تقريباً .. بالله عليكم متى ستصل الفتاة إلى منزلها .. ومتى ستذاكر دروسها .. بل ومتى ستريح نفسها من عناء الطريق .. إن أقرب فتاة من الجامعة ستصل مع آذان العصر .. ولكن ماذا عن مَن هُن مِن محافظات المنطقة .. وماذا عن معاملات الطالبات .. كصندوق الطالبات .. والكشف عن الدرجات .. وترفع المعلمات عليهن .. إن التواصل بين الطالبة والدكتور لأمر صعب وقد يكون من الاستحالة .. ولكن الطالبات بحاجة إليه بل وضروري .. فهذهـ ستستفسر وهذهـ ستناقش وهذهـ وهذهـ .. فمتى سيحل مكان الدكاترة معلمات من بني جنسهن ؟ .. لأن الرجال خطر عليهن .. من ما سمعنا به من قصص يندى لها الجبين .. وهذا ليس بمستغرب من رجال ليسوا من بني جلدتنا .. لأنهم ليسوا بأشد غيرة مناّ على نسائنا . لقد عانيت بنفسي مع أحد الدكاترة من الجنسية المصرية أشد المعاناة .. وكأنه يصرف المكافأة لي من جيبه .. فلما خلصت معاملتي .. بكيت على مكتبه قائلاً : حنا نأخذ حقنا لكن البنات مسكينات ما يأخذ " ن " حقهن . هذا حالنا نحن الطلاب فكيف بالطالبات .. مع أني أستطيع تخليص معاملتي وأنا في منزلي ولكن أريد أن أحس بما يعانيه الآخرون . أما المصيبة العظمى والكبرى وهي " باصات النقل " لقد غامرن أخواتي الطالبات أعظم مغامرة في التاريخ .. مغامرة تكاد الطالبة تضحي بحياتها من أجل تعليمها .. بركوبها تلكـ الباصات اللاتي تنقلها إلى جامعتها أو كليّتها مع ذلكـ السائق الذي بلغ من الكبر عتيا .. في الحقيقة وقف شعر رأسي .. وشخص بصري .. حينما رأيت إحدى سائقي الباصات .. ينزل ومعه عصى يتكأ عليها .. الآن نريد من يأمن على هذا السائق حياته وروحه .. فكيف نجعله أميناً على أرواح بناتنا ..!! كم من فتاة فقدت حياتها .. وكم من فتاة فقدت شبابها .. وكم من فتاة تهشم جسمها .. من ما نسمع به من هذهـ الحوادث !! فمتى سيستيقظ أولياء الأمور .. من يحمي أرواح بناتنا يا معالي الوزير ؟! لا شكـ في ذلكـ ولا ريب أن الحافظ لهن هو الله سبحانه جل شأنه .. ولكن نريد من يكون سبباً في ذلكـ .. فمتى سنرى وجوهاً شابه صالحة .. تقود بناتنا بحفظ وسلام من الرحمن .. أما قضية باصات النقل فحدث ولا حرج .. فمن الفكاهة أن بعض الباصات حضرت غزوة أحد .. وبعضها نقلت وفد قريش .. وبعضها وبعضها إلى زماننا هذا وهي تعمل .. فبعد هذهـ المعاناة : بالله عليك أيها الوزير .. هل ستدرس إبنتك في هذه الكليّات و ستركب في هذهـ الباصات ؟ إن قلت نعم فقد كذبت .. وإن قلت لا فقد أذنبت .. ما الفرق بين ابنتك وبين بناتنا .. بل بناتنا أحق منكـ وابنتك .. فإن لم تكن أهلاً للقيادة .. فأعطي القوس باريها .. أيها الوزير .. رفقاً رفقاً بأخواتي .. فما هن والله إلا شمعة حياتي .. فإن إنطفأت فلا حياة لي .. واعلم بأنه ليس لي أخت تابعة للجامعة والكليات .. فلقد وجدت الأمن والأمان في دور تحفيظ القرآن . تحية إلى وزير التربية والتعليم .. تحية إلى كل من يعنيه الأمر هذهـ صور لإحدى مباني الكليّات .. وإحدى باصاتها .. فإن كانت هذهـ حالهم فأين الملاين التي صُرفت من أجلهم ؟! فلو وُضع لكل فتاة كلّية وسيارة للنقل .. لفذ من ميزانيتها .. ولكن إلى الله المشتكى .. عذراً .. فعذراً . ثم عذراًً على الإطالة وركاكة الأسلوب أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان إنتظرونا في الموضوع القادم بناتنا .. وتحديات التوظيف !! محبكم قــاهر الروس . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
الإشارات المرجعية |
|
|